*قال شارح الموطأ :- ( قوله أن عمر بن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تزوج امرأة من الأنصار هي جميلة بنت ثابت بن أبي الأفلح … ) المنتقى شرح موطأ مالك .
--------------------------------------
- الزوجة الخامسة -=
عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل بن عدي رضي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عنها = كانت عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل بن عدي ، رضي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عنها ، على قدر كبير من الحسن والجمال ، بالإضافة إلى فصاحتها وأدبها وعلمها . وقد تزوّجها عمر بن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] رضي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عنه ، وكانت تكثر من الذهاب إلى المسجد ، وعمر يكره ذلك ولكنه لا يمنعها .
*قال الطبري :- ( ... هذا كله سنة اثنتي عشرة ، وفيها تزوج عمر رحمه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عاتكة بنت زيد ) تاريخ الطبري : 3 / 385 .
* قال ابن كثير تحت عنوان " سنة اثنتي عشرة من الهجرة النبوية " :-
( ... فصل فيما كان من الحوادث في هذه السنة ... وفيها تزوج عمر بن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل ، وهي ابنة عمه ، وكان لها محبا وبها معجبا ... ) البداية والنهاية : 3 / 371 – 372 – الجزء السادس .
ومن الأدلة على أن عاتكة ، رضي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عنها ، كانت زوجة لعمر الحديث التالي :-
( عن ابن عمر قال : كانت امرأة لعمر تشهد صلاة الصبح والعشاء في الجماعة في
المسجد ، فقيل لها : لم تخرجين وقد تعلمين أن عمر يكره ذلك ويغار؟ قالت :
وما يمنعه أن ينهاني ؟ قال : يمنعه قول رسول
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] : لا تمنعوا إماء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مساجد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] )
صحيح البخاري – كتاب الجمعة – باب هل على من لم يشهد الجمعة غسل ... ، " 900 "
*قال ابن حجر في شرحه للحديث :- ( … " كانت امرأة لعمر " هي عاتكة بنت زيد
بن عمرو بن نفيل أخت سعيد بن زيد أحد العشرة … ) فتح الباري .
وقد جاء اسمها صراحة في أحاديث عديدة منها الحديث التالي :-
( عن عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نُفَيل ، امرأة عمر بن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] : أنها كانت تستأذن عمر بن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الى المسجد ، فيسكت ، فتقول : والله لأَخْرُجن إلا أن تمنعني . فلا
يَمْنَعها ) موطأ الإمام مالك – كتاب القبلة – باب ما جاء في خروج النساء
الى المساجد ، " 845 " .
* وفاتها : توفيت عاتكة ، رضي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عنها ، سنة 41 هـ .
* قال ابن كثير :- ( سنة احدى وأربعين ... من أعيان من توفي هذا العام ...
عاتكة بنت زيد ... فإنها لم تزل حتى ماتت في أول خلافة معاوية في هذه السنة
رحمها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ) البداية والنهاية : 4 / 28 – الجزء السابع .
ولدت له ولدا واحدا هو عياض بن عمر .
*قال ابن الجوزي :- ( ذكر صفة عمر رضي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عنه … ذكر أولاده : كان له من الولد … وعياض أمه عاتكة بنت زيد ) صفة الصفوة : 1 / 275 .
الزوجة السادسة -=
أم حكيم بنت الحارث بن هشام بن مخزوم =
أم حكيم بنت الحارث بن هشام القرشية المخزومية ، رضي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عنها ، وأمها هي فاطمة بنت الوليد بن المغيرة بن مخزوم ، أخت خالد بن الوليد الصحابي المشهور وسيف
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المسلول رضي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عنه .وأسلمت أم حكيم ، رضي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عنها ، يوم الفتح كما في الحديث التالي :-
(عن ابن شهاب : أن أمَّ حكيم بنت الحارث بن هشام ، وكانت تحت عكرمة بن أبي
جهل ، فأسلمت يوم الفتح ، وهرب زوجها عكرمة بن أبي جهل من الإسلام حتى قدم
اليمن ، فارتحلت أم حكيم حتى قدمت عليه باليمن، فدعته الى الإسلام فأسلم ،
وقدم على رسول
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] صلى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عليه وسلم عام الفتح ، فلما رآه رسول
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] صلى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عليه وسلم ، وثب إليه فرحا وما عليه رداء ، حتى بايعه ، فثبتا على نكاحهما ذلك )
موطأ الإمام مالك – كتاب النكاح – باب نكاح المشرك إذا أسلمت زوجته قبله ، " 2369 " .
