نور الاسلام
أهلاً وسهلاً.... شرفتنا ..ونورتنا

أسعدنا تواجدك بيننا على أمل أن تستمتع وتستفيد


وننتظر مشاركاتك وتفاعلك فمرحباً بك بين إخوانك وأخواتك

ونسأل الله لك التوفيق والنجاح والتميز
نور الاسلام
أهلاً وسهلاً.... شرفتنا ..ونورتنا

أسعدنا تواجدك بيننا على أمل أن تستمتع وتستفيد


وننتظر مشاركاتك وتفاعلك فمرحباً بك بين إخوانك وأخواتك

ونسأل الله لك التوفيق والنجاح والتميز
نور الاسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نور الاسلام

منتدى اسلامى يهتم بامور الدنيا وتعاليم الدين
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 دين الاسلام فخر وعز

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin نور
Admin
Admin نور


عدد المساهمات : 199
تاريخ التسجيل : 13/06/2012

دين الاسلام فخر وعز Empty
مُساهمةموضوع: دين الاسلام فخر وعز   دين الاسلام فخر وعز Emptyالجمعة سبتمبر 28, 2012 10:44 am

إدخال السرور على القلوب

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم "من أدخل السرور على أهل بيت فليس له جزاء إلا الجنة ".


قضاء مصالح الناس
يقول صلى الله عليه وسلم " من مشى فى حاجة أخيه كان خيرا له من اعتكافه عشر سنين".

ويقول أيضا " إن لله عبادا إختصهم بقضاء حوائج الناس حببهم إلى الخير وحبب الخير إليهم هم الآمنون من عذاب الله يوم القيامة ".

ويقول أيضا " ما من عبد أنعم الله عليه نعمة فأسبغها عليه ثم جعل من حوائج الناس إليه فتبرم فقد عرض تلك النعمة للزوال ".


حسن المعاملة ومحبة الاخرين

يقول صلى الله عليه وسلم " إن العبد ليبلغ بحسن الخلق درجة الصائم القائم ".
ويقول أيضا " حرمت النار على الهين ,اللين ,السهل ,القريب ".

ويقول أيضا " والذى نفسى بيده لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ".



حسن الأخلاق

يقول صلى الله عليه وسلم " ما من شىء أثقل فى ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق وإن الله يبغض الفاحش البذىء ".


إفشاء السلام
يقول صلى الله عليه وسلم " لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا , أولا أدلكم على شىء إذا فعلتموه تحاببتم , أفشوا السلام بينكم ".



التعاون ومساعدة الغير
يقول الله تعالى " وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ".



التيسير على المعسرين
يقول صلى الله عليه وسلم " من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة , ومن يسر على معسر يسر الله عليه فى الدنيا والآخرة , والله فى عون العبد ما دام العبد فى عون أخيه ".



زيارة المرضى
يقول صلى الله عليه وسلم " من عاد مريضا فى الصباح صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسى ومن عاد مريضا فى المساء صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح ".

ويقول أيضا " من عاد مريضا لم يزل فى خرفة الجنة حتى يرجع ".
التبسم

يقول صلى الله عليه وسلم
" تبسمك فى وجه اخيك صدقة ".


ويقول أيضا " لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخالك بوجه طليق ".
الهدية

يقول صلى الله عليه وسلم " تهــــــــــــــــــــــــــــادوا تحـــــــــــــــــــــــــابوا".



الاحسان إلى الناس

يقول الله تعالى " وأحسنوا إن الله يحب المحسنين ".
يقول صلى الله عليه وسلم " أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ".



إعلان المحبة
يقول صلى الله عليه وسلم
" إذا أحب أحدكم صاحبه فليأت فى منزله وليخبره أنه يحبه فإنه أبقى فى الألفة وأثبت فى المودة ".



الإصلاح بين الناس
يقول الله تعالى
" لا خير فى كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما ".
ويقول صلى الله عليه وسلم
" ليس الكذاب الذى يصلح بين الناس فينمى خيرا أو يقول خيرا ".



ستر الناس
يقول صلى الله عليه وسلم
" لا يستر عبد عبدا فى الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة ".



تعظيم الحرمات والنهى عن القتل
بغير حق
يقول الله تعالى
" من قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ".

