سابحة لربها Admin
عدد المساهمات : 1084 تاريخ التسجيل : 14/06/2012 العمر : 64
| موضوع: مجالس نقوم منها مغفورا لنا باذن الله الأربعاء يناير 09, 2013 6:36 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مجالس نقوم منها مغفورا لنا باذن الله مجالس الذكر وهى [size=21]مجالس تحفها الملائكة [/size]
فانه حرى بالمسلم ان يحرص على مواطن نزول الرحمات و مواطن البركات و الخيرات من رب البريات سبحانه و قد اوجدها الله سبحانه فى مجالس الذكر التى تملاء القلوب خشية للواحد القهار و هذه بعض من فضائلها و هى
ان الله يباهى باصحاب مجالس الذكر : (خرج معاوية على حلقة في المسجد فقال : ما أجلسكم؟ قالوا: جلسنا نذكر الله قال : آلله ما أجلسكم إلا ذاك قالوا : والله ما أجلسنا إلا ذاك قال : أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم وما كان أحد بمنزلتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم أقل عنه حديثا مني وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على حلقة من أصحابه فقال : ما أجلسكم؟ قالوا: جلسنا نذكر الله ونحمده على ما هدانا للإسلام ومن به علينا قال آلله ما أجلسكم إلا ذاك قالوا والله ما أجلسنا إلا ذاك قال أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم ولكنه أتاني جبريل فأخبرني أن الله يباهي بكم الملائكة) .رواه مسلم
ان اصحاب مجالس الذكر لهم نداء من السماء عن أنس بن مالك قال : : (قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ما من قوم اجتمعوا يذكرون الله لا يريدون بذلك إلا وجهه ، إلا ناداهم مناد من السماء أن قوموا مغفوراً لكم ، ، قد بدلت سيئاتكم حسنات .) .رواه احمد
ثواب مجالس الذكر الجنة عن ابن عمرو قال : قلت : : (يا رسول الله ما غنيمة مجالس الذكر ؟ قال : غنيمة مجالس الذكر الجنة .) .رواه احمد
مجالس الذكر تبعث النور لاصحابها يوم القيامة قال النبى صلى الله عليه و سلم : ليبعثن الله اقواما يوم القيامة فى وجوههم النور على منابر اللؤلؤ يغبطهم الناس ليسوا بانبياء و لا شهداء قال :هم المتحابون فى الله من قبائل شتى و بلاد شتى يجتمعون على ذكر الله يذكرونه رواه الطبرانى و صححه الالبانى
مجالس الذكر تغشاها الرحمة عن أبي هريرة ، و أبي سعيد الخدري ، : (عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ما اجتمع قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة ، و تغشتهم الرحمة ، و نزلت عليهم السكينة ، و ذكرهم الله فيمن عنده ، و قال : إن الله يمهل حتى إذا كان ثلث الليل الآخر نزل الله عز و جل إلى هذه السماء فنادى هل من مذنب يتوب ، هل من مستغفر ؟ هل من داع ؟ هل من سائل إلى الفجر .).
قال : : ( أشهد على أبي هريرة و أبي سعيد رضي الله عنهما أنهما شهدا على رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال : لا يقعد قوم يذكرون الله إن حفتهم الملائكة ، و غشيتهم الرحمة ، و نزلت عليهم السكينة ، و ذكرهم الله فيمن عنده .) أخرجه مسلم في الصحيح من حديث شعبة .
مجالس الذكر روضة من رياض الجنة عن أنس بن مالك ، : (أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا ، قالوا : و ما رياض الجنة ؟ قال : حلق الذكر .).
و بعد هذا كله فهل يهون على النفس ان تزهد فى مجالس الخير و قد علمت ما فيها من الخير و البركات و نزول الرحمات من رب الارض و السموات ؟؟ اترك الجواب لك
أحوال المجالس التي لا يذكر فيها أسم الله سبحانه من جلس مجلس لم يذكر الله فيه كان علية حسرة يوم القيامة: قال النبي صلى الله علية وسلم: « ما من قوم يقومون من مجالس لا يذكرون الله فيه ، إلا قاموا عن مثل جيفة حمار ، وكان عليهم حسرة يوم القيامة ». ( رواه أبو داود، وصححه الألباني).
من جلس مجلس لم يذكر الله فيه كان علية حسرة وندامة : قال النبي صلى الله علية وسلم:« ما جلس قوم مجالس لم يذكروا الله فيه ، ولم يصلوا على نبيهم ، إلا كان عليهم تره ،فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم ». رواه الترمذي، وصححه الألباني).
*وإذا تأملت يا عبد الله حال مجلس لا يذكر الله فيه ، ستجد غالب المجلس إما غيبة أو نميمة أو كذب والتحدث علي فلان وغيرة ، وإن سلموا من هذا فقد وقعوا في مجلس فراغ لا فائدة فيه والله المستعان
كفارة المجلس لمن حصل فيه لغط كلمات يكفر الله بهن لغط المجلس: قال النبي صلى الله علية وسلم: « من جلس مجلسا كثر فيه لغطه ، فقال قبل أن يقوم من مجلسة ذلك : « سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله أنت أستغفرك وأتوب إليك إلا غفر الله له ما كان في مجلسة ذلك». ( رواه النسائي، وصححه الألباني).
فضل كفارة المجلس: قال النبي صلى الله علية وسلم: « من قال : سبحان الله وبحمده ، سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله أنت، أستغفرك وأتوب إليك» فقالها في جلس ذكر كان كالطابع يطبع عليه ، ومن قالها في مجلس لغو كان كفارة له». ( رواه النسائي، وصححه الألباني).
وفي رواية: « أن تكلم بخير كان طابعاً عليهن إلي يوم القيامة ، وإن تكلم بشر كان كفارة له». ( رواه النسائي، وصححه الألباني).
و ختاما فاحرص يا عبد الله على مجالس الذكر فان فيها خيرا و اجرا كبيرا و عظيما و يكفيك شرفا ان يقال لك فى نهاية المجلس (قوموا مغفوراً لكم ، ، قد بدلت سيئاتكم حسنات ) | |
|