عابدة الله
عدد المساهمات : 48 تاريخ التسجيل : 12/11/2012
| موضوع: العودة لسنة ****** المصطفى في العلاج ... الجمعة يناير 11, 2013 5:47 pm | |
| الحجامة النبوية ( معجزة الطب النبوي ) السبب الحقيقي لمعـظم الأ مراض إن السبب الحقيقي لمعـظم الأمراض هو تبيغ الدم وهيجانه ، عن انس بن مالك رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا هاج بأحدكم الدم فليحتجم ، فإن الدم إذا تبيغ بصاحبه يقتله). ( الصحيحة 2747) (البيغ): هو ثوران الدم عندما يتبيغ الدم ويهيج فانه سوف يتسبب في أسوأ درجاته في قتل صاحبه بالأمراض القاتلة وفي درجاته الأدنى سيسبب الأمراض المختلفة البسيطة منها والمتوسطة. والدليل على ذلك أنه صلى الله عليه وسلم أوتي جوامع الكلم فعندما يحذرنا من حدوث الأعلى فالأدنى أولى. ان ما نراه اليوم من انتشار للأمراض المختلفة هو نتيجة تركنا لهذه السُنة العلاجية والوقائية العظيمة ... لحجامة هي سحب الدم الفاسد من الجسم الذي سبب مرض معين او قد يسبب مرض في المستقبل بسبب تراكمة وامتلائه بالاخلاط الضارة والحجم يعني التقليل اي التحجيم اي التقليل من الشيئ. والحجامة تنقي الدم من الاخلاط الضارة التي هي عبارة عن كريات دم هرمة وضعيفه لا تستطيع القيام بعملها على الوجه المطلوب من امداد الجسم بالغذاء الكافي والدفاع عنه من الامراض فبالحجامة تسحب هذه الاخلاط الضارة من كريات الدم الحمراء والبيضاء ليحل محلها كريات دم جديدة. الحجامة سنة نبوية الحجامة قديمة العهد وسنة إلهية طبقها الأنبياء الكرام وأوصوا بها الناس، وجاء الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فأحياها بعد موتها وطبَّقها بأصولها وله الفضل في سنِّها للمسلمين وللعالمين أجمعين، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (الشفاء في ثلاثة شربة عسل وشرطة محجمٍ وكية نارٍ وأنهي أمتي عن الكي) .. رواه البخاري أوقات الحجامة عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (مَنْ أَرَادَ الْحِجَامَةَ فَلْيَتَحَرَّ سَبْعَةَ عَشَرَ أَوْ تِسْعَةَ عَشَرَ أَوْ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَلا يَتَبَيَّغْ بِأَحَدِكُمُ الدَّمُ فَيَقْتُلَهُ) .. رواه ابن ماجة وفي رواية عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ يَا نَافِعُ قَدْ تَبَيَّغَ بِيَ الدَّمُ فَالْتَمِسْ لِي حَجَّامًا وَاجْعَلْهُ رَفِيقًا إِنِ اسْتَطَعْتَ وَلا تَجْعَلْهُ شَيْخًا كَبِيرًا وَلا صَبِيًّا صَغِيرًا فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ الْحِجَامَةُ عَلَى الرِّيقِ أَمْثَلُ وَفِيهِ شِفَاءٌ وَبَرَكَةٌ وَتَزِيدُ فِي الْعَقْلِ وَفِي الْحِفْظِ فَاحْتَجِمُوا عَلَى بَرَكَةِ اللَّهِ يَوْمَ الْخَمِيسِ وَاجْتَنِبُوا الْحِجَامَةَ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ وَالْجُمُعَةِ وَالسَّبْتِ وَيَوْمَ الأَحَدِ تَحَرِّيًا وَاحْتَجِمُوا يَوْمَ الاثْنَيْنِ وَالثُّلاثَاءِ فَإِنَّهُ الْيَوْمُ الَّذِي عَافَى اللَّهُ فِيهِ أَيُّوبَ مِنَ الْبَلاءِ وَضَرَبَهُ بِالْبَلاءِ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ فَإِنَّهُ لا يَبْدُو جُذَامٌ وَلا بَرَصٌ إِلا يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ أَوْ لَيْلَةَ الأَرْبِعَاءِ" .. رواه ابن ماجة أنواع الحجامة الحجامــــــة أربعـة أنــواع الفصد الحجامة الجافة الحجامة الرطبة الحجامة بدودة العلقة أدوات الحجامة كؤوس الحجامة 1 - قديما - من أطراف القرون المجوفة لبعض الحيوانات -- من البامبو (لا تصلح لتكرار الحجامة لانها غير قابلة للتنظيف الجيد والتطهير) - الاكواب المصنوعة من الفخار او الخزف التي كانت سهلة الكسر 2 - حديثا أ - كؤوس عادية - كاسات زجاج سميك يصعب كسره ب - كؤوس بشفاط - كاسات زجاجبة -أ و كاسات بلاستيك -أو كاسات بلاستيك بها مغناطيس مجهزة بمضخات يدوية مع وجود صمام يتم غلقه - كاسات مزودة بمضخات كهربية لتفريغ الهواء ـ قنديل أو شمعة. ـ أقماع ورقية سهلة الاشتعال( فى حالة الكؤوس العادية الزجاجية أو الفخارية.) ـ معقمات طبية للجروح السطحية. ـ قفازات طبية معقمة. ـ شفرات طبية معقمة تماماً. أو مشارط متنوعة منها مشرط فيدال ذي ثلاث شفرات أو ذي ثماني شفرات مخفية تظهر عند الضغط على زر جانبي محدثة ثمانية شرطات بآن واحد لتسهيل العمل. ـ علبة من القطن والشاش الطبي المعقم. أنواع الحجامة و طرق عملها 1- الحجامة الجافة أو حجامة بلا شرط، (العلاج بكؤوس الهواء) Cuppingتفيد في نقل الدم من مواضع الألم الى سطح الجلد وبذلك يختفي جزء كبير من الألم طريقة الحجامة الجافة : عقم الموضع المراد حجامة بالمطهرات الطبية . ربما تحتاج الى وضع قليلاً من الزيت أو الفازلين على حافة الكأس حتى يحكم لصق المحجمة على الجلد . ضع كأس المحجمة ( كأس زجاجية ضيقة الفم واسعة البطن حجمها نحو الرمانة الصغيرة تعرف بالمحجمة) على الموضع المراد حجامته .