يقول صلى الله عليه وسلم
" ألا ومن قتل نفسا معاهدا له ذمة الله وذمة رسوله فقد أخفر ذمة الله ولا يرح رائحة الجنة ...".

ويقول أيضا
" من أعان على قتل مسلم بشطر كلمة لقى الله مكتوبا بين عينيه ,آيس من رحمة الله تعالى ".

ويقول أيضا
" من قتل عصفورا عبثا عج إلى الله يوم القيامة وقال.. يارب سل هذا لم قتلنى عبثا ولم يقتلنى لمنفعة ".



الرحمة بالناس

يقول صلى الله عليه وسلم
" من لا يرحم الناس لا يرحمه الله ".
ويقول أيضا
" إذا صلى أحدكم للناس فليخفف فإن فيهم الضعيف والسقيم والكبير ..".



الرفق بالناس
يقول صلى الله عليه وسلم
" إن الله رفيق يحب الرفق ويعطى على الرفق ما لا يعطى على العنف وما لا يعطى على ما سواه ".

ويقول أيضا
" إن الرفق لا يكون فى شىء إلا زانه ولا ينزع من شىء إلا شانه ".

ويقول ايضا
"يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا ".
وعندما قال رجل للنبى صلى الله عليه وسلم ,أوصنى ..قال النبى " لا تغضب ".



العفو والتسامح
يقول الله تعالى
" ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور ".
ويقول ايضا
" والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ".

يقول صلى الله عليه وسلم
" ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذى يملك نفسه عند الغضب ".



محبة اليتامى والمساكين والضعفاء

يقول الله تعالى
" فأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر ".

ويقول ايضا
" وآتِ ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ".

يقول صلى الله عليه وسلم
" أنا وكافل اليتيم فى الجنة هكذا ,وأشار بالسبابة والوسطى ,وفرج بينهما ".

ويقول صلى الله عليه وسلم
" من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين ,وضم أصابعه ".

ويقول أيضا
" ابغونى فى الضعفاء فإنما تنصرون وترزقون بضعفائكم ".



محبة الوالدين وبرهما

يقول الله تعالى " وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما او كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا ".



بر أصدقاء الأب والأم
يقول صلى الله عليه وسلم
" إن أبر البر أن يصل الرجل ود أبيه ".

صلة الأرحام

يقول صلى الله عليه وسلم
" من أحب ان يبسط له فى رزقه وينسأ له فى أثره ,فليصل رحمه ".



حق الجار وإكرام الضيف
يقول صلى الله عليه وسلم
" من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ..".

ويقول أيضا
" والله لا يؤمن والله لا يؤمن, قيل من يارسول الله ,قال الذى لا يأمن جاره بوائقه ". أى شروره.

ويقول أيضا
" ليس منا من بات شبعانا وجاره جائع وهو يعلم ".



الرحمة بالصغير وتوقير الكبير

يقول صلى الله عليه وسلم
" ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا ".



الإيثار
(أى تفضيل الغير بالشىء العزيز لدينا)

يقول الله تعالى
" ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ".
ويقول أيضا " ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا ".



التواضع وعدم الكبر على الناس
يقول صلى الله عليه وسلم
" ما نقصت صدقة من مال وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا وما وتواضع أحد لله إلا رفعه الله ".

ويقول أيضا
" إن الله أوحى إلى أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغى أحد على أحد ".
ويقول أيضا
" لا يدخل الجنة من كان فى قلبه مثقال ذرة من كبر ".



الكلام الطيب
يقول صلى الله عليه وسلم
" اتقوا النار ولو بشق تمرة فمن لم يجد فبكلمة طيبة ".

ويقول أيضا
" ليس المؤمن بلعان ولا طعان ولا فاحش ولا بذىء ".




النهى عن الظلم والسباب والقذف

يقول صلى الله عليه وسلم
" أتدرون من المفلس ؟ ..إن المفلس من أمتى من يأتى يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ويأتى وقد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح فى النار ".

ويقول أيضا
" اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة ..".



الوفاء بالعهد وعدم الكذب
يقول صلى الله عليه وسلم
" آية المنافق ثلاث ..إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا أؤتمن خان ".


