سابحة لربها Admin
عدد المساهمات : 1084 تاريخ التسجيل : 14/06/2012 العمر : 64
| موضوع: سورة الإخــلاص .. السبت يناير 05, 2013 6:25 am | |
|
سورة الإخلاص :
○ عن عائشة رضي الله عنها : أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجلاً على سرية ، وكان يقرأ لأصحابه في صلاته فيختم ب : { قل هو الله أحد } . فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( سلوه لأي شيء يصنع ذلك ) . فسألوه فقال : لأنها صفة الرحمن ، وأنا أحب أن أقرأ بها ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أخبروه أن الله يحبه ) .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7375 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
[size=21]○○[size=21]○○[size=21]○○[size=21]○○[size=21]○○[size=21]○○[/size][/size][/size][/size][/size][/size]
○ وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه : أن رجلاً سمع رجلاً يقرأ : { قل هو الله أحد } . يرددها ، فلما أصبح جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر له ذلك ، وكأن الرجل يتقالها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( والذي نفسي بيده ، إنها لتعدل ثلث القرآن ) .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7374 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
○○○○[size=21]○○[size=21]○○[size=21]○○[size=21]○○[/size][/size][/size][/size]
○ وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن ؟) قالوا : وكيف يقرأ ثلث القرآن ؟ . قال : ({ قل هو الله أحد } ، تعدل ثلث القرآن)
الراوي: أبو الدرداء المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 811 خلاصة حكم المحدث: صحيح
○○[size=21]○○[size=21]○○[size=21]○○[size=21]○○[size=21]○○[/size][/size][/size][/size][/size]
◘ تفسير سورة الإخلاص◘
من تفسير السعدي ـ رحمه الله تعالى ـ قال :
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ( 1 ) اللَّهُ الصَّمَدُ ( 2 ) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ( 3 ) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ( 4 ) .
أي ( قُلْ ) قولا جازمًا به، معتقدًا له، عارفًا بمعناه، ( هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) أي: قد انحصرت فيه الأحدية، فهو الأحد المنفرد بالكمال، الذي له الأسماء الحسنى، والصفات الكاملة العليا، والأفعال المقدسة، الذي لا نظير له ولا مثيل. ( اللَّهُ الصَّمَدُ ) أي: المقصود في جميع الحوائج. فأهل العالم العلوي والسفلي مفتقرون إليه غاية الافتقار، يسألونه حوائجهم، ويرغبون إليه في مهماتهم، لأنه الكامل في أوصافه، العليم الذي قد كمل في علمه، الحليم الذي قد كمل في حلمه، الرحيم الذي [ كمل في رحمته الذي ] وسعت رحمته كل شيء، وهكذا سائر أوصافه، ومن كماله أنه ( لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ) لكمال غناه ( وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ) لا في أسمائه ولا في أوصافه، ولا في أفعاله، تبارك وتعالى. فهذه السورة مشتملة على توحيد الأسماء والصفات. ) | |
|