سابحة لربها Admin
عدد المساهمات : 1084 تاريخ التسجيل : 14/06/2012 العمر : 64
| موضوع: احاديث الرسول الكريم محمد ( ص ) السبت يونيو 23, 2012 3:47 pm | |
|
-------------------------------------------------------------------------------- عن مالك بن صعصعة ـ رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان، إذ أقبل أحد الثلاثة بين الرجلين فأتيت بطست من ذهب، ملآن حكمة وإيماناً، فشق من النحر إلي مراق البطن، فغسل القلب بماء زمزم، ثم ملئ حكمة وإيماناً، ثم أتيت بدابةٍ دون البغل وفوق الحمار، ثم انطلقت مع جبريل ـ عليه السلام ـ فأتينا السماء الدنيا، فقيل: من هذا؟ قال: جبريل، قيل: ومن معك؟ قال: محمد، قيل: وقد أرسل إليه؟ مرحبا به، ونعم المجئ جاء، فأتيت على آدم ـ عليه السلام ـ، فسلمت عليه، قال: مرحباً بك من ابن ونبي، ثم أتينا السماء الثانية قيل: من هذا؟ قال: جبريل، قيل: ومن معك؟ قال: محمد، فمثل ذلك، فأتيت على يحيى وعيسى، فسلمت عليهما فقالا: مرحباً بك من أخٍ، ونبي، ثم أتينا السماء الثالثة قيل: من هذا؟ قال: جبريل، قيل: ومن معك؟ قال: محمد، فمثل ذلك، فأتيت على يوسف ـ عليه السلام ـ فسلمت عليه ـ قال: مرحباً بك من أخٍ، ونبي ثم أتينا السماء الرابعة،فمثل ذلك، فأتيت على إدريس ـ عليه السلام ـ ، فسلمت عليه، فقال: مرحباً، بك من أخٍ، ونبي، ثم أتينا السماء الخامسة فمثل ذلك، فأتيت على هارون ـ عليه السلام ـ ، فسلمت عليه، قال: مرحباً، بك من أخٍ، ونبي، ثم أتينا السماء السادسة فمثل ذلك، فأتيت على موسى ـ عليه السلام ـ ، فسلمت عليه، فقال: مرحباً، بك من أخٍ، ونبي، فلما جاوزته بكى، قيل: ما يبكيك؟ قال: يا رب، هذا الغلام الذب بعثته بعدي يدخل من أمته الجنة أكثر وافضل من أمتي، ثم أتيت السماء السابعة، فمثل ذلك، فأتيت على إبراهيم ـ عليه السلام ـ ، فسلمت عليه، فقال: مرحباً، بك من ابن، ونبي، ثم رفع لبي البيت المعمور، يصلي فيه كل يوم سبعون ألفا ملكٍ فإذا خرجوا منه لم يعودوا آخر ما عليهم، ثم رفعت لي سدرة المنتهى، فإذا نبقها مثل قلال هجر، وإذا ورقها مثل آذان الفيلة وإذا في أصلها أربعة أنها: نهران باطنان، ونهران ظاهران، أما الباطنان في الجنة، وأما الظاهران فالفرات والنيل، ثم فرضت على خمسون صلاة، فأتيت على موسى، فقال: ما صنعت؟ قلت: فرضت على خمسون صلاة، قال: إني أعلم الناس منك، إني عالجت بني إسرائيل أشد المعالجة، وإن أمتك لن يطيقوا ذلك، فارجع إلي ربك، وأسأله أن يخفف عنك، فرجعت إلي ربي فسألته أن يخفف عني، فجعلها أربعين، ثم رجعت إلي موسى ـ عليه السلام ـ فقال: ما صنعت؟ قلت: جعلت أربعين، فقال لي مثل مقالته الأولى، فرجعت إلي ربي عز وجل ـ فجعلها ثلاثين، فأتيت على موسى ـ عليه السلام فأخبرته، فقال لي مثل مقالته الأولى، فرجعت إلي ربي، فجعلها عشرين، ثم عشرة، ثم خمسة، فأتيت على موسى عليه السلام، فقال لي مثل مقالته الأولى: فقلت: إني استحيي من ربي ـ عز وجل ـ أن أرجع إليه، فنودي: ان قد أمضيت فريضتي وخففت عن عبادي، وأجزي بالحسنة عشر أمثالها".
-------------------------------------------------------------------------------- عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ـ قال: "بينا أيوب يغتسل عرياناً، فخر عليه جراد من ذهب فجعل أيوب يحتثي في ثوبه، فناداه ربه: ألم اكن أغنيتك عما ترى؟ قال: بلى، وعزتك، ولكن لا غنى بي عن بركتك".