عدم الغدر

يقول صلى الله عليه وسلم
" قال الله تعالى ..ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة ,رجل أعطى بى ثم غدر ورجل باع حرا فأكل ثمنه ورجل استأجر أجيرا فاستوفى منه ولم يعطه أجره ".



عدم تحدث اثنين دون الثالث

يقول صلى الله عليه وسلم
" إذا كانوا ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الثالث ".


أداء الأمانة إلى أصحابها والنهى عن الخيانة

يقول صلى الله عليه وسلم
" أدٍ الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك ".

النهى عن السخرية والإستهزاء

يقول الله تعالى
" ياأيها الذين ءامنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ".



النهى عن التنابز بالألقاب
(أى نداء الشخص بما يكره من الأسماء)

يقول الله تعالى
" ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب ".

النهى عن سوء الظن بالغير
يقول الله تعالى
" ياأيها الذين ءامنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ".


عدم التجسس على الآخرين
يقول الله تعالى
" ولا تجسســــــــــــــــــوا ".



تحريم الغيبة
(أى ذكرك أخاك بما يكره) وفضل رد الغيبة عن الآخرين

يقول الله تعالى
" ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه ".
يقول صلى الله عليه وسلم
"من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة ".



تحريم النميمة
(وهى نقل الحديث للإيقاع بين الناس)

يقول صلى الله عليه وسلم
" لا يدخل الجنة نمـــــــــــــــام ".

النهى عن شهادة الزور

يقول صلى الله عليه وسلم
" لن تزول قدما شاهد الزور يوم القيامة حتى يوجب الله له النار ".



النهى عن المكر والخديعة

يقول صلى الله عليه وسلم
" وأهل النار خمسة ..وذكر منهم رجلا لا يصبح ولا يمسى إلا وهو يخادعك عن أهلك ومالك ".



النهى عن الحسد

يقول صلى الله عليه وسلم
" إن الحسد ليأكل الحسنات كما تأكل النار الحسد ".


فى التناقش والجدال مع غير المسلمين
يقول الله تعالى
" ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتى هى أحسن ".
ويقول أيضا
" وقولوا ءامنا بما أُنزل إلينا وأُنزل إليكم وإلاهنا وإلاهكم واحد ".

ويقول أيضا
" قل لا تُسئلون عما أجرمنا ولا نُسأل عما تعملون ".



أخلاق ومحبة الاسلام
فى الحروب ومع الأعداء.

حق الأسير

يقول الله تعالى
" ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا ".

ويقول صلى الله عليه وسلم
" استوصوا بالأسرى خيرا ".

الرحمة بضعفاء العدو والحيوان وغيره

يقول صلى الله عليه وسلم
" لا تقطعوا شجرة لا تقتلوا بهيمة لا تقتلوا شيخا ولا امرأة ولا طفلا ".
ويقول أيضا " لا تقتلوا ذرية ولا عسيفا ..".


احترام المعتقدات
يقول صلى الله عليه وسلم
"..ولا تقتلوا أصحاب الصوامع ".
وفى وصية جامعة لأبى بكر الصديق لأسامة بن زيد وهو خارج لقتال العدو...

" لا تخونوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا(أى بالجثث)

ولا تقتلوا طفلاً صغيرًا ولا شيخًا كبيرًا ولا امرأة ولا

تقطعوا نخلاً ولا تحرقوه ولا تقطعوا شجرة مثمرة ولا

تذبحوا شاة ولا بقرة ولا بعيرًا إلا لمأكلة وسوف تمرون

على قوم فرَّغوا أنفسهم في الصوامع(أى أماكن العبادة)
فدعوهم وما فرَّغوا أنفسهم له ".
وزاد فى وصية أخرى
" ولا تقاتل مجروحا ..".


وإجمالا فإن الإسلام أوصي بألا يُقاتَل إلا من يقاتِل، ويحذر من الغدر والتمثيل بالجثث وقطع الأشجار،

وهدم المباني، وقتل النساء والأطفال والشيوخ والرهبان المنقطعين للعبادة
والمزارعين المنقطعين لحرث الأرض.



ماهية الحرب فى الإسلام والقصاص

يقول الله تعالى " كتب عليكم القتال وهو كره لكم ".
ويقول أيضا " وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين ".

ويقول أيضا " من قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ".

ويقول أيضا " وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين ".


