قصر الرئاسة ....قصر الاتحادية....قصر العروبة

[b
]من فندق عريق، صمم على طرز معمارى مختلف، إسلامى وفارسى وغربي، فى وقت كانت

مصر تعتبر فيه هى "باريس العالم"، شيد على مدار ثلاث سنوات من "1908- 1910"،

بواسطة شركة فرنسية، وبتصميم المهندس المعمارى البلجيكي، "إيرنست خاسبار"،

ليصبح أحد أهم وأضخم الفنادق فى العالم وقتها، وأحد المنشآت الأثرية بعد مرور أكثر من مائة

عام على تصميمه.

"جراند أوتيل" أو فندق هليوبوليس، الذى يحتوى على ما يقرب من 400 غرفة و55 شقة،

ويضم العديد من أندر التحف والأثاث العريق، يقع فى مصر الجديدة بمنطقة الكوربة،

وقد استقبل هذا الفندق على مدار تاريخه كبار الزوار والملوك وأثرياء العالم ليقيموا فيه وينبهروا

بما يروه فى الداخل، ومن أهم من نزلوا فيه ملك بلجيكا عام 1911 وزوجته، وأيضًا الثرى

الأمريكى المعروف بملك الشيكولاتة "ميلتون إس هيرشي، الذى فكر جديًا فى بناء فندق يماثل فندق

هليوبوليس، ولكنه تراجع عن الفكرة لتكلفته العالية.

وأيضًا حضر إلى الفندق، إمبراطور المال "جون بييربونت ومرجان"، الذى اعتبره تاج محل

الصحراء، آنذاك، على غرار تاج محل الهند، وأقيمت به العديد من الحفلات والمؤتمرات الدولية.

عاصر الفندق الحربين العالميتين الأولى والثانية من (1914 – 1918) و (1939 –

1945)، وكذلك حرب 1948، فتم تحويله فى أوقات الحروب العالمية إلى "مستشفى عسكري"

بإشراف بريطانى لعلاج جرحى الحرب من العسكريين البريطانيين،

كما شهدت إحدى مراحله تحوله إلى مدرسة لتعلم الطيران حتى دخل فى قائمة "التأميم".

وبعد تأميم "فندق هليوبوليس" عقب ثورة يوليو 1952، تم اتخاذه كمقر للحكومة المركزية لاتحاد

مصر وسوريا، وبعد فض الوحدة عام 1961 انتقلت تبعيته إلى الشركة المصرية العامة للفنادق

المعروفة حاليًا باسم شركة «إيجوث»، وهى إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للسياحة

والفنادق والسينما، أعيد استعمال الفندق مرة أخرى بعد هجره كمقر لعدة إدارات ووزارات حكومية.

وفى عام 1972، فى فترة حكم الرئيس الراحل أنور السادات، تحول هذا الفندق إلى قصر عرف

بـ "اتحاد الجمهوريات العربية"، والتى ضمت كلا من مصر وسوريا وليبيا، ومن هنا تجد الإجابة

على السؤال عن القصر ... لماذا هو "اتحادية" ولماذا هو "عروبة"؟

تاريخ "الاتحادية" كقصر للرئاسة، ليس بالقديم، فعمره الرئاسى حوالى 30 عامًا فقط،

هو تاريخ تولّى الرئيس السابق حسنى مبارك الحكم، حيث قرر فى الثمانينات أن توضع خطة

صيانة للقصر مع الحفاظ على رموزه القديمة، ليعلن بعدها قصرًا رئاسيًا من قصور رئاسة

الجمهورية؛ يدير منه الرئيس أمور الدولة حتى يومنا هذا.

[/b]

قصر الرئاسة ....قصر الاتحادية....قصر العروبة 8464505713_443cb26f39

قصر الرئاسة ....قصر الاتحادية....قصر العروبة 8464505713_443cb26f39

قصر الرئاسة ....قصر الاتحادية....قصر العروبة 8464505821_140198eaf0

قصر الرئاسة ....قصر الاتحادية....قصر العروبة 8464506333_5f90bd58d6

قصر الرئاسة ....قصر الاتحادية....قصر العروبة 8464505861_d8b36bffe2

قصر الرئاسة ....قصر الاتحادية....قصر العروبة 8465604846_d73666f17e