وقد شهدت أم حكيم معركة أحد وهي كافرة في صف الكفار ، وكانت متزوجة من ابن
عمها عكرمة بن أبي جهل وأسلمت قبله يوم فتح مكة في حين هرب هو الى اليمن ،
فاستأمنت له من النبي صلى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عليه وسلم وأستأذَنته في أن تسافر لترده معها فأذن لها ، فسافرت وردته
فأسلم ، وقتل في معركة اليرموك شهيدا من شهداء الإسلام . وبعد مقتل عكرمة
تزوجت أمّ حكيم من خالد بن سعيد بن العاص الذي قتل في معركة مرج الصُفر ،
ثم تزوجها عمر بن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في الإسلام ، وطلقها وقيل لم يطلقها والله أعلم .
*قال المزي :-
( … أم حكيم كانت تحت عكرمة بن أبي جهل ، فقتل عنها يوم اليرموك شهيدا ،
فخلف عليها خالد بن سعيد بن العاص ، فقتل عنها يوم مرج الصفر شهيدا ،
فتزوجها عمر بن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، فولدت له فاطمة بنت عمر ... ) تهذيب الكمال : ص 40 - ج 17 .
*
بطولةرائعة لأم حكيم في ليلةزفافها *
فقد شاركت أمّ حكيم ، رضي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عنها ، في قتال الروم يوم عرسها وقاتلت الكفار بكل شجاعة ، وتمكنت من قتل
سبعة منهم مستخدمة عمود الخيمة . وفيما يلي ما ذكره ابن عبد البرّ بشأنها
:-
( أم حكيم بنت الحارث بن هشام زوج عكرمة بن أبي جهل ابن عمها ، أسلمت يوم الفتح واستأمنت النبي صلى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عليه وسلم لزوجها عكرمة … وكان يزيد بن أبي سفيان يخطبها ، وكان خالد ابن
سعيد يرسل إليها يعرض لها في خطبتها ، فخطبت الى خالد بن سعيد فتزوجها على
أربعمائة دينار ، فلما نزل المسلمون مرج الصُّفر ، وكان خالد قد شهد
أجنادين وفحل ومرج الصُّفر ، أراد أن يعرس بأم حكيم ، فجعلت تقول : لو أخرت
الدخول حتى يفض
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هذه الجموع . فقال خالد : إن نفسي تحدثني أني أصاب في جموعهم . قالت :
فدونك . فاعرس بها ، عند القنطرة التي بالصفر فبها سميت قنطرة أم حكيم ،
وأولم عليها ، فدعا أصحابه على طعام ، فما فرغوا من الطعام حتى صفت الروم
صفوفها ، صفوفا خلف صفوف ، وبرز رجل منهم معلم يدعو الى البراز، فبرز إليه
أبو جندل بن سهيل بن عمرو ، فنهاه أبو عبيدة ، فبرز حبيب بن سلمة، فقتله
حبيب ورجع الى موضعه ، وبرز خالد بن سعيد فقاتل فقتل ، وشدت أم حكيم عليها
ثيابها وتبدت ، وإن عليها أثر الخلوق ، فاقتتلوا أشد القتال على النهر ،
وصبر الفريقان جميعا ، وأخذت السيوف بعضها بعضا ، وقتلت أم حكيم يومئذ سبعة
بعمود الفسطاط ، الذي بات فيه خالد معرسا بها ) الاستيعاب : ص 949- ترجمة
رقم " 3502 " .
وكانت وقعة مرج الصفر في المحرم سنة أربع عشرة في خلافة عمر بن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] رضي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عنه .
ولدت ابنة واحدة فقط هي فاطمة بنت عمر . * قال ابن الأثير عن حديثه عن عمر : ( وتزوج أم حكيم بنت الحارث بن هشام
المخزومي في الإسلام فولدت له فاطمة … ) الكامل في التاريخ : ص 363 - سنة
ثلاث وعشرين – ذكر أسماء ولده ونسائه .