الرحمة والشفقة بالحيوان

يقول صلى الله عليه وسلم " فى كل ذات كبد رطبة أجر ".

ويقول أيضا " عذبت امرأة فى هرة حبستها حتى ماتت فدخلت فيها النار لا هى أطعمتها وسقتها إذ هى حبستها ولا هى تركتها تأكل من خشاش الأرض ".

ويقول أيضا " إذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته ".
ونختم بهذا الحديث الجامع للنبى صلى الله عليه وسلم:,
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رســول الله صـلـى الله عـلـيـه وسلم


ألا أنبئكم بشراركم؟
قالوا : بلى إن شئت يا رسول الله ،
قال : إن شراركم الذي ينزل وحده ، ويجـلـد عبده ، ويمنع رفده .
أفلا أنبئكم بشر من ذلك ؟
قالوا : بلى إن شئت يا رسول الله .
قال : من يبغض الناس و يبغضونه ،
قال : أفلا أنبئكم بشر من ذلك ؟

قالوا : بـلـى إن شـئـت يا رسول الله .
قال : الذين لا يقبلون عثرة ولا يقبلون معذرة ولا يغتفرون ذنبا ً،
قال : أفلا أنبئكم بشر من ذلك ؟
قالوا : بلى يا رسول الله : قال : من لا يرجى خيره ولا يؤمن شره.


هذا غيض من فيض وقليل من كثير من مظاهر المحبة والرحمة فى الاسلام ...

فأين فى أرقى دول العالم تحضرا أو فى أى وثيقة من وثائق حقوق الإنسان
تتواجد مثل تلك الأخلاق السامية والتوجيهات النبيلة والرحمات والمحبات الغامرة؟؟!
الإسلام دين المحبة والرحمة الحقيقيين.....وسائل نشر المحبة فى دين الاسلام العظيم
من قبل الله لإسعاد البشرية
وقد بشر الله عباده بالثواب الكبير والعطاء الحسن عندما ينشرون الحب والرحمة
على الخلق جميعا,
فربما كانت كلمة طيبة
خير من آلاف الخطب والمحاضرات
وربما كان تصرفا نبيلا رحيما
كافيا ليقود شخصا من ظلمات الشرك إلى نور الإيمان...
فى هذه السطور القليلة سوف نستعرض معا بعضا من الوسائل
لنشر المحبة والرحمة
بين الناس
فى شريعة الإسلام العظيم...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://noor.megabb.com
بنت العجمى
Admin



عدد المساهمات : 589
تاريخ التسجيل : 07/07/2012
الموقع : الاسكندرية

دين الاسلام فخر وعز Empty
مُساهمةموضوع: رد: دين الاسلام فخر وعز   دين الاسلام فخر وعز Emptyالأحد سبتمبر 30, 2012 5:15 pm


دين الاسلام فخر وعز 14855_21263401767


عدل سابقا من قبل بنت العجمى في السبت ديسمبر 08, 2012 2:58 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سابحة لربها
Admin
سابحة لربها


عدد المساهمات : 1084
تاريخ التسجيل : 14/06/2012
العمر : 64

دين الاسلام فخر وعز Empty
مُساهمةموضوع: رد: دين الاسلام فخر وعز   دين الاسلام فخر وعز Emptyالأحد سبتمبر 30, 2012 9:05 pm

دين الاسلام فخر وعز 6dj51

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اعزنا الله بالأسلام

اعزنا الله بالأسلام


عدد المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 21/11/2012
الموقع : فائدة قرآنية لطيفة جدا

دين الاسلام فخر وعز Empty
مُساهمةموضوع: رد: دين الاسلام فخر وعز   دين الاسلام فخر وعز Emptyالخميس نوفمبر 22, 2012 10:40 am

بنت العجمى كتب:

دين الاسلام فخر وعز 09ldezt18
الحقوق السياسية للمرأة في ظل الشريعة الإسلامية




تمثِّل قضية المرأة سؤالاً كبيرًا يطرحه النموذجُ الثقافي الغربي على النماذج الثقافية المغايرة في عالم اليوم، وفي مقدمتها النموذجُ الثقافي الإسلامي؛ وذلك في محاولة منه لإحراجها ودفْعها نحو الإحساس بالدونيَّة، ومن ثَمَّ الاستعداد للتنازُل عن خصوصيَّتها، وتقبُّل الطرح الغربي كما هو، دون أي تمحيصٍ أو تعديلٍ أو نقدٍ.