حرف التاء
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم ـ: "تحاجت الجنة والنار: أوثرت بالمتكبرين، والمتجبرين، وقالت الجنة: مالي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطهم؟ قال الله ـ تبارك وتعالى ـ للجنة: أنت رحمتي، أرحم بك من أشاء من عبادي، وقال للنار: إنما أنت عذابي، أعذب بك من أشاء من عبادي، ولكل واحدة منهما ملؤها، فأما النار فلا تمتلئ، حتى يضع رجله، فتقول: قطٍ، قطٍ، قطٍ؛ فهناك تمتلئ، ويزوي بعضها إلي بعض، ولا يظلم الله ـ عز وجل ـ من خلقه أحداً، وأما الجنة فإن الله ـ عز وجل ـ ينشئ الله لها خلقاً".
-------------------------------------------------------------------------------- عن أبي موسى الأشعري ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تحشر هذه الأمة على ثلاثة أصنافٍ، صنف يدخلون الجنة بغير حسابٍ، وصنف يحاسبون حساباً يسيراً، ثم يدخلون الجنة، وصنف يجيئون على ظهورهم أمثال الجبال الراسيات ذنوباً، فيسأل الله عنهم وهو أعلم بهم فيقول: ما هؤلاء؟ فيقولون: هؤلاء عبيد من عبادك، فيقول: حطوها عنهم واجعلوها على اليهود والنصارى، وأدخلوهم برحمتي الجنة".
-------------------------------------------------------------------------------- عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ: "تضمن الله لمن خرج في سبيله، لا يحرجه إلا جهاداً في سبيلي، وإيماناً بي، وتصديقاً برسلي، فهو على ضامن أن أدخله الجنة، أو أرجعه إلي مسكنه الذي خرج منه، نائلاً ما نال من أجر أو غنيمة، والذي نفس محمد بيده، ما من كلمٍ، لونه لون دمٍ، وريحه مسك، والذي نفس محمد بيده، لولا أن يشق على المسلمين، ما قعدت خلاف سرية تغزوا أبداً، ولكن لا أجد سعة فأحملهم ولا يجدون سعةً، فيشق عليهم أن يتخلفوا عني، والذي نفس محمد بيده لوددت أن أغزو في سبيل الله، فاقتل ثم أغزو فاقتل".
-------------------------------------------------------------------------------- عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ قال: "تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين، ويوم الخميس فيغفر لكل عبدٍ لا يشرك بالله شيئاً، إلا رجلاً، كانت بينه وبين أخيه شحناء، فقال: انظروا هذين، حتى يصطلحا، انظروا هذين حتى يصطلحا، انظروا هذين حتى يصطلحا".
-------------------------------------------------------------------------------- عن حذيفة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تلقت الملائكة روح رجل ممن كان قبلكم، فقالوا: أعملت من الخير شيئاً؟ قال: لا، قالوا: تذكر، قال: كنت أداين الناس فآمر فتياني أن ينظروا المعسر، ويتجوزوا عن الموسر، قال: قال الله ـ عز وجل ـ: تجوزوا عنه".
حرف الثاء
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم، رجل حلف على سلعة لقد أعطى بها أكثر مما أعطى وهو كاذب، ورجل حلف على يمين كاذبةٍ بعد العصر ليقتطع بها مال رجلٍ مسلمٍ، ورجل منع فضل مائه، فيقول الله: اليوم أمنعك فضلي كما منعت فضل ما لم تعمل يداك".
-------------------------------------------------------------------------------- عن أبي ذرٍ ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثلاثة يحبهم الله، وثلاثة يبغضهم الله، فأما الذين يحبهم الله: فرجل أتى قوماً فسألهم بالله ولم يسألهم بقرابةٍ بينه وبينهم فمنعوه، فتخلف رجل بأعقابهم فأعطاه سرا لا يعلم بعطيته إلا الله، والذي أعطاه، وقوم ساروا ليلتهم حتى إذا كان النوم احب إليهم مما يعدل به نزلوا فوضعوا رءوسهم، فقام أحدهم يتملقني ويتلوا آياتي، ورجل كان في سرية فلقى العدو فهزموا وأقبل بصدره حتى يقتل أو يفتح له، والثلاثة الذين يبغضهم الله: الشيخ الزاني، والفقير المحتال، والغني الظلوم".
--------------------------------------------------------------------------------
حرف الجيم
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: "جلس جبريل إلي النبي صلى الله عليه وسلم فنظر إلي السماء، فإذا ملك ينزل فقال جبريل: إن هذا الملك ما نزل منذ يوم خلق قبل الساعة، فلما نزل قال: يا محمد أرسلني إليك ربك، قال: أفملكاً نبياً يجعلك، أو عبداً رسولاً؟ قال جبريل: تواضع لربك يا محمد، قال: بل عبدا رسولاً".
-------------------------------------------------------------------------------- عن أبي بن كعب ـ رضي الله عنه في قوله ـ عز وجل ـ (وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم) إلي قوله تعالى: (أفتهلكنا بما فعل المبطلون). قال: جمعهم له يومئذ جميعاً ما هو كائن إلي يوم القيامة، فجعلهم أرواحاً ثم صورهم، واستنطقهم فتكلموا، وأخذ عليهم العهد والميثاق، وأشهدهم على أنفسهم: (ألست بربكم؟ قالوا: بلى، شهدنا. أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون). قال: فإني أشهد عليكم السماوات السبع والأرضين السبع وأشهد عليك أباكم آدم أن تقولوا يوم القيامة لم نعلم، أو تقولوا: إنا كنا من هذا غافلين، فلا تشركوا بي شيئاً فإني أرسل إليكم رسلي يذكرونكم عهدي وميثاقي، وأنزل عليكم كتبي. فقالوا: تشهد أنك ربنا وإلهنا لا رب لنا غيرك، ولا إله لنا غيرك، ورفع لهم أبوهم آدم فنظر إليهم فرأى فيهم الغنى والفقر وحسن الصورة وغير ذلك، فقالوا: رب لو سويت بين عباد؟ فقال: إني احب أن أشكر. ورأى فيهم الأنبياء مثل السرج، وخصوا بميثاق آخر بالرسالة والنبوة، فذلك قوله عز وجل: (وإذا أخذنا من النبيين مثاقهم ومنك ومن نوحٍ). وهو قوله تعالى: (فأقم وجهك للدين حنيفاً فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله). وذلك قوله تعالى: (هذا نذير من النذر الأولى). وقوله: (وما وجدنا لأكثرهم من عهدٍ وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين). وهو قوله: (ثم بعثنا من بعد رسلاً إلي قومهم فجاءوهم بالبينات فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل). كان في علمه بما أقروا به من يكذب به ومن يصدق به فكان روح عيسى من تلك الأرواح التي أخذ عليها الميثاق في زمن آدم فأرسل ذلك الروح إلي مريم حين: (إذ انتبذت من أهلها مكاناً شرقياً فاتخذت من دونهم حجاباً فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشراً سوياً). إلي قوله (مقضيا فحملته). قال: حملت الذي خاطبها وهو روح عيسى ـ عليه السلام ـ قال أبي بن كعب: دخل من فيها
حرف الحاء
عن عبادة بن الصامت ـ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم يرفعه إلي الرب عز وجل قال: "حقت محبتي للمتحابين في، وحقت محبتي للمتزاورين في، وحقت محبتي للمتباذلين في وحقت محبتي للمتواصلين في".
-------------------------------------------------------------------------------- عن أبي مسعود الأنصاري ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حوسب رجل ممن كان قبلكم، فلم يوجد له من الخير شيء، إلا أنه كان يخالط الناس، وكان موسراً، فكان يأمر غلمانه أن يتجاوزوا عن المعسر، قال: قال الله: نحن أحق بذلك منك، تجاوزوا عنه".
--------------------------------------------------------------------------------
حرف الخاء
عن أبي نضرة أن رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له أبو عبد الله، دخل عليه أصحابه يعودونه، وهو يبكي فقالوا له: ما يبكيك؟ ألم يقل لك رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خذ من شاربك ثم أقره حتى تلقاني" قال: بلى، ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله عز وجل قبض بيمينه قبضة، وأخرى باليد الأخرى، وقال:"هذه لهذه، وهذه، ولا أبالي" فلا أدري في أي القبضتين أنا.
-------------------------------------------------------------------------------- عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:"خلق الله آدم حين خلقه فضرب كتفه اليمنى، فأخرج ذرية بيضاء كأنهم الذر، وضرب كفته اليسرى، فأخرج ذرية سوداء كأنهم الحمم، فقال للذي في يمينه:إلي الجنة ولا أبالي، وقال للذي في كفه اليسرى: إلي النار ولا أبالي".
-------------------------------------------------------------------------------- عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خلق الله آدم، وطوله ستون ذراعاً، ثم قال: اذهب فسلم على أولئك من الملائكة، فاستمع ما يحيونك، تحيتك، وتحية ذريتك، فقال: السلام عليكم، فقالوا: السلام عليك ورحمة الله فزادوه ورحمة الله فكل من يدخل الجنة على صورة آدم، فلم يزل الخلق ينقص حتى الآن".
--------------------------------------------------------------------------------
حرف السين
عن سفيان بن عيينة حدثنا مطرف وابن ابجر سمعا الشعبي يقول: سمعت المغيرة بن شعبة يخبر به الناس على المنبر. قال سفيان: رفعه أحدهما (أراه ابن ابجر) قال: "سأل موسى ربه: ما أدنى أهل الجنة منزلة؟ قال: هو رجل يجئ بعد ما أدخل أهل الجنة الجنة فيقال له: ادخل الجنة. فيقول: أي رب! كيف؟ وقد نزل الناس منازلهم وأخذوا أخذاتهم؟ فيقال له: أترضى أن يكون لك مثل ملك ملكٍ من ملوك الدنيا؟ فيقول: رضيت، رب! فيقول: لك ذلك ومثله ومثله ومثله. فقال في الخامسة: رضيت رب! فيقول هذا لك وعشرة أمثاله. ولك ما اشتهت نفسك ولذت عينك، فيقول: رضيت، رب! قال: رب! فأعلاهم منزلة؟ قال: أولئك الذين أردت، غرست كرامتهم بيدي. وختمت عليها. فلم تر عين ولم تسمع أذن ولم يخطر على قلب بشر" قال ومصداقه في كتاب الله ـ عز وجل: فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين.
-------------------------------------------------------------------------------- عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: "سألت ربي عز وجل فوعدني أن يدخل من أمتي سبعين ألفا على صورة القمر ليلة البدر، فاستزدت فزادني مع كل ألف سبعين ألفاً، فقلت: أي رب إن لم يكن هؤلاء مهاجري أمتي، قال: إذن أكملهم لك من الأغراب".
-------------------------------------------------------------------------------- عن ابن عباس ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سألت منهم من سخرت لهم الرياح، ومنهم من كان يحيى الموتى، قال: ألم أجدك يتيما فآويتك؟ ألم أجدك ضالاً فهديتك؟ ألم أجدك عائلاً فأغنيتك؟ ألم أشرح لك صدرك؟ ووضعت عنك وزرك؟ قال: "قلت: بلى يا رب".
-------------------------------------------------------------------------------- عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خلق الله آدم، وطوله ستون ذراعاً، ثم قال: اذهب فسلم على أولئك من الملائكة، فاستمع ما يحيونك، تحيتك، وتحية ذريتك، فقال: السلام عليكم، فقالوا: السلام عليك ورحمة الله فزادوه ورحمة الله فكل من يدخل الجنة على صورة آدم، فلم يزل الخلق ينقص حتى الآن".
-------------------------------------------------------------------------------- عن عائشة ـ رضي الله عنها قالت، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من قول: "سبحان الله وبحمده استغفر الله وأتوب إليه"، فقلت: يا رسول الله أراك تكثر من قول سبحان الله وبحمده، استغفر الله وأتوب إليه، فقال: "خبرني ربي ـ عز وجل ـ أني سأرى علامة في أمتي، فإذا رأيتها أكثرت من قول: سبحان الله وبحمده، استغفر الله، وأتوب إليه، فقد رأيتها: (إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجاً فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان تواباً).
-------------------------------------------------------------------------------- عن علي ـ رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سئل عن شيء فأراد أن يفعله، قال: نعم وإذا أراد أن لا يفعله سكت، وكان لا يقول لشيء لا، فأتاه أعرابي فسأله فسكت، ثم سأله فسكت، ثم سأله فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "سل" كهيئة المنتهر له: "سل ما شئت يا أعرابي" فغبطناه وقلنا الآن يسأل الجنة، قال أسألك راحلة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لك ذاك" ثم قال: "سل" قال: ورحلها، قال: "لك ذاك" ثم قال: "سل" قال: أسألك زاداً، قال: "ذاك لك" قال: فعجبنا من ذلك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أعطوا الأعرابي ما سأل" قال: فأعطي، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: "كم بين مسألة الأعرابي وعجوز بني إسرائيل، ثم قال: إن موسى صلى الله عليه وسلم لما أمر أن يقطع البحر فأنتهى إليه ضرب وجوه الدواب فرجعت، فقال موسى: ما لي يا رب؟ قال: إنك عند قبر يوسف فاحمل عظامه معك، قال: وقد استوى القبر بالأرض، فجعل موسى لا يدري أين هو، فسأل موسى: هل يدري أحد منكم أين هو؟ فقالوا: إن كان أحد يعلم أين هو فعجوز بني فلان ، لعلها تعلم أين هو فأرسل إليها موسى، فانتهى إليها الرسول قالت ما لكم؟ قالوا: انطلقي إلي موسى، فدلينا عليه، قالت: لا والله حتى تعطيني ما أسألك قال لها: لك ذلك، قالت: فإني أسألك أن أكون معك في الدرجة التي تكون فيها في الجنة، قال: سلي الجنة، قالت: لا والله لا أرضى إلا أن أكون معك، فجعل موسى يرادها قال: فأوحى الله إليه: أن أعطها ذلك، فإنه لا ينقصك شيئاً، فأعطاها، ودلته على القبر، فأخرجوا العظام وجازوا البحر".
--------------------------------------------------------------------------------
| |
|