الذاكرين الله كثيرا والذاكرات

ذكر الله نعمة كبرى، ومنحة عظمى، به تستجلب النعم، وبمثله تستدفع النقم وهو قوت القلوب،

وقرة العيون، وسرور النفوس، وروح الحياة، وحياة الأرواح. ما أشد حاجة العباد إليه،


وما أعظم ضرورتهم إليه، لا يستغنى عنه المسلم بحال من الأحوال



كيف تذكر الله

في بدايه يومك عندما تنهض من النوم قل بسم الله او اي ذكر من الاذكار المعروفه لدينا

وانت ترتدي ثيابك ......بسم الله ، وتنتعل حذائك ................بسم الله،

وعندك خروجك من البيت ......."بسم الله توكلت علي الله ولاحول ولا قوه الا بالله

اللهم اني اعوذ بك ان ازل او ان ازل او اضل او ان اضل اجهل او يجهل علي"

فاذا مشيت فاذكر الله او اذكر ايه من ايات القراّن تحفظها ورددها...........وداوم علي تكرارها

فاذا ركبت سيارتك او مواصلتك فاذكر الله ........قل بس الله او

" سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وانا الي ربنا منقلبون"

فاذا اقدمت علي عملك ................فقل بسم الله واذكر الله

وانت تدير عملك ردد ايات من القراّن تحفظها وان كانت ايه واحده 000رددها

وعند انتهاءك من عملك ورجوعك الي المنزل اذكر اللله قل بسم الله

وعند دخولك المنزل... قل" بسم الله ولجنا وبسم الله خرجنا وعلي الله ربنا توكلنا"

وعند انتظارك للطعام .......ردد ايات الله

وعند بدايه الطعام ..بسم الله ..... واثناء تناولك الطعام........ لامانع من ذكر الله

"ربنا بارك لنا فيما رزقتنا وقنا عذاب النار"

ويا حبذا لو شاركت اسرتك بحديث نبوي او ايه قراّنيه

وعند خلودك الي النوم لا تنسي ....اذكار النوم فانت ذاكرا لله

وعند تقلبك اثناء نومك .......قل سبحان الله او بسم الله

اذكر الله في اي مكان تذهب اليه او اي وقت من اوقات حياتك

اذكار الصباح بعد صلاه الفجر واذكار المساء قبل صلاه المغرب

ويا حبذا لو حفظت كل يوم ايات من القراّن الكريم

حتي تكون مع الذاكرين الله كثيرا والذاكرات


وقال عليه الصلاة والسلام: "من أصبح وأمسى ولسانه رطب من ذكر الله

يمسي ويصبح وليس عليه خطيئة" رواه الأصبهاني عن أنس

عن أبي هريرة.

ويقول: ( من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين)

رواه البخاري والبزار والبيهقي عن ابن عمر.

وعن أبي هريرة أن رسول الله قال فيما يرويه عن ربه:

" ابن آدم اذكرني بعد الفجر وبعد العصر ساعة أكفك ما بينهما" رواه مسلم وأبو نعيم.

وعن عمرو بن عنبسة أنه سمع النبي يقول: أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر


فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله تعالى في تلك الساعة فكن رواه الترمذي وأبو داود.



وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله :

ما قعد قوم مقعدا لم يذكروا الله ولم يصلوا على النبي فيه

إلا كان عليهم حسرة يوم القيامة رواه الترمذي.