وقد حَظِي النموذج الثقافي الإسلامي باتهامات شتَّى، أقلُّها هضْم حقوق الإنسان بشكل عام، والاعتداء على حقوق المرأة وامتهان كرامتها بشكل خاص[1].



وسوف نناقش الحقوق السياسية للمرأة في ظل الشريعة الإسلامية من خلال النقاط التالية:

1- الرؤية الإسلامية والرؤية الغربية:

إن معرفة الرؤية الإسلامية من قضية المرأة، يتطلَّب معرفة الأُسس المعرفية والمفاهيم الخاصة بها؛ لتقديم تصوُّر كلي يواجه التصورات الوضعية، دون أن يُهملها أو يتجاهلها، ولا سيما أن الإطار المعرفي الإسلامي يتضمَّن المطلق، ويَنطلق من عقيدة مرتبطة بوحي، وهو ما يُميزها عن الإطار المعرفي العلماني الذي يتأسَّس على النسبية، وإخضاع كل الظواهر للقياس، واستبعاد الدين من المنهج، واعتباره موضوعًا من موضوعات الدراسة، لا منطلقًا للعلم والمعرفة، وهذا الاختلاف بين الإطار المعرفي للنموذج الإسلامي والنموذج الغربي، أدَّى إلى اختلاف السلوكيات الإنسانية والقوانين التي تُنظمها.



وتقوم الرؤية الإسلامية على ثلاثة مفاهيمَ كُليَّة، هي[2]:

1- التوحيد:

يشكِّل جوهر العقيدة الإسلامية، ومنطلقَ بناء حضارتها، الأمرُ الذي يستوجب أن يكون تحديد المنهج والمفاهيم السياسية الإسلامية موصولاً بهذه القاعدة العقدية الأساسية، التي تحدِّد رؤية الكون، ومناهج التفكير، ومسالك التفاعل الاجتماعي.



2- الاستخلاف:

يرتبط الإقرار بالتوحيد بقيام الإنسان بعمارة الأرض، وبالتالي استحقاق المنزلة التي لا تَعلو عليها سوى منزلة الله، ودونها كل منزلة لغيره من المخلوقات، والإنسان مكلَّف، تَضبِط حركتَه شريعةٌ مصدرُها الوحيُ، ثم يُرَد إلى الله بعد الموت؛ ليسأله عن أدائه للأمانة وقيامه بالخلافة، وبذلك يَرتبط مفهوم الاستخلاف بالمفاهيم الإسلامية الأخرى، وأبرزها مفاهيمُ العبادة والعمارة والأمانة، التي تحدِّد رؤية الإنسان ووظيفته في هذا الكون.



3- السُّنن:

وهي مجموعة القوانين التي سنَّها الله في الكون والأنفس، ولا يستطيع الإنسان القيام بأمانة الاستخلاف إلا بالتعرُّف عليها، وتسخيرها في عمارة الكون، وهذه السنن تنقسم إلى سُنن كونية تَحكم نواميس الطبيعة، وسنن فطرية تحكم الإنسان بكونه فردًا، كما تحكم الاجتماع الإنساني وحركة المجتمعات، وسنن ثالثة تُدعى سنن التكليف التي تنسجم مع ناموس الكون والفطرة الإنسانية، وتُبيِّنها أحكام الشريعة الإسلامية أمرًا ونهيًا وتوجيهًا، وتتَّضح أهمية المفاهيم الكلية الثلاثة في فَهم الرؤية الإسلامية لعمل المرأة السياسي عند مقارنتها مع الرؤية الغربية العلمانية؛ إذ إنها قامت في جذورها النصرانية على فكرة التجسيد؛ أي: تجسُّد الرب في المسيح الابن، وفكرة الثنائية؛ أي: انقسام العالم إلى دنيا وآخرة، والإنسان إلى جسد ورُوح، والواقع إلى دين ودولة، مع تقديم أحد الطرفين على الآخر؛ مما أدَّى إلى ظهور حركات تنطلق من هذه المفاهيم الغربية العلمانية، تُعلي من شأن المرأة، وتحطُّ من شأن الرجل، باعتباره عدوًّا لدودًا لها، لا تربطه بينه وبينها إلا علاقات الصراع والعداء والمبارزة.