فرغ كأس المحجمة من الهواء بواسطة أ - جهاز السحب- يتم شفط الهواء من خلال الخرطوم حتى يتم تفريغ الهواء، (ويتم الشفط إما عن طريق الفم أو باستخدام شفاط أو سرنجةأو جهاز السحب). ب - أو تؤخذ كأس زجاجية , ثم تحرق قطعة من الورق أو قليل من القطن داخله، ثم وضع الكأس بسرعة على جلد المريض وباحتراق الأوكسجين داخل الكأس يحدث ضغط سلبي يؤدي إلى تجمع الدم تحت سطح الجلد حيث يراد استخراج الدم ت - أو أن يوضع على الجلد قطعة من كرتون, تركز عليها قطعة صغيرة من شمعة مشتعلة أو كتلة من قطن كذلك, وتوضع المحجمة فوقها فتتفرغ من الهواء بالحرارة وتلتصق بالجلد التصاقا محكما فينجذب الدم وغيره من المواد المصلية بقوة الجذب وينتفخ الجلد و ينسحب الجلد الى داخل الكأس ويتقبب ويحمر وتبقى المحجمة لاصقة به مدة كافية لمنع اشتراك هذه الكمية من الدم في الدورة. بعد خمسة دقائق الى عشرة دقائق انزع الكأس برفق وذلك بالضغط علىالجلد عند حافة الكأس 2-4 دقيقة لا تزيد على 10 دقائق لمرة واحدة أو 3 مرات لمدة للمرة في حالة حجامة الوجه لا تزيد المدة عن نصف دقيقة . حبس الدم مدة تحت الجلد بحيث ينقطع عن الدورة فيخفف بذلك لالتهاب المذكور أو الألم الحاصل 2 - الحجامة الرطبة أو الحجامة بالشرط (كؤوس الهواء مع الإدماء ): Cupping Ventose أوCupping Ietting وتختلف عن الحجامة الجافة " بتشريط الجلد تشريطا خفيفا " ووضع المحجمة على مكان التشريط وتفريغها من الهواء عن طريق المص فيندفع الدم من الشعيرات والأوردة الصغيرة الى سطح الجلد بسبب التفريغ الذي أحدثه المص طريقة الحجامة الرطبة: تأكد من نظافة وتعقيم آلات الحجامة ، واستخدم مشرط جديد ومعقم . عقم الموضع المراد حجامة بالمطهرات الطبية . ربما تحتاج الى وضع قليلاً من الزيت أو الفازلين على حافة الكأس حتى يحكم لصق المحجمة على الجلد . ضع كأس المحجمة على الموضع المراد حجامته .فرغ كأس المحجمة من الهواء بواسطة جهاز السحب . سوف ينسحب الجلد الى داخل الكأس . يكتفي المحتجم للمرة الأولى بأربع كؤوس من هذا الدم الفاسد (كأسين من الموضع اليميني وآخريْن من الموضع اليساري) إلاَّ إذا كان يُعاني من أمراض قوية (عدا فقر الدم وهبوط الضغط) فنأخذ منه كأسين آخرين ويصب المجموع 6 كؤوس على طرفي الكاهل.ولمن سبق له أن نفَّذ الحجامة في سنواتٍ سابقة فلا مانع أن يأخذ 6 كاسات بشكل عام أو ثمانية كحدٍّ أقصى بعد دقيقتين أو نحوها انزع الكأس برفق وذلك بالضغط على الجلد عند حافة الكأس . شَرط موضع الحجامة بالمشرط (محجم ) تشريطا خفيفاً سطحياً ويمكنك استخدام إبرة فحص فصيلة الدم في حالة مرض السكر وسيولة الدم . يجب أن يكون التشريط على امتداد العروق وليس بالعرض أي بالطول من ناحية الرأس الى ناحية القدم. – البعد عن أى عرق بارز فى المكان تشريط الطبقة الخارجية من الجلد بعمق قليل جدًّا حوالي 0.1 مم ( يشبه الخدش) وبطول حوالي 4 مم وبعدد 1 شرطة أو أكثر موزعة على 3 صفوف وبمسافة 5و. سم-1سم بين الجرح والاخر هناك مشارط متنوعة منها مشرط فيدال ذي ثلاث شفرات أو ذي ثماني شفرات مخفية تظهر عن الضغط على زر جانبي محدثة ثمانية شرطات بآن واحد لتسهيل العمل ضع الكأس على نفس الموضع المراد حجامته مرة أخرى . فرغ كأس المحجمة من الهواء ، ومن أجل تخفيف ألم الحجامة التدرج بنفريغ المحجمة من الهواء " المص " فالأولى تكون أخف من الثانية والثانية تكون أخف من الثالثة . سوف ينسحب الجلد الى داخل الكأس ويخرج الدم من خلال الجروح التي أحدثها المشرط. فرغ الكأس إذا امتلأ بالدم وكرر نفس العملية مرة أخرى ونستطيع التكرار خمس مرات حتى نلاحظ عدم خروج الدم . نظف موضع الحجامة بالمطهرات الطبية ويغطى بشاش طبي ثم يوضع لاصق طبي"بلاستر" على موضع الجروح ويوضع مكانه رباط ضاغط اذا لم يخرج الدم امسح جوانب موضع الحجامة بمنشفة مبلولة بماء دافئ . وبذلك تكون انتهيت من العملية . مثل هذه العمليات لا تؤدي الى اي تشويه على الجلد بل انما تزول الخدوش السطحية خلال اسبوعين من بعد اجراء عملية الحجامة ولذا لا يوجد اية تخوفات من قبل النساء لاجرائها نظريات تشرح التأثير العلاجي للحجامة أولا : الحجامة لتسكين الألم ( الدور المسكن للحجامة ) : أ . نظرية الإندورفين بعض نقاط الدلالة تعرف باسم " النقاط ذات المفعول المسكن " وهي نقاط عند التعامل معها تصدر الغدة النخامية أوامرها إلى خلايا الجسم لإنتاج مادة " الإندورفن " المخدرة والتي تعتبر (مورفين الجسم ), فهي مادة كيميائية ذات تأثير يشبه مادة المورفين الذي يعمل كمادة مسكنة عن طريق زيادة المقدرة على تحمل. ب . نظرية بوابة التحكم في الآلام إذ أن الإحساس بالألم وأيضا الإحساس بالحرارة أو البرودة ينتقل على شكل موجات عبر بوابات متعددة على مسار الجهاز العصبي المركزي وخلال نهايات الألياف العصبية الدقيقة , ومنها إلى الحبل الشوكي بالعمود الفقري ينتقل هذا الإحساس إلى الدماغ , وفي الظروف العادية تكون هذه البوابات مفتوحة بشكل جيد يسمح لإشارات الألم أن تعبر خلالها بسهولة , ولكن عند التأثير على المنطقة باستخدام الحجامة فإننا نرسل موجات هائلة من الإشارات غير المؤلمة والتي تسافر عبر نهايات الألياف العصبية الغليظة إلى بوابة الحبل الشوكي , ويؤدي ازدحام الإشارات إلى إغلاق هذه البوابة تماما وبالتالي عدم انتقال الإحساس الناتج عن تطبيق الحجامة وأي إحساس آخر قادم من أية منطقة في الجسم بما في ذلك الإحساس بالألم إلى ج . نظرية الانعكاس اللاإرادي العصبي تنبيه المناطق العصبية التي لها اتصال بالجلد أي الوصلات العصبية المشتركة مع الجلد في مراكز واحدة ثانيا : تخليص الجسم من المواد السامة والخلايا الهرمة : وجد فريق من الأطباء أن عملية الحجامة تنقي الدم وتخلصه من الشوائب والخلايا ثالثا : تنظيم وتصحيح مسارات القوى الكهرومغناطيسية : تطبق الحجامة على نقاط عمل الإبر الصينية في العلاج وتعرف هذه النقاط ب"نقاط الدلالة" وهي نقاط موجودة على جسم الإنسان بدرجات متفاوتة من العمق , ومرتبطة بمسارات للطاقة وتتميز هذه النقاط بكونها تؤلم إذا ضغطنا عليها , مقارنة بالمناطق الأخرى من جسم الإنسان التي لا يوجد فيها نقاط للوخز بالإبر , كما أنها تشتد ألما إذا مرض العضو الذي تقع النقطة على مساره النقطة . وقد أمكن تحديد مواقع تلك النقاط بواسطة الكاشف الكهربائي الأنكوبنكتوسكوب) ووجد أنها ذات كهربية منخفضة , إذا ما قورنت بما حولها من سطح الجسم , كما أمكن تصوير هذه النقاط بواسطة " طريقة كيرلبان في التصوير " , ويبلغ تعداد هذه النقاط حوالي الألف نقطة , إلا أ، الأبحاث الأخيرة التي أجريت في الصين أوصت بكفاية 214 نقطة فقط للوفاء بالأهداف العلاجية المطلوبة . وترتكز هذه النظرية على اعتقاد أن الجسم به 12 قناة أساسية وأربعة قنوات فرعية , وهذه القنوات يجري فيها طاقة مغناطيسية ومادامت هذه الطاقة تجري في سلاسة ويسر دون أي عوائق فإن الجسم يبقى سليما معافى , وعندما يحدث أي اضطراب في مجرى هذه الطاقة تبدأ الأعراض المرضية رابعا المحافظة على توازن وانتظام وظائف الأعضاء ( المفعول التوازني للحجامة : 1. تنظيم وتصحيح مسارات القوى الكهرومغناطيسية (توازن الطاقة ) : 2. تنظيم عمل الجهاز العصبي اللاإرادي : يؤدي التعامل مع النقاط التوازنية إلى إحداث نوع من التوازن والانتظام في عمل الجهاز السمبثاوي واللاسمبثاوي( الجهاز العصبي اللاإرادي ) , فإذا كان في أحدهما أو كلاهما اضطراب ما فإن التوازن الناتج عن التعامل مع نقاط القوى المغناطيسية يعيد للجسم حالته الطبيعية 3. تنظيم إفرازات الغدد الصماء ( التوازن الهرموني ) : يؤدي التعامل مع بعض النقاط التوازنية إلى إحداث نوعا من التوازن لمعدل الهرمونات المضطرب لدى الرجال والسيدات على السواء , وذلك عن طريق تنظيم عمل الغدد الصماء التي تفرز الهرمونات في الدم , وهذا ما أسهم في تفسير دور الحجامة في تخفيض ضغط الدم المرتفع وتوازن ضغط الدم المنخفض 4. توازن الأحماض والقلويات في الدم : تعد عملية التخلص من الأحماض الزائدة وتقليل حامضية الدم الوريدي ,عملية حاسمة وضرورية للغاية خامسا : تنشيط نقاط المقاومة المناعية ( المفعول المناعي للحجامة) : يؤدي التأثير على بعض النقاط إلى زيادة وقوة النظام الدفاعي للجسم , فقد وجد أن بعض النقاط لها خاصية زيادة الكريات الدموية البيضاء في الدورة الدموية وكذلك الجاما جلوبيولين والأجسام المناعية المختلفة ربما بمقدار مرتين أو ثلاث أو أربع أضعاف معدلها قبل التجربة كما لوحظ انخفاض مستوى السائل المفصلي التفاعلي في أمراض الروماتيزم بعد التعامل مع النقاط ذات التأثير المناعي , وهو سائل ينتج عن التهاب المفاصل ويصاحبه تقلص في العضلات , وهذا يعني تحسن الدورة الدموية و ارتفاع المقاومة المناعية للجسم مما ساعد الجسم على امتصاص السائل المفصلي الذي يسبب الألم . سادسا : تهدئة الأعصاب ( الدور المهدئ للحجامة ) : يمكن معالجة الأمراض التي تنتج عن تفاعلات نفسية عن طريق التعامل مع بعض النقاط المهدئة في الجسم بهدف الوصول إلى تهدئة الجسم ** سابعا : تنشيط وتجديد الدورة الدموية : 1. تنشيط الدورة الشريانية : ويؤدي ذلك إلى تحسين تغذية وتروية الأجزاء المصابة . 2. تنشيط الدورة الوريدية : مما يساعد على التخلص من العوادم الدقيقة . 3. تنشيط الدورة الليمفاوية : تؤدي الحجامة إلى زيادة الدم الوارد إلى المنطقة المصابة مما يؤدي إلى زيادة عوامل المناعة , وبذلك تحدث تنقية لسوائل الجسم بشكل سريع , كما يتم التخلص من العوادم الكبيرة ** ثامنا : تنشيط مراكز الحركة في الجسم : ** تاسعا : تنشيط الموصلات العصبية : يؤدي التأثير على نقاط معينة إلى زيادة إفراز مادة " الدوبامين " وهي مادة كيميائية تعمل كموصل عصبي ويتسبب نقص معدلها في الدم في الإصابة بالأمراض العصبية مثل الشلل الرعاش . | |
|
عابدة الله
عدد المساهمات : 48 تاريخ التسجيل : 12/11/2012
| |
عابدة الله
عدد المساهمات : 48 تاريخ التسجيل : 12/11/2012
| موضوع: رد: العودة لسنة ****** المصطفى في العلاج ... الجمعة يناير 11, 2013 5:49 pm | |
| للصداع أسباب كثيرة وأشكال سريرية متنوعة.. فالصداع يلم بالأنسجة خارج الجمجمة، والأكثر انتشاراً هو صداع (التوتر) أي: صداع العصبية والانفعال الناجم عن تقلصات تصيب فروة الرأس ومؤخر الرقبة، ويمتد الألم من مؤخر الرأس إلى ما فوق العينين، ويرافقه شعور بالضغط والتوتر. ويخف أو يزول متى توقفت التقلصات العضلية. وقد يصاحب الصداع أحياناً شلل مؤقت في الذراع أو الرجل أو العين، والصداع الذي يتزامن مع عرق الجبين، وتوهج الوجه، واحتقان العينين، ودفق الأنف، هو الصداع الشديد الذي يرى في بعض أشكال الشقيقة. إلاَّ أنَّ الطب في بعض ضروب الصداع وقف مشلول اليدين مكتوفهما. والعجيب في الأمر أن الدواء الذي يُعطى للصداع أكثر من أي دواء آخر يعطى لمرض، وخير دليل على ذلك الاستهلاك اليومي الهائل لعقاقير وأدوية الصداع. فالطبيب الفاشل يقع في ارتباك أمام الشاكي، ولا يجد وسيلة إلاَّ المسكنات يصفها بسخاء، ويصرفها. ويصرف الشاكي معها والباكي ، إذن الصداع عرض وليس مرضاً.. الدليل على وجود خلل كامن يسبب الصداع، أما المسكنات والمهدئات فهي الممهدة لصعوبات جديدة. أما الشقيقة فتبدأ باضطرابات إبصارية، فيرى المصاب لمعاً أو ومضاً خاطفاً من النور في جانب واحد ويغشى البصر نقاط مشعة. ولا يستبعد أن يفقد المرء حاسة الرؤية مؤقتاً. وربما يتبع هذه الأعراض خدر أو وخز الدبابيس والإبر في اليد والوجه، وربما يشعر بضعف في طرف من أطرافه، أو في نصف جسمه، بعد (20) أو (30) دقيقة تفسح هذه الأعراض المجال لألم مزعج في جانب من الرأس. ويزداد الألم شدة حتى يبلغ الذروة بعد ساعة أو أكثر، ويدوم أحياناً أياماً. ويصبح الصداع نابضاً، وكثيراً ما يترافق معه غثيان وقيء ، هذه هي الشقيقة التقليدية، بيد أن هناك أشكالاً كثيرة تختلف في أعراضها وأطوارها. فالشقيقة اللانمطية ـ وهي أكثر الأنواع شيوعاً ـ يحدث الصداع بغثيان وبلا غثيان، وفي غياب سائر الأعراض المعروفة. والشقيقة عموماً تحدث على شكل نوبات تفصل بينها فترات من الراحة، وتدوم بضع ساعات، أو تبقى بضعة أيام. وقد يقدح شرره أنواع من المأكولات، لأن المريض به يكون عرضة للحساسية، مستجيباً للالرجيا. ويقال أن للشوكولاته والجبن والسمك علاقة وثيقة بحلول النوبة، وشدتها وعنفها. أثر الحجامة على الكليتين: إن الحجامة عندما تنظِّم التروية الدموية للأعضاء تنشط التروية الدموية للكليتين، ونعلم أن الكلية تقوم بتجميع المواد السامة التي تصل إليها عن طريق الدوران الدموي وتخرجها مع البول (تصفية الدم). فعندما ينشط مرور الدم فيها وعندما يرويها تروية جيدة تقوم بوظيفتها على الوجه الأمثل فتخلِّص الدم من سمومه ونتقي بذلك مرض (البولينا) الذي ترتفع فيه مادة البولينا في الدم لعدم قدرة الكلية على التخلُّص منها وإخراجها فتؤثِّر هذه المادة السامة على المخ وتقتل خلاياه. إذاً فنقص التروية الدموية للكلية يسبب عدم استطاعتها على القيام بوظائفها الإخراجية (التصفية) خير قيام ويسبب ذلك فشلاً كلوياً أو ذاك المرض الوارد الذكر (بولينا). وعندما ترتفع البولة بالدم يؤدي ذلك لهبوط مستوى جميع الأجهزة والأعضاء بالجسم ويكون الجسم عرضة لأمراضٍ شتى، والحجامة خير وقاية وعلاج لهذه الحالة. فالكليتان هما ذاك العنصر المزدوج في جهاز الطرح عند الإنسان وتتلخص وظيفتهما الأساسية في تنظيف الجسم من المنتجات الآزوتية. تقوم الكليتان بالوظائف التالية: 1) طرح المواد الغريبة ونتائج الاستقلاب غير الطيارة وبشكل أساسي المواد الآزوتية. 2) تنظيم تركيز الصوديوم. 3) تنظيم استقلاب سوائل الجسم. 4) تنظيم تركيز الشوارد بالدم. 5) تنظيم التوازن الحامضي القلوي في الجسم. دراســــة مـخبـريــة أثبتت الدراسة المخبرية التي أجراها فريق الحجامة على أن الحجامة تخفِّض نسبة الكرياتينين بالدم بنسبة (66.66%) من الحالات، ودم الحجامة يحوي دائماً على نسبة عالية من الكرياتينين مما يؤكد على مسألة تنشيط الكلية. إن حاجة نسيج الكلية للأوكسجين عالٍ بالمقارنة مع حاجة النسج الأخرى، وتذهب الكمية الكبرى من الأوكسجين لتنفس القشرة. يمكن جمع الأمراض الكلوية العديدة ضمن فئتين رئيسيتين: 1) فشل الكلية الحاد. 2) فشل الكلية المزمن. ومن الأسباب المسبِّبة للفشل الكلوي الحاد تناقص التغذية الدموية للكليتين.. ومن هنا يتبيَّن لنا ضرورة التمسُّك بهذه السنة النبوية. وإن إصابات الجملة الوعائية الكلوية تسبِّب الفشل الكلوي المزمن كالتصلُّب العصيدي للشرايين الكلوية الكبيرة والتضيق التصلبي التدريجي للأوعية. وكذلك يتبيَّن لنا ضرورة الوقاية من هذه التصلبات قدر الإمكان باللجوء للحجامة التي هي بمنزلة تنظيف للأوعية الدموية من ترسباتها والحؤول دون هذه الترسبات قدر المستطاع لإبقائها بوسعتها الطبيعية. إذاً إنَّ زيادة التروية الدموية للكليتين تؤدي لقيامها بجميع وظائفها على الوجه الأمثل وهذا ما له من شأن كبير في الجسم عامة، إذ يقوى تجاه الأمراض عامة، فقصور الكليتين يتحسَّن بالحجامة وحالات كثيرة حقَّقت مستويات عالية من التحسُّن بعد إجراء الحجامة. أثر الحجامة على ارتفاع الضغط والجملة الوعائية: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «احتجموا... لا يتبيَّغ بكم الدم فيقتلكم». والتبيُّغ: هو التهيُّج والزيادة والطغيان، من بغى يبغي ومنها يتبيَّغ، وفي لسان العرب: تبيَّغ به الدم، أي هاج به. وهذا يحدث أكثر ما يحدث في ارتفاع التوتر الشرياني ، كما أنه يحدث في فرط الكريات الحمر الحقيقي، ومن الأعراض المشاهدة في فرط التوتر الشرياني وفي فرط الحمر الحقيقي يُذْكَر الصداع وحس الامتلاء بالرأس والدوار وسرعة الانفعال واضطرابات بصرية. فارتفاع التوتر الشرياني الذي ما تزال أسبابه العديدة غير معلومة، وإلى الآن تبقى علاجاته عامة غير سببية، لا يزال هذا المرض يلقى أهمية كبرى في الأوساط الطبية لانتشاره الواسع ومضاعفاته الخطيرة، فهو يسرِّع حدوث التصلب العصيدي، وهذا الأخير كما علمنا من قبل يؤهب لحدوث إصابات في الشرايين الإكليلية والحوادث الوعائية الدماغية والقصور الكلوي وأمراض الأوعية المحيطية ويحدث ثخناً وانسداداً في لمعة الشرايين الصغيرة وقد يحدث أمهات دم صغيرة في الأوعية الدماغية الثاقبة، ويؤهب لاسترخاء القلب وقد يتحول إلى ارتفاع ضغط خبيث مميت، وهذا الأخير يميت صاحبه على حدٍّ أقصى خلال سنتين. ثم إن ارتفاع نسبة الكريات الحمراء في الدم (فرط حقيقي) يؤدي لخثار شرياني حاد، إذ تحصل أعراض القصور الشرياني للعضو المصاب.. فإن أصيب الشريان السباتي حصلت أعراض قصور التروية الدماغية وإن أصيبت الشرايين الإكليلية نتجت أعراض الذبحة الصدرية والاحتشاءات القلبية. وعلى كل حال ومما لا يجب تناسيه أن ارتفاع التوتر الشرياني يقود لتصلب شرايين عصيدي Arteriosclerosis والثاني يقود للأول وكلاهما إضافة لاحمرار الدم الحقيقي يقود لتشكيل الجلطات الدموية، إذ يؤدي وجود تلك المسببات لارتصاص الكريات الحمراء وتراكمها مع عدد كبير من الصفيحات الدموية وغيرها مثل الألياف لتشكل الخثرة الدموية وخاصة عند تفرعات الأوعية الدموية (الشرايين) [شكل (44)]. وما حقيقة هذه الجلطة الدموية إلاَّ بوغة دموية Spore وتنطوي تحت حديثه : «لا يتبيَّغ الدم...». فرسول الله نظرته نافذة تطوي الأزمنة.. ليتكلَّم منذ أكثر من 1400 سنة عن مبدأ الجلطة الدموية بشكلها وآليتها ومسبباتها ويعطي الحل العظيم للوقاية والعلاج الذي لا بد للإنسانية من الرجوع إليه كي يجنوا ثماره الثمينة الفائدة، ويتجنبوا أخطاراً لا حصر لها، إذ كل داء سببه غلبة الدم تلك الموازية لتبيغه، فما نقص التروية الناتج عن تصلب الشرايين العصيدي إلاَّ المسؤول الأول عن قصور وظائف أعضاء الجسم وخصوصاً في مرحلة *****وخة.. زِد إن اقترن بتزايدٍ في عدد الكريات الحمراء الهرمة غير العاملة الذي يجعل جريان التيار الدموي بطيئاً ويرفع من مستوى خطورة التخثر داخل الأوعية . أثر الحجامة على أمراض القلب: إن أمراض القلب والشرايين أصبحت تشكل هاجساً كبيراً للإدارات الصحية في جميع بلدان العالم سواءً الدول المتقدمة أو الدول النامية، فلقد أثبتت الإحصاءات أن أمراض القلب والشرايين تمثل (50%) من أسباب الوفيات في هذه الدول. ويعتبر مرض شرايين القلب التاجية القاتل الأول في أمريكا، كما أن الإصابة بأمراض شرايين القلب يتسبب في خسائر اقتصادية كبيرة جداً، حيث إن هذه الأمراض تصيب شرائح من المجتمع في قمة عطائها، كما أن تشخيص هذه الأمراض وعلاجها يكلِّف الدول البلايين. وهذه الأمراض تنتشر في المجتمعات المترفة أكثر من غيرها وترتفع نسب الإصابة بهذه الأمراض بانتشار عوامل الخطورة مثل ارتفاع نسبة السكر بالدم وارتفاع ضغط الدم وارتفاع كوليسترول الدم. إن ما يجعلنا نقف باحترام لهذه الوصية النبوية القيِّمة أن العالم أجمع يبحث في هذا الوقت عن سبل الوقاية، فالبلاد المتقدمة ملَّت من مواضيع العلاج الباهظة التكاليف وبدأت دراساتها كلها تتركز في الجانب الوقائي، وهذا ما تقدمه الحجامة، فهي تمنع نشوء عوامل الخطورة تماماً فتحول دون ارتفاع نسبة السكر بالدم وتحافظ على ضغط دموي طبيعي بإزالة المسببات وتمنع أي ارتفاع للكوليسترول والشحوم الثلاثية. وهذا ما بيَّنه التقرير المخبري العام للدراسة المنهجية للحجامة. أولاً: اضطراب النظم القلبي (اضطراب التلقائية الذاتية): أحد الأسباب المسببة لهذا المرض هو نقص التروية، نقص الأكسجة. إذاً أليست الحجامة دواءً ووقاية لهذا المرض!. ثم إن من مضاعفات ارتفاع التوتر الشرياني (الذي نخلص منه بالحجامة) هي خناق الصدر، قصور القلب، حوادث وعائية دماغية، عرج متقطع. إذاً أليست الحجامة وقاية وخلاصاً من كل ما ورد!. ثانياً: في احتشاء العضلة القلبية: السبب هو نقص التروية الناتج عن تضيُّق الأوعية (الشرايين الاكليلية) وتوضع الخثرة في هذه الشرايين، فلو كان الإنسان متَّبعاً هذه النصيحة الإلهية لعباده التي تُعتبر كصيانة وتنظيف لهذه الأوعية بشكل عام ووقاية من تشكُّل الخثرات لكان بعيداً عن هذه الأمراض الخطيرة. على كل حال فالمصابون بهذه الأمراض لو يعودون لهذه الوصية وينفِّذونها سنوياً فحتماً ستتحسن حالتهم شيئاً فشيئاً ويشفون. ثالثاً: الذبحة الصدرية: ذلك الألم في القلب الناتج عن فقدان التوازن بين الحاجة إلى الأوكسجين وما يرد منه إلى تلك العضلة، وأيضاً السبب في هذا المرض هو انسداد جزئي للشريان الإكليلي ناتج أيضاً عن الترسبات الدهنية وغيرها، وللكريات الحمراء الهرمة (المواد ذات الأصل الدموي) يداً في هذا الإنسداد الأمر الذي يضعف إمداد جزء من القلب بالدم). وكل العلاجات المتَّبعة تحاول إزالة نقص التروية الدموية للقلب، إذاً فالأحرى بنا أن نعود للحجامة لنتقي هذه الأمراض ، أو لنجعلها من المعالجات الناجعة المجدية إنْ كنَّا ممَّن يُعاني هذه الأمراض (لا سمح الله) ونوفِّر على أجسامنا (وعلى قدر الإمكان) كثيراً من الأدوية وما لها من آثار جانبية مؤذية.. رابعاً: ارتفاع ضغط الدم المديد (سنوات) يحدث ضخامة قلب وهذا بالنهاية يؤدي إلى قصور مزمن في القلب. خامساً: ارتفاع ضغط الدم المديد في الشرايين يحدث التصلُّب، لدفعه ذرَّات الدهون والمواد ذات الأصل الدموي ومادة الدم نفسها(1) إلى جدران هذه الشرايين. **م بالحجامة نُريح قلبنا ونُخفِّف عنه ثقلاً ثقيلاً ونَهِبهُ نشاطاً وحيوية مما يكسبه حياة هنيئة مترعة بالصحة والنشاط!!. دراســــة مـخبـريــة قام الفريق الطبي بإجراء الحجامة للعديد من المصابين بأمراض قلبية مختلفة، ومن خلال إجراء التخطيط الكهربائي قبل الحجامة وبعدها ومع المقارنة الدقيقة كانت النتائج باهرة ومفاجئة، إذ تراوحت بين العودة إلى الحالة الطبيعية تخطيطياً أو التحسن الكبير. أما مخبرياً فقد تحسَّنت وبكلِّ الحالات الخمائر القلبية مما يؤكِّد على ما بيَّنته التخطيطات الكهربائية. إذاً بعد ما اتَّضح لنا من أدلة علمية عملية، وبعد أن اطَّلعنا على جانبٍ من حرص علاَّمتنا الإنساني ونصحه بالحجامة لأمراض الدورة الدموية والقلب؛ ألا يجب على مرضى القلب والدورة الدموية بشكل عام أن يثابروا ويداوموا عليها لتخفِّف عن قلوبهم جهداً كبيراً وتقويها وتمد بعمرها. أثر الحجامة على مرضى السكري: إن أحد عوامل ارتفاع السكر هو نقص التروية الدموية الذي يسبب عدم قدرة الأعضاء على القيام بعملها وبالتالي يحدث ضعف نشاط (كما يضعف نشاط البنكرياس المسؤولة عن ارتفاع السكر بضعف التروية الدموية). ويردُّ الجسم على نقص التروية بتحرير الغلوكوز (السكر) ليرفع من نشاط أعضائه، ولكن للأسف فالعلة ليست بالحرق والقدرة، بل بقلة التروية الدموية التي تُضعِف الأعضاء وهذا ما يعلِّل شفاء العديد من مرضى السكري بعد تنفيذهم للحجامة فوراً، وقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال: «الحجامة تنفع من كلِّ داء ألا فاحتجموا» . فهي تنفع وهي تشفي والشفاء كله بيد الرحمن الذي علَّمنا. إذاً تستخدم الحجامة لكلِّ الأمراض وكوقاية ضمن مواعيدها الرسمية وضمن سنِّها القانوني بشروطها الصحيحة. لقد جاء في التقرير المخبري العام أن الحجامة خفَّضت نسبة السكر بالدم عند الأشخاص السكريين في (92.5%) من الحالات. أثر الحجامة على الاستقلاب الخلوي: إن وجود تروية دموية كافية جيدة لأجهزة الجسم وأنسجته عامة، يؤدي ويقود لإعادة الاستقلاب السوي في الخلايا الشائخة عند الكهول مما يساعد على التأقلم في حالات المرض وذلك بالمحافظة على الأعضاء ومساعدتها على التأقلم في حالات المرض وحالات التوتر النفسي المختلفة. كما تستخدم الحجامة لعلاج أمراض الرأس والرقبة والمعدة والأمراض العصبية عموماً. ولعلاج أمراض الكبد والطحال والصدر والبطن والأوعية الدموية. لعلاج ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والكلى (الجهاز البولي). لعلاج التهاب اللوزتين وثقل الرأس وبلادة الحس. لأوجاع العينين وضعف البصر والصداع والشقيقة والصرع المجهول السبب. التهاب عرق النساء وأوجاع الأسنان وال**ين والوجه والحلق وألم مثلث التوائم. آلام الروماتيزم في العضلات والروماتيزم المزمن. علاج أمراض الدورة الدموية: كعلاج ضغط الدم، وتخفيف وعلاج آلام الذبحة الصدرية، وعلاج حالات هبوط القلب المصحوب بوذمة في الرئتين، وحالات الاحتقان الرئوي أيضاً. فالحجامة علاج لكثير من الأمراض الداخلية والمعندة منها، لأن الدم يجري على الأعضاء جميعاً فبإصلاحه تصلح كلها، **م تقينا هذه الحجامة من أخطار ومشاكل وآلام!!. أثر الحجامة على الأنسجة المريضة والآلام العضلية المفصلية: لما كانت عملية الحجامة تحرِّض الدوران الدموي فتزيد التروية الدموية لهذه النسج المريضة وذلك ما يساعد على تأمين مقدار زائد من الأوكسجين والغذاء اللازم إضافة للهرمونات كـ (هرمون النمو البشري والتستوسترون والأستروجين) والأنزيمات اللازمة كأنزيم (5 ـ ألفا ريديوكتاز) مما يسمح بتجديد وإعادة بناء سريع لخلايا النسيج المريض وخصوصاً أن الكبد المُنشَّط يدعم العملية بالبروتين اللازم. وإن زيادة التروية الدموية في العضلات يؤدي لتجريف المواد المتراكمة فيها نتيجة الإجهاد العضلي ونقص التروية الدموية كأمثال (حمض اللبن) المسبِّب للآلام. ثم إن دعم العضلات والمفاصل بما ورد ذكره من أوكسجين وهرمونات وأنزيمات داعٍ لتوليد طاقة كهربائية حيوية (bioenergy) Bioelectric energy تعمل على تغذية الأعصاب الموضعية والخلايا وينتج هرمون DHT الذي يحافظ على دفء واسترخاء الأنسجة فيزيد لدانة ومرونة العضلات والمفاصل وبذلك نتقي التشنجات والتقلصات والانثناءات المؤلمة في المفاصل والعضلات. ونتيجة ما سبق يتضح لنا نفع هذه السنة الشريفة في الخلاص من آلام العضلات والمفاصل وآلام الظهر وتخلِّصنا من حالات الوهن العضلي والتشنجات. ولقد تبيَّن للفريق الطبي أنه أثناء إجراء عملية الحجامة لكلِّ من يعاني من آلام عضلية بشكل عام وخصوصاً في منطقة الظهر (الوتَّاب) أنها تزول مباشرة. كما أن تلك التغذية العصبية التي تتأمَّن من الطاقة الحيوية الناتجة تعتبر طاقة علاجية بشحن الجملة العصبية وزيادة النقل العصبي فتعتبر معالجة لمعظم الآلام العصبية والإعاقات العضوية الناشئة عن منشأ عصبي.. ولذا كانت الحجامة تحقِّق أطواراً متقدمة في الشفاء من أنواعٍ من الشلل واضطرابات الحركات الإرادية وتحسين الحواس (بصر، سمع..). أثر الحجامة على أمراض الدم: أولاً: أمراض تكاثر النقي: إن أمراض تكاثر النقي هي مجموعة من الاضطرابات تتميز بزيادة إنتاج كريات الدم، وتبدأ من شذوذات في مستوى الخلية الجذعية المكونة للدم. الابيضاض النقوي الحاد (CML): في اضطراب خلية نقوية يتميز بزيادة واضحة في تكون النقي؛ فيزيد معظم عدد الكريات البيض [شكل (50)].. ويتضخم الطحال وتترافق مع فقر الدم أو فرط استقلاب مع فقدان وزن وتعب وحمى وارتفاع مستوى حمض البول بالدم. المعالجة الوحيدة الممكنة هي زراعة النقي المتوافق صبغياً، ولكن إن استطعنا التحديد والعثور على متبرعين متوافقين نسيجياً وإلاَّ تعرضنا لخطر المُراضة والوفيات لزراعة النقي. وإن الهدف العام من معالجة مرضى الابيضاض (CML) هو إنقاص مكونات النقي وضبط المرض وأعراضه، وهناك العديد من الأدوية الكيماوية تحقق ذلك ولكنها غير نوعية وغير قادرة على تأخير تطور النوب الأرومية. أما بالنسبة لعملية الحجامة فقد قام الفريق الطبي بإجرائها للعديد من مرضى الابيضاض النقوي وكانت النتائج رائعة. احمرار الدم (Polycythemia): هو ازدياد بجميع العناصر المكونة للدم في الـ (مم3) منه عن الحدود الطبيعية بالنسبة إلى سن وجنس المريض، وينتج خاصة عن ازدياد في الكريات الحمر بشكل رئيسي (فرط الكريات الحمراء) Erythremia. نقول إن كثرة الكريات الحمر الحقيقية Poly Cythemia Vera وهي أحد اضطرابات تكاثر النقي تترافق مع سيطرة فرط إنتاج الكريات الحمر وتمدد واتساع العناصر الأخرى وكثرة الحمر الحقيقية. تبدأ بشكل متدرج وتترقى بشكل بطيء. وقد عُرِّف هذا المرض بصورته السريرية أنه مرض الكهولة و*****وخة، حيث تصادف أكثر إصاباته في العقد الخامس من العمر مما يؤدي لحدوث خثرات واختلاطات وعواقب النزوف، وهناك سيطرة في إصابة الذكور نسبةً للإناث. وإن سبب هذا المرض غير معروف ويترافق هذا المرض مع صداع ودوار وطنين وتشوش بالرؤيا، سهولة الإصابة بالكدمات، الرعاف، نزوف الأنبوب الهضمي، فقدان الوزن، التعرُّق، ألم الأقدام، الحكة الشديدة. نقول هناك قاعدة طبية(1) تقول: (إن أكسجة النسج تعمل كمنظِّم أساسي لإنتاج كريات الدم الحمراء).. وعلى هذا يتم تنظيم كتلة خلايا الدم الحمراء في جهاز الدوران ضمن حدود ضيقة بحيث يتواجد منها دائماً العدد المناسب القادر على توفير أكسجة كافية للأنسجة من دون زيادة تركيزها للحد المعيق لجريان الدم.. فمثلاً حالة فشل القلب تؤدي لتوليد أعداد كبيرة من الكريات الحمراء، وكذا حالة كثرة الكريات الحمر الفيزيولوجية، الحادثة عند سكان المناطق التي تتراوح ارتفاعاتها بين (4000-5000) متر، حيث يصل عدد كرياتهم الحمراء في الميلمتر المكعب (6-7) مليون كرية(2) . أما مرض احمرار الدم Erythremia والذي يصيب الكهول، فأصحاب هذا المرض يملكون عدداً من الكريات الحمراء يتراوح بين (7-8 مليون كرية/مم3) وما هذا الإنتاج الزائد (الخلل في الإنتاج) في العناصر الدموية وخصوصاً في الكريات الحمراء إلاَّ حالة ناجمة عن عدم كفاية هذه العناصر لأداء الوظيفة المخصَّصة لها فرغم أنها بعددها المناسب لكنها لا تؤدي متطلبات الجسم منها بالشكل الأمثل (وذلك قبل حلول هذا المرض). وعندما كَبُرَ هذا الإنسان في السن وتجاوز الأربعين عاماً وازداد المتراكم من الشوائب الدموية من كريات حمراء هرمة.. ومن أشباح هذه الكريات(1) the red cell ghosts التي تملك شكل الكرية تماماً دون أداء الوظيفة لفقدانها خضابها، أصبحت هذه الشوائب بشكل عام معيقة وكابحة لعمل ووظيفة العناصر الدموية السليمة النشيطة معيقة للتروية الدموية بشكل عام، فيتطلَّب الجسم زيادة العناصر الدموية كمنعكس طبيعي ظناً منه أن العلة في العدد ليتلافى هذا النقص والقصور في إرواء الخلايا بالأوكسجين وتبادل الغذاء والفضلات، فرغم توفُّر العدد المثالي من الكريات الحمراء ولكنها لا تؤدي وظيفتها للإعاقات الموجودة وقصور التروية ووجود نسبة من هذه الكريات عاطلة غير فعَّالة (هرمة ـ أشباح) وكرد فعل منعكس جراء هذه الحالة يزداد عدد الكريات الدموية وتصبح المشكلة أكبر، حيث تنتهي أحياناً بالموت. وتعالج هذه الحالات من احمرار الدم بشكل رئيسي بالفصد وهو أخذ الدم من الوريد وإعطاء بعض الأدوية المثبطة لإنتاج هذه العناصر الدموية.. إن الفصادة تستطب في كلِّ المرضى لتخفيف الهيماتوكريت ولكن مع استمرارها هناك إمكانية لتطور عوز الحديد مما قد يسبب تأثيرات جانبية غير مرغوبة، ولا بد من الإشارة إلى وجود خطر حدوث اختلاطات خثارية. فالفصد (وهو أخذ الدم الوريدي).. يُجرى على مراحل ولعدة أيام ريثما ينخفض الخضاب للحدود الطبيعية.. صحيح أن هذه العملية تنفع، لكن نفعها آني وعليه تكرار العملية كل ثلاثة أشهر أو أقل مع تناول الأدوية.. لكن بالفصد لا نتخلَّص من السبب الذي أدى لهذا المرض ولا نجتث أسباب هذا المرض لأنه قاصر عن ذلك، أما الحجامة ففيها علاج لهذا المرض مع اجتثاث أسبابه لأنها تخلِّصنا من تلك الكريات العاطلة والمعرقلة لعمل غيرها وللتروية الدموية بشكل عام، ومما يؤكد على ذلك أن الإناث لا تصاب بهذا المرض إلاَّ نادراً وذلك بسبب الحيض (الدورة الشهرية). يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : «خير ما تداويتم به الحجامة» . فالحجامة تعمل تماماً كمصفاة تصفي الدم من الشوائب التي تسبب الأمراض، وبها نكون قد تخلصنا بشكل عام من زيادة هذه الكريات الحمر وبشكل رئيسي من المسبب لهذه الزيادة، فلو أن هؤلاء الكهول والمسنين قد اتبعوا هذه النصيحة منذ بداية دخولهم في سن (21) وما فوق لما حصل معهم احمرار دم مطلقاً، ولما كانوا عرضة للجلطات (الخثرات الدموية) وغيرها من مضاعفات هذا المرض. وقد قام الفريق الطبي بإجراء عملية الحجامة للعديد من الحالات فزالت الأعراض تماماً وعاد تعداد الكريات الحمر إلى الطبيعي. دراســــة مـخبـريــة لاحظ الفريق المخبري أن الدم الناتج عن عملية الحجامة وبكل حالات الدراسة، دم أحمر قاتم جداً كثيف شديد اللزوجة ويتخثر بسرعة كبيرة، حتى أن الزيادة الكبيرة لهذه اللزوجة تجعل مد قطرة من هذا الدم على الصفيحة صعبٌ جداً، لأنه بغالبيته العظمى كريات حمراء (الهرم منها والأشباح). فبأية آلية عظيمة هذه التي عَلِمَهَا مكتشف الحجامة العصرية علاَّمتنا الجليل محمد أمين ***و من الله، حيث يتم هذا الخلاص فقط من الكريات الحمراء وعلى الأخص الهرم منها والأشكال الشاذة، وبذلك تنشط التروية الدموية والدورة الدموية بشكل عام لأننا خلصنا من المعوِّقات ولم يعد هناك حاجة لزيادة عدد الكريات الحمراء، إذ أصبحت تقوم بعملها بطاقاتها العظمى. فالحجامة وقاية وعلاج.. فما أعظمك أيها الرب الرحيم بدلالتك هذه لعبادك أجمعين.. كثرة عدد الصفيحات (Essential Thrombocytosis): وهو أحد اضطرابات تكاثر النقي يتميز بارتفاع إنتاج الصفيحات الدموية ويمكن أن يوجد انسداد وعائي، مترافق مع أعراض نقص تروية دماغية عابر أو سكتة Stroke أو نقص تروية الأصابع، أو يحدث انسداد الأوعية الاكليلية أو المساريقية، أو يلاحظ الخثار الوريدي. أيضاً أجرى الفريق الطبي عمليات الحجامة لعدد من المرضى الذين يعانون من كثرة الصفيحات **انت النتيجة انخفاض تعدادها بكلِّ الحالات إلى الحدود الطبيعية وزالت كل مظاهر الشكوى والأعراض. ثانياً: اللمفومات الخبيثة (Malignant Lymphomas) داء هودجكن (Hodgkin`s Disease): يظهر عادة كمرض موضعي وينتشر فيما بعد إلى الأنسجة اللمفاوية القريبة وأخيراً ينتشر إلى النسج غير اللمفاوية، والحصيلة هي الموت الكامن . يبدي داء هودجكن كتلة مكتشفة حديثاً أو مجموعة من العقد اللمفاوية تكون صلبة متحركة بحرية وغير مؤلمة. من الأعراض الأساسية الحمى منخفضة