سابحة لربها Admin
عدد المساهمات : 1084 تاريخ التسجيل : 14/06/2012 العمر : 64
| موضوع: يــا أمـة الله أنـذرتـك الـنـــاااااار .. ≡ ** .. الأربعاء نوفمبر 28, 2012 8:37 pm | |
| وتوصد أبواب النيران على أهل العذاب والهوان والخسران والحرمان .
فمن أي باب تلجين ؟!
أفي دار المتقين المنعمين ؟!
أم في دار المعذبين المطرودين ؟! ومن رحمة الله محرومين ؟!
في العقاب الشديد والعذاب المهين !!
يا أمة الله :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ... قُمت على باب النّار ، فإذا عامَّةُ من دخلها النساء"
وقال صلى الله عليه وسلم :
" اطّلعتُ في الجنة فرأيتُ أكثر أهلها الفقراء ، واطّلعتُ في النار فرأيت أكثر أهلها النساء " .
يا أمة الله :
رب طاعة تستصغر .. تكون عقباها مقاعد الصدق عند المليك المقتدر في جنات ونهر .
ورب معصية تحتقر .. يكون عقابها نار سقر فلا تبقي ولا تذر .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله ، والنار مثل ذلك ".
فتجنبي – أخيتي – وهج الحريق ..
لا تسلكي تلك الطريق .. التي ختامها جحيم من لا يستفيق !!
وهم يصطرخوا .. يولولوا .. يتحسروا
ياويحهم .. صراخهم من يسمعه ؟! عذابهم من يمنعه ؟ !
بكاءهم .. عويلهم .. من يرحمه ؟! من ينفعه ؟!
فُيسألون : ما الخبر ؟! { مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ } .
فيجب أهل تلك المعمعة .. والخاتمة المخيفة والنهاية المفجعة :
إنها الفريضة المضيعة. { لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ }
فقطعنا كل صلة لنا بمن هو أقرب إلينا من حبل الوتين .
فليتك تدركين بما تفرطين ... أو تشعرين مما تحرمين
أو تذكرين وقوفك بين يدي رب العالمين ،يوم الجزاء والدين !!
فيا أمة الله ..
الصلاة ... الصلاة
وكيف تطيب الحياة بدون هذه الصلاة !! وفيها رضاء الإله ، وبها سبيل النجاة
فهي دليل السعادة وسبيل النجاح
فمن ضيع في البداية "حي على الصلاة "
أضاع – ولاشك – في النهاية "حي على الفلاح "!!
وأنذرتك النار وكأنني أُبصرها ترمي بشرر كالقصر ، كأنه جمالة صفر
تريد أن تحتويك وبنارها تصليك .
وإلى أي حال يصيرون ؟ وفي أي دار يحشرون ؟! فمالهم لا يفقهون ؟!
وتباً لهم مما يجرمون !! وسيندمون !!
{ وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ }
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" صنفان من أهل النار لم أرهما ، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس .....
ونساء كاسياتُ عارياتُ ، مميلاتُ مائلاتُ ، رؤوسهنَّ كأسنمة البخت المائلة ،
لا يدخلن الجنة ولا يجدن ، ريحها وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا ".
قال صلى الله عليه وسلم :
" خير نسائكم الودود الولود ، المواتية ، المواسية إذا اتَّقين الله
وشرُّ نسائكم المتبرجاتُ المتخيلات ، وهن المنافقات ، لا يدخل الجنة منهن إلا مثلُ الغراب الأعصم ".
يا أمة الله :
أنذرتك النار لحرارتها المتناهية وعيونها الآنية
يوم تأتي لها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها لها تغيظاً وزفيراً .
تكاد تميز من الغيظ وهي تفور وبحرها تثور .
أن يصلك شيء من حرارتها من أجل أن تنتعلي كعبك العالي
الذي يطرق وجه الأرض بصوته العالي ليلفت الأنظار ولتستدير
وجوه بعض الغافلين .. فيلمحوا ما يخطف الأبصار من بهرج اللون وزخرف الدثار
قال تعالى :
{وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }
يا أمة الله ..
أنذرتك النار لعفنها ونتنها و زهمها أن تدركك خباثة ما فيها لزخة من عطر ،،
سكبت فوق النحر ،،لتستقر في قلوب العابرين كموجة عاتية تلطم وجه الصخر ،،
والوزر بها يستشري ، فيا له من أثر ما أبلغه !! .. وفي قلوب أهل الهوى ما أوقعه !!
وعند رب الكون ، ما أقبحه !! ما أشنعه !!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" أيُّما امرأة استعطرتْ ثم خرجت ، فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية ٌ، وكل عين زانية ".
وقال لمن خرجت إلى المسجد للصلاة وليس للسوق أوأماكن الخنى والمآرب الأخرى ؟!! :
" أيُّما امرأة تطيبت ثم خرجت إلى المسجد ، لم تقبل لها صلاة حتى تغتسل ً".
وبعد هذه النذارة ، أُذكر ُّ بتلك البشارة
لمن زلت بها أقدامها في أوحال المعاصي وحضيض الذنوب وقيعان السيئات فتابت وأنابت وإلى الله استجابت .
فيا أمة الله :
أما آن أوان الاستفاقة ؟! أو ما قد حان زمان الانطلاقة ؟!
مركب الإيمان بالرحمن ... وشعاع النور بالطاعة ..
هذا وقته .. فهل تعلني للكون انبثاقه ؟! وانعتاقه ؟!
فعذاااااب الله – يا أمة الله – ليس في وسعك احتماله ..ولا لك عليه طاقة . | |
|