تاريخ مشاركة المرأة في العمل السياسي في الإسلام:

في معظم الأحيان نقصر العمل السياسي على الترشيح والترشح في البلديات، وفي مجالس الأمة، وتولي الوزارات، ونحو ذلك، في حين أن الرؤية الإسلامية للعمل السياسي أشملُ وأوسع وأعمق من هذا بكثيرٍ، وربما استنكر البعض أن يكون العمل السياسي مجالاً تصلح له المرأة ويَصلح لها، ولن نستطيع أن نتقدَّم في الحديث حول هذا المجال، إلا إذا تكلَّمنا عن تاريخ مشاركة المرأة في العمل السياسي بمفهومه الواسع على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم[3].



فها هي النساء تهاجر إلى المدينة بنص القرآن الكريم: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ﴾ [الأحزاب: 50].



وروى البخاري بسنده عن ابن شهاب قال: أخبرني عروة بن الزبير أنه سمِع مروان والمِسْوَر بن مَخرمة - رضي الله عنهما - يُخبران عن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: لَمَّا كاتَب سهيل بن عمرو يومئذٍ، كان فيما اشترط سهيل بن عمرو على النبي - صلى الله عليه وسلم -: أنه لا يأتيك منَّا أحد وإن كان على دينك، إلا ردَدتَه إلينا، وخلَّيت بيننا وبينه، فكَرِه المؤمنون ذلك، وامتعضوا منه، وأبَى سهيل إلا ذلك، فكاتَبه النبي - صلى الله عليه وسلم - على ذلك، فردَّ يومئذٍ أبا جندل على أبيه سهيل بن عمرو، ولم يأته أحد من الرجال إلا ردَّه في هذه المدة، وإن كان مسلمًا، وجاء المؤمنات مهاجرات، وكانت أم كلثوم بنت عقبة بن أبي مُعيط ممن خرج إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومئذٍ وهي عاتق، فجاء أهلها يسألون النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يُرجعها إليهم، فلم يُرجِعْها إليهم؛ لِمَا أنزل الله فيهنَّ: ﴿ إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ ﴾ [الممتحنة: 10]"؛ أخرجه البخاري، كتاب الشروط.



وها هي المرأة تُبايع النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو إمام الأمة، وقد ذكر القرآن الكريم هذه البيعة - والبيعة في صُلب السياسة - فقال: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [الممتحنة: 12].



وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: "شهِدتُ الفطر مع النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر وعمرَ وعثمان - رضي الله عنهم - يصلُّونها قبل الخُطبة، ثم يُخطب بعدُ، خرَج النبي - صلى الله عليه وسلم - كأني أنظر إليه حين يُجَلِّسُ بيده، ثم أقبل يَشقُّهم حتى جاء النساءَ معه بلال، فقال: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ ﴾ الآية، ثم قال حين فرَغ منها: ((آنتُنَّ على ذلك؟))، قالت امرأة منهنَّ لم يُجبْه غيرها: نعم، لا يدري حسنٌ مَن هي، قال: ((فتصدَّقْنَ))، فبسَط بلال ثوبه، ثم قال: هَلُمَّ لكُنَّ فداءٌ أبي وأمي، فيُلقين الفَتَحَ والخواتيم في ثوب بلال"؛ أخرجه البخاري، كتاب العيدين.



يعلق الأستاذ أبو شقة في كتابه القيِّم: "تحرير المرأة في عصر الرسالة"، فيقول: "إن مبايعة النبي - صلى الله عليه وسلم - لها عدة دَلالات:

الدلالة الأولى:

استقلال شخصية المرأة، وأنها ليستْ مجرَّد تابعٍ للرجل، بل هي تُبايع كما يُبايع الرجل.



والدلالة الثانية:

بيعة النساء هي بيعة الإسلام والطاعة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهذه يستوي فيها الرجال والنساء.



والدلالة الثالثة:

مبايعة النساء النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - تقوم على أساسين: الأول: باعتباره - صلى الله عليه وسلم - المُبلِّغ عن الله، والثاني: باعتباره إمام المسلمين، ومما يؤكد وجود الاعتبار الثاني قوله تعالى: ﴿ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ﴾ [الممتحنة: 12]"[4].



