سابحة لربها Admin
عدد المساهمات : 1084 تاريخ التسجيل : 14/06/2012 العمر : 64
| موضوع: حمله ليكن حجابك صح الخميس ديسمبر 20, 2012 7:34 pm | |
| بسم الله الرّحمَنِ الرّحيم حبيباتي لنقوم بهده الحمله وارجو ان تشاركوني ب[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ه او موضوع يتحدت عن الحجاب لا نريد الردود القصيره بل مواضيع هادفه عن الحجاب ارجو تفاعلكن إلى كلّ مُسلِمة عندما ينتشر أنّ الحجاب عبارة عن غطاء رأس فقط [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]واعلمي أختي أنّ الحجاب الشّرعي ليسَ له شكل محدّد ولكِن ... كلّ ملابس تتوافر فيها الشّروط التي تم ذكرها في المشاركة السّابقة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أختي الحبيبة : لماذا ؟!! ترتدين مثل هذِهِ الملابِس ... لماذا ترتدين الضيّق والشّفاف وتدّ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أنّه حجاب ؟!! ... فإن قلتِ : >> أنا لا اقصد شيئا من ارتدائي هذه الملابس التي تسمونها(متبرجة)فما هي إلا (موضة) أجبنا : نعم، هذا ما يحدث في الغالب... ولكن آن الأوان لأن تنتبهي لما ترتدين من ملابس،وأن تستبدلي ملابسك بغيرها مما يرضي الله ورسوله،حتى لا تكوني-والعياذ بالله- من الذين يستبدلون " الذي هو أدنى بالذي هو خير" >> يعز عليَّ كثيراً أن يقل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ي بسبب الحجاب الواسع الفضفاض. نعم قد يقل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ك،ولكن ليس في كل الأحوال؛ فبعض المحجبات يكنَّ أكثر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]اً بالحجاب،خاصة حين يعمُر الإيمان القلب فيمتلىء الوجه نوراً وبهاء،وتذكَّري أن الجنة هي سلعة الله،والله تعالى سلعته غالية؛وأن الجنة محفوفة بالمكاره،وأن النار محفوفة بالشهوات...فلا تظني أن الطريق إلى الله سهل ممهد،ولكن البطولة الحقيقية هي أن تتخطي كل العقبات حتى تصلي إليه سبحانه،ولسان حالك يقول:" وعجلتُ إليك ربِّ لترضى" فتكوني من الأبرار الذين قال الله تعالى عنهم" إنََّ الأبرارَ لفي نعيم ،على الأرائكِ ينظرون، تعرف في وجوهِهم نَضرةَ النعيم،يُسقون من رحيقٍ مختوم،خِتامُه مسكٌ،وفي ذلك فليتنافس المُتنافسون" المطففين2 2-27 >> إن الحجاب الشّرعي يعوق حركتي"لقد لقيت المرأة المسلمة من التشريع الإسلامي عناية فائقة كفيلة بأن تصون عفتها، وتجعلها عزيزة الجانب، سامية المكان، وإن الشروط التي فرضت عليه في ملبسها وزينتها لم تكن إلا لسد ذريعة الفساد الذي ينتج عن التبرج بالزينة، وهذا ليس تقييداً لحريتها بل هو وقاية لها من أن تسقط في درك المهانة، ووحل الابتذال، أو تكون مسرحاً لأ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الناظرين"( 20) كما أن الحجاب لا يتقيد بلباس م[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وإنما هو كل ما يستر العورات ولا يصفها أو يشف عنها،فلك أن ترتدي ما يناسب حرية حركتك مما يحقق الحجاب الصحيح، وتذكري أن أمهات المؤمنين والصحابيات كن يتحركن بكامل الحرية: يسافرن،ويحاربن مع الرسول صلى الله عليه وسلم ،ويعالجن الجرحى، ويمارسن شتى الأنشطة في الحياة،دون أن يعيقهن الحجاب عن الحركة...فال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لا تكمن في الحجاب إذن!!! ولكن القيود الحقيقية هي التي جاءت في الآية الكريمة:" إذِ الأغلالُ في أعناقِهم والسلاسلُ يُُسحبون"!!! >> أخشى أن أفقد أناقتي بالحجاب الصّحيح. كان هذا الاعتقاد الخاطىء يسود بين الفتيات ولكن الآن- بعد أن امتلأت المحال التجارية ب[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المحجبات من شتى الموديلات ،وأنواع الأقمشة،حتى أن غير المحجبات قد أقبلن على ارتداءها من شدة أناقتها - لم يبقَ لك من عذر! ولا تظني أن الإسلام يريدك رثَّة الثياب سيئة المظهر؛ ،ولك أن تراجعي سيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم الذي كان نظيفاً يدعو للنظافة ،أنيقاً يدعو لل[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،وعلى الرغم من هموم ومشاغل أمته كان يحرص على التطيُّب مع أن عَرَقه كان أطيب من الطيب،وعلى دهن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ه ولحيته ليكونا في أبهى منظر!! فالمسلم قدوة لغيره،لذا يجب أن يكون أنيق المظهر ، أنيق التصرفات. ولك أن تستمعي لما قالته( "فابيان "أشهر عارضة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فرنسية سابقا ؛بعد أن هداها الله للإسلام: " لولا فضل الله علي َّو رحمته بي لضاعت حياتي في عالم ينحدر فيه الإنسان ليصبح مجرد حيوان كل همه إشباع رغباته و غرائزه بلا قيم و لا مبادئ ") (20) لقد قالت ذلك بعد أن ارتدت من أفخر ا لثياب ما لا تحلم به أية فتاة، و جربت من خطوط الموضة ما تتو ق له أ ية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ،ولكنها أدركت أن كل ذلك سرا ب خادع، وأن نهاية الإنسان -لا محالة- للحساب ،جعله الله تعالى لنا ولك يسيراً إن شاء الله. >> أخشى أن أبدو أكثر وزنا ،أو تختفي رشاقتي بعد الحجاب. نعم ولكن ما يضيرك أن يحدث هذا؟ إن الدنيا سويعات قلائل وستمر ؛ فإن أنت صنتِ رشاقتك عن أ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الناظرين أبدلك الله في الجنة بقوام ورشاقة خير مما عندك،وإن لم تفعلي احترقت رشاقتك هذه في النار وذابت ثم عادت ثم احترقت...وهكذا؛فما رأيك؟!!!>> مازلت صغيرة السن والحجاب الواسع لكبار السّن. لا أظن أنك لا زلت تؤمنين بتلك الاعتقادات القديمة التي كانت تبيح للشابات أن يرتدين ما يحلو لهن بحجة أن يتمتعن بشبابهن،وأن الاحتشام يقتصر على من بلغن من العمر أرذله؛ وأن الحجاب لا ترتديه إلا كبيرات السن اللاتي أدين فريضة الحج لأنهن قد شبعن من لذات الدنيا؛وهن الآن يتهيأن للقاء الله لأن آجالهن قد اقتربت!!! ولعلك تدركين بالمنطق أن الشابة أولَى بستر محاسنها من كبيرة السن،كما أنك إذا طالعت صفحة الوفيات لفوجئت بالأعداد الهائلة من الشباب الذين انتهت أعمارهم فجأة وهم يعتقدو ن أن مَلَك الموت لا يزور إلا المسنِّين فقط!!! أو الذين اعتقدوا أنه كان سيعطيهم مهلة للتوبة قبل أن يقبض أرواحهم! وأعتقد أن الانطلاق، وممارسة الرياضة ،والأنشطة المختلفة، في حدود طاعة الله ،مع النعيم الدائم في الجنة.. أفضل من المتع القليلة الزائلة في معصية الله،التي تؤدي إلى جهنم والعياذ بالله!!! وإذا كنا لا نطيق لمسة من نار الدنيا، فهل نطيق لحظة واحدة في جهنم؟!!! لماذا لا تكوني من الأُوليات اللاتي يسارعن في الخيرات ويسابقن إلى طاعة الله ، فتصبحي من الذين قال عنهم سبحانه:" والسابقون السابقون،أولئك المقربون،في جنات النعيم،ثُلَّةٌ من الأولين وقليلٌ من الآخرين ، على سُرُرٍ مَوضُونَة مُتَّكِئين عليها متقابلين،يطوفُ عليهم ولدانٌ مُخلَّدون بأكوابٍ وأباريقَ وكأسٍ من م[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ،لا يُصَدَّعون عنها ولا يُنزَِْفون،وفاكهةٍ مِمَّا يتخَيَّرون ولحمِ طَيرٍ مِمَّا يشتهون جزاءً بما كانوا يعملون(الواقعة- 10 ) وما يمنعك بُنيتي عن تلبية نداء الحق : ((سَابِقُوا إلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ)) [الحديد: 21]؟!!! (إن كل يوم يمضي يزيدك من الآخرة قرباً ، وعن الدنيا بُعدا... فماذا أعددت لنفسك بعد الموت؟ اركبي ـ يا بنيتي ـ قطار التوبة قبل أن يرحل عن محطتك . تأملي ـ يا حبيبتي ـ في هذا العرض ...اليوم قبل الغد . فكِّري فيه ـ يا قرة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ي ـ الآن... قبل فوات الأوان!!! ) >> إن الحجاب يكلِّفني مادياً أكثر من ملابس التبرج ،فالعباءات غالية الثمن ،وتفصيلها يتطلب كمَّاً أكبر من القماش. نعم هذه حقيقة ولكن ألا يستحق المولى سبحانه الذي أنعم عليك بنعم لا تحصى أن تضحي من أجله بخزانة ملابسك،ويكون ثوابك أن تصبري على البدء بثوب أو ثوبين حتى تمتلىء خزانة ملابسك،ويكون ثوابك رضوانه وأمانه؟إن ما تنفقين من أجل طاعته تعالى هو في سبيل الله،وأنه لابد سيجزيك عنها خيرا في الدنيا والآخرة...كما أن ملابسك وكل ما تملكين هو من رزقه تعالى،فهل تنفقين رزقه في معصيته؟!!! ثم( هل تعلمين يا ابني أن المرأة المسلمة لا يجوز لها الخروج من المنزل بأي حال من الأحوال حتى يستوفي لـبـاسـهـــــا الشروط المعتبرة في الحجاب الشرعي والواجب على كل مسلمة تعلُّمها، فنحن جميعا نحرص على تعلم أمور الدنيا ولكن لا يصح أن ننسى الأمور التي تنجينا من عذاب الله وغضبه بعد الموت ، ألم يـقـل الله تعالى : ((فَاسْأََلُوا أََهْلَ الذِّكْرِ إن كُنتُمْ لا تَعْلَمُونَ)) [النحل: 43]، إذن فتعلمي شروط الحجاب! فإذا كان لا بد من خروجك ،فــلا تخرجي إلا بالحجاب الشرعي؛ إرضاءً للرحمن، وإذلالاً للشيطان؛ لأن مفسدة خروجك بدون حجاب أكبر من مصلحة خروجك للضرورة. فلو صَدَقَتْ نيّتُك يا بنيتي وصـحّـــتْ عـزيـمـتُـك لامتدت إليك ألف يدٍ خيِّرة، ولسهل الله تعالى لك الأمور ! أليس هو القائل : ((وَمَن يـَـتَّـقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ))( الطلاق: 2، 3 )(22) والدليل هو هذا العدد الكبير من المحجبات ، لك أن تسألي واحدة منهن كيف امتلأت خزانة ملابسها تدريجياً بعد الحجاب،لعل جوابها يريحك. ولا مانع من ارتداء بدي وبنطلون جينس... أو عبارة عن ( غطاء رأس وبدي كارينا و جيبة ضيّقة) ... إلخ وعندما تكون هذه الملابس هي الملابس الشائعة بين المسلمات ويعتقد البعض أن هذا حجاب . . فكان حقًا على كلّ واحدٍه منّا أن تقوم بدورها من أجل تغيير هذا المفهوم الخاطئ وتصحيح ملابس الأخت المسلمة ليكون حجابها صحيحًا لذلِك كانَت حملة شاركونا... إلى كلّ غيورة على أختها المسلمة ها قد أتت الفرصة لنكون من أهل هذه الآية [/color][/size] (( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ )) الدّين النّصيحة وما أجمل الدّعوة لفرضٍ من فروض الله ( الحجاب ) هيا إبدئي من الآن أنصحي ا[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ِك ... أختِك ... والدتِك ... قريبتِك ... صديقتِك أختي المسلمة ... تمسّكي بحجابِك الواسِع الفضفاض الّذي لا يصف ولا يشف ولا تصدّقي من يقول أنّها ملابسًا ليست بجميلة أويقولون على الملابس الفضفاضة أنّها كبيرة عليكِ أو يطلق عليك (شيخة) أو( حاجة) ...لا تبالي ... واصبري في سبيل الله لن ينفعكِ أحدهم يوم القيامة ... لن ينفعِك سوى عملِك بما أمرَكِ الله به أختي المسلمة ... علينا أن نقف وقفة حساب مع النفس من منّا لا يريد أن يكون الله راضٍ عنه ... من منّا يستطيع أن يقول سمعنا وعصينا .... أختي الكريمة.. يا من رضيتِ بالله ربّا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلّم نبيّا ورسولا إنّ من الرّضا بالله ربًا وبالإسلام دينا وبمحمّد (صلى الله عليه وسلم) نبيّا ورسولا اتّباع ما أمرنا الله به وفقًا لما وضّحه رسولنا صلّى الله عليه وسلّم أختي الحبيبة... إنّ في ارتداء الحجاب بشروطه الكاملة درءًا للفتن واجتنابًا للمفاسد فيه العفّة والكرامة فيه طاعة الله ورضاه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ... و اعلمي اختي أن السعادة كلها في طاعة الله و من ترك شئ لله عوضه الله خيراً منه | |
|