سابحة لربها Admin
عدد المساهمات : 1084 تاريخ التسجيل : 14/06/2012 العمر : 64
| موضوع: ثلاث مبشرات مفرحات للمؤمنة السبت مارس 02, 2013 7:00 am | |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
ثلاث مبشرات مفرحات للمؤمنة
هنيــئــاً لك
تنعم المؤمنة بنعمة الستر والعفاف يزينها الحياء إن قعدت والحشمة إن سارت، وضعت فوق رأسها شعاراً تحلت به المرأة عبادة لله وتقرباً وحافظت عليه طاعة ورضا.
أخذت الحجاب الشرعي كاملاً مثل ما آمنت بأن الصلوات خمس فأقامتها، والصيام المفروض شهر فأدته والحج مرة في العمر فسارت إليه، طبقت شروط الحجاب الشرعي كاملة حتى لا تشذ وتقع في مخالفة واحدة.
هذه الموفقة أطاعت وامتثلت وصانت نفسها وحمت أعين المسلمين من الوقوع في الفتنة!
وجزاؤها – بإذن الله – جزاء موفور في الدنيا والآخرة.
ومن أجمل أنواع الجزاء في الدنيا ما ذكره أحد الدعاة العاملين قال:
ما رأيت امرأة مطبقة لتعاليم الشرع إلا دعوت لها دعوات حارة متتالية بأن يستر الله وجهها عن النار، وأن يبارك فيها وفي ذريتها، وأن يجعلها من أهل الجنة وأن يرحم والديها، وهكذا أتبعها الدعاء والتضرع إلى الله عز وجل أن يحفظها ويرعاها حتى تأخذني الغفلة.
وأخرى رأيتها في وسط متهتكات أحزنني وضعهن وآلمني حالهن من التكشف والريبة قال: فلما قمت من ليلي جعلت دعائي في القيام لتلك المرأة الملتزمة في وسط المتهتكات وسابقتني الدمعة لما هي فيه من وسط سيء فبكيت وأنا ساجد أدعو لها، قلت في نفسي هنيئاً لها الدعوات المباركة التي هي من ثمار الطاعة والامتثال لله عز وجل!
فكم من دعوة رفعت لك أيتها المتحجبة وتجاوزت الغمام استجيب لها وأنت نائمة لا تعلمين.
أما إحدى النساء في موسم الحج فقد تاهت في شدة الزحام وأخذت تجري هنا وهناك بشراب دون حذاء، فرمقها أحد الدعاة ومعه أبناؤه فرق لحالها، وخلع نعله وناولها صغيره الذي أصر على أن تلبس الحذاء ثم سار أمامها مسافات طويلة حتى أوصلها مأمنها! قال ذلك بمحبة للمؤمنات فعلت! والله لما رأيت عباءتها وسترها رق قلبي ومشيت مسافات طويلة على الأسفلت الأسود في حر مكة محبة لمن التزمت بهذا الستر!.
هذه ثلاث مبشرات مفرحات للمؤمنة لعل الله أن يبلغها المقيل!
وأهيب بالأخوة والأخوات الدعاء بظهر الغيب للأخوات اللاتي أطعن الله عز وجل وامتثلن أمره في الحجاب والستر وأبشرهم بحديث النبي صلى الله عليه وسلم ( ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك ولك بمثل) رواه مسلم.
أختي المسلمة: هنيئاً لك هذا التوفيق من الله عز وجل والثبات على دينه
وهنيئاً لك الدعوات التي تنير دربك وتيسر أمرك. وما عند الله خير وأبقى. | |
|