بالإضافة إلى مشاركة المرأة في الجهاد، وهو من السياسة الشرعية، وإجارة المرأة للرجال والرسولُ - صلى الله عليه وسلم - يقرُّ إجارتها كما سبق القول، ومشورة أُمِّ سلَمة على النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم الحديبية، كل هذا - وغيره كثير - يؤكِّد وجود وقائع وأحداث جرَت في عهد الرسالة تؤصِّل لهذا العمل، وتُبيِّن أهمية وجود المرأة في المشهد السياسي على مسرح الأحداث.



يقول الأستاذ محمد سليم العوا في كتابه:

"الفقه الإسلامي في طريق التجديد": "والحق أن المرأة - من حيث تمتُّعها بحقوقها وحريَّاتها العامة، ومشاركتها في العمل السياسي العام - كالرجل سواء بسواء، وأنه لا تعارُض بين قيامها بواجبها السياسي، وبين قيامها بواجباتها الأخرى، إلا بقدر ما يقع مثل هذا التعارُض بين واجبات الرجل السياسية وواجباته الأخرى كذلك، وهو تعارُض يُزال - حين يقع - بصورة فردية في كل حالة على حِدَة، وليس من بين وسائل إزالته أو رفْعِه وضْعُ قواعد مانعة للمرأة من العمل العام، أو قَبول هذه القواعد حين يضعها الآخرون"[5].



حتى المفهوم الضيِّق للعمل السياسي الذي يحصره البعض في الترشيح والترشُّح:

يقول عنه الدكتور مصطفى السباعي في كتابه: "المرأة بين الفقه والقانون": "الإسلام لا يمنع من إعطائها هذا الحق، فالانتخاب هو اختيار الأمة لوكلاء يَنوبون عنها في التشريع ومراقبة الحكومة، فعملية الانتخاب عملية توكيل، يذهب الشخص إلى مراكز الاقتراع، فيُدلي بصوته فيمَن يختارهم وكيلاً عنه في المجلس النيابي، يتكلمون باسمه ويدافعون عن حقوقه، والمرأة في الإسلام ليستْ ممنوعة من أن توكِّل إنسانًا بالدفاع عن حقوقها والتعبير عن إرادتها كمواطنة في المجتمع"[6].



وتتمثَّل أهم مظاهر العمل السياسي التي يمكن أن تُزاولها المرأة في الواقع المعاصر:

الاشتراك في النشاط الحزبي السياسي مع القُوَى والأحزاب.



إبداء الرأي في شؤون السياسة وممارسة السلطات المختلفة في الدولة.



المشاركة في اختيار مُمثل الأمة في المجالس المختلفة.



المشاركة في اختيار الحاكم.



الترشيح لعضوية المجالس المحليَّة والتشريعية والرئاسية؛ كما أجازه بعض العلماء[7].



مشاركة المرأة السياسية شُبهات - وردود:

مع ما أثبته تاريخ الإسلام، وما تَقتضيه نصوصه ومقاصده، وما تَشهده البشرية من تقدُّم وازدهار ارتقى بعقل الإنسان بعيدًا عن عصور الظلام، مع كل ذلك ما زالت هناك أصوات في العالم الإسلامي تدْعو إلى منْع المرأة من المشاركة في العمل السياسي والوظيفي، إلا في إطار ضيِّق جدًّا، مستشهدة على ذلك بجملة أدلة لا تَثبُت لدى النظر الفاحص الدقيق.



منها:

1- قوله - سبحانه وتعالى -:

﴿ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ﴾ [الأحزاب: 33]، فلا يجوز الخروج إلا لضرورة.



2- سد الذرائع:

وبناءً عليها يقولون: إن مشاركة المرأة في العمل العام تُعرِّضها للاختلاط بالرجال، وربما الخَلوة، وهذا حرام، وما أدَّى إلى الحرام، فهو حرام.



3- مشاركة المرأة سياسيًّا ربما تجعل لها ولاية على الرجل، وهذا ممنوع شرعًا ومخالف للأصل الذي أثبته القرآن الكريم: ﴿ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ﴾ [النساء: 34].



والجواب عن ذلك كما عبَّر الشيخ العلاَّمة د. يوسف القرضاوي:

1- آية ﴿ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّلا تنهض دليلاً لمنْع مشاركة المرأة في العمل العام؛ وذلك لأسباب، منها:

أ - الآية تخاطب نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - كما هو واضح من السياق، ونساء النبي - صلى الله عليه وسلم - لهنَّ من الحُرمة وعليهن من التغليظ ما ليس على غيرهن، ولهذا كان أجر الواحدة منهنَّ إذا عمِلت صالحًا مضاعفًا، كما جعل عذابها إذا أساءت مضاعفًا أيضًا.



ب - أن أُمَّ المؤمنين عائشة مع هذه الآية خرَجت من بيتها، وشهِدت معركة الجمل؛ استجابة لما تراه واجبًا دينيًّا عليها، وهو القِصاص من قتَلة عثمان، وإن أخطأت التقدير فيما صنَعت؛ كما ورد عنها - رضي الله عنها.



ج- أن المرأة قد خرَجت من بيتها بالفعل، وذهبت إلى المدرسة والجامعة، وعمِلت في مجالات الحياة المختلفة - طبيبة ومعلِّمة، ومُشرفة وإدارية وغيرها - دون نكيرٍ من أحد يُعتد به، مما يعتبره الكثيرون إجماعًا على مشروعيَّة العمل خارج البيت للمرأة، بشروطه الشرعية المعروفة من احتشامٍ وغيره.



د- أنَّ الحاجة تقتضي من المسلمات الملتزمات أن يَدخُلْنَ معركة العمل العام في مواجهة المتحلِّلات والعلمانيات اللائي يتزعَّمْنَ قيادة العمل النسائي، والحاجة الاجتماعية والسياسية قد تكون أهمَّ وأكبر من الحاجة الفردية التي تُجيز للمرأة الخروج إلى الحياة العامة.



سد الذرائع وفتْحها سواء:

1- سد الذرائع:

لا شكَّ أنَّ سد الذرائع مطلوب، ولكن العلماء قرَّروا أنَّ المبالغة في سدِّ الذرائع كالمبالغة في فتْحها، وقد يترتَّب عليها ضياع مصالح كثيرة، أكبر بكثيرٍ من المفاسد المخوفة، وهو من المسائل التي تُقدَّر بقدرها من غير ما شططٍ ولا غُلوٍّ.



وقد وقف بعض العلماء يومًا في وجه تعليم المرأة ودخولها المدارس والجامعات من باب سد الذرائع، حتى قال بعضهم: تتعلَّم القراءة لا الكتابة؛ حتى لا تستخدم القلم في كتابة الرسائل الغرامية ونحوها! ولكن غلَب التيار الآخر، ووجد أن التعلُّم في ذاته ليس شرًّا، بل ربما قادها إلى خير كثيرٍ، وغالى بعض المنكرين لحقِّ المرأة في تعلُّم القراءة والكتابة، فدعا إلى حِرمانها حتى من قراءة بعض السور الطوال.فقال:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اعزنا الله بالأسلام

اعزنا الله بالأسلام


عدد المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 21/11/2012
الموقع : فائدة قرآنية لطيفة جدا

دين الاسلام فخر وعز Empty
مُساهمةموضوع: رد: دين الاسلام فخر وعز   دين الاسلام فخر وعز Emptyالخميس نوفمبر 22, 2012 10:41 am

farao
بنت العجمى كتب:

دين الاسلام فخر وعز 09ldezt18
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سابحة لربها
Admin
سابحة لربها


عدد المساهمات : 1084
تاريخ التسجيل : 14/06/2012
العمر : 64

دين الاسلام فخر وعز Empty
مُساهمةموضوع: رد: دين الاسلام فخر وعز   دين الاسلام فخر وعز Emptyالخميس نوفمبر 22, 2012 2:04 pm

بجد روعه وتشكر على المشاركات والجهود الطيبة

وان شاء الله كلنا نكون قلب واحد ويد واحده


ودمت بحفظ الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دين الاسلام فخر وعز
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مسجد نور الاسلام
» الزواج فى الاسلام
» الزفاف فى الاسلام
» اركان الاسلام
» اركان الاسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نور الاسلام :: القرآن والحديث وعلومه :: القران الكريم-
انتقل الى: