سابحة لربها Admin
عدد المساهمات : 1084 تاريخ التسجيل : 14/06/2012 العمر : 64
| موضوع: متحجبات في الخارج متبرجات في الداخل نحن ( فتيات الـ ...... الأربعاء يوليو 04, 2012 11:05 am | |
| [center]متحجبات في الخارج متبرجات في اداخل نحن ( فتيات الـ ...... )
متحجبات في الخارج متبرجات في الداخل نحن ( فتيات الـشات)
ربما نمتلك كل شي نحتاجه احيانا.. ولكن نضلُ نُحِسْ بفراغ .. نلجأ إلى الطرق المظلمه ..
لا نور فيها بعيدة عن أعين الناس .. لكن حينما نسلكها
نُحبها أكثر ..
نعتاد عليها,,
هي كالدائرة المغلقه أو بالأحرى كالمتاهات المُغْلَقَهْ قد نخاف من عتمتها في البدايه ولكن
بعد حين.. نتفنن في اللعب والعبث فيها بالظلمة بل وليس فقط في الظلمه .. ونحن مغلقين اعيُننا ..
نعلم انه طريقٌ خاطئ ومحرم .. ولكن خطأنا اننا لم نتعلم كيف نرسم مبادئُنا وأصبح الكثيرات مننا يضعن الأهل شماعة اخطائِهُن .. ولكن هل يمكن ذلك؟!
نتحجب خارج اسوار منزلنا ..طاهرات ..عفيفات .. وحين نغلق علينا الأبواب نصبح
متبرجات ,, تآئهات حتى أنجس المخلوقات يرانا ويسمع أصواتنا ويتسامر معنا ..
تأخذنا الرغبةوننجرف في نهرٍ مياؤه بارده وتحته الاشواك مليئة بالمخلوقات الغريبه التي من الممكن أول مره نراها في حياتنا .. فيأخذنا الفضول لإكتشافها ,, اكتشاف هذه المخلوقات التي تستلطفنا في الظلام فقط في الليل لمآذا لاتخرج في وضح النهار أمام أعين الناس ونكتشف في الأخير في حين لاينفع الندم أنهم ,,
[ مصآصوا الدماء]
تحرقهم
الشمس لذلك لا نرآهم الا في الليل خلف اعين الناس في الظلام
وخلف جدران احد هذه المتاهات .. ربما ليستلطفوننا بل من المؤكد ليستلطفوننا ثم ينقضون علينا ...
يمتصونمننا الدماء دماؤنا الطاهره .. وليس فقط دماؤنا بل ومبادئُنا التي كان من المفترض ان نضعها من البدايه ,, ويمتصون ايضاً فرحنا واملنا وتفآؤلنا .. ونضل نتألم بسبب أنيابهم المؤلمه ونتذكر حينها لحظة ( الإمتصاص) إمتصاص دماؤنا ,,ننحصر في عالمنا وفي دائرتنا نختنق ,,
نحن فتيات مستلقيات على هاوية إحدى هذه المتاهات نرى فتيات كانوا مثلنا ..
نراهن يضحكن .. وترتفع اصواتهن يروننا ولكن لا يتعضن مننا .. نعم..
تماماً كما كُنا نحن في السابق نسمع بالحكايات المعبره ولا نتعض منها بل كنا نريد ان نخوض التجربة بأنفسنا ودافعنا الحذر ..
وآلآن نحن لسنا سِوى ,,
أجساد فتيات كُنّا جميلات .. ولكننا لم نعرض جمالنا في الطريقة الصحيحه ولم نحافظ عليه .. نحن فتيات نادمات بكل ماتحمله هذه الكلمه من معانْ ..
أختفت ابتساماتُنا ..
وكرهنا همساتُنا ..
وكرهنا اصواتنا ..
بل وكرهنا حتى تلك الحروف المكونه لكلماتُنا المعتاده ..
كرهنا حتى تلك الشاشات التي كانت تُضيء غرفنا المظلمه عندما نُغلق أضوائها ..
ندمناعلى وقتنا الذي ضاع على هذه القَذُرات.. نحن الفتيات اللاتي
كُنَّا ..
نتحجب خارج اسوار منازلنا ونتبرج داخل غرفنا ليرآنا اكبر قدر من
{ مصآصوا ألدماْء}
اللذين يرون الزهور الجميلة لينقضون عليها ..
لكنهم للاسف حتى انفسهم لا يرونها في المرآه ..
لأن المرآة الجميله لاتعكس صور النفوس الدنيئة.. النفوس للتي هي سبب لتعاستُنا.. نحن جثثلفتيات ملقيات على الارض ..
أجسامنا فقدت جمالها,,
وشَعْرُنا أصبح باهت لونه ,,
شفاتنا أصبحت متشققه بعد ماكانت وردية اللون ,,
دموعنا ازدادت وحرآرتها أحرقت جفوننا ,,
وتبخرت ,, وجفت ,,
وكثير هم المارون من حولنا ولكن لايسادعوننا ..
لأن المساعده هي معدومه في هذا العالم ,,,
نحن فتيات مُتناثم حيينامن جديد ,,
نحن فتيات عازمات على العوده ونريد استرداد عزتنا وكرآمتنا عن طريق التوبه ..
نعم فكل من حولنا أطلقوا علينا إسم :
( فتيات الشات ) والكل يظن أن لا كرآمة لدينا ولا شرف ولا طهاره ...
لقد أكتفيت .. سَمِعْتْ ,, و تَشَوَقْتْ ,, و جَرَبْتْ ’’ ثم أستمتعت بالتجربة
بالرغم من الصوت الخافت الذي كان يُأنبني ولكنني تجاهلته ,, وفي نهاية الطريق ,,
نَدِمْتْ!!
لتصبح الدموع هي الطريق الوحيد للتعبير عن ذلك الشعور ..
ذلك الخليط من الذكرى السوداء .. يصطحبها الندم..
ومعها أكره نفسي أكثر وأكثر ثم أكثر ..
وأكثر سؤال يزعجني انا وبقية الفتيات .. لماذا حدث هذا ولماذا حدث هذا الشطي..
إنه سؤال نعجز عن الإجابة عنه .. حتى بيننا وبين أنفُسَننا ..
أنا نادمه هي الكلمه التي نُجيب بها على كل الاسئلة الموجهة إلينا .. ربما لايرآها الجميع مُقنعه ..
ولكنها الكلمة التي تَدفعنا للإمام في طُرقنا الجديده ولهذا .. انا نادمه,,
ولذا لا اقول ..
نحن,,
بل
هُنَّ
[ فتيآت الشآت]
[/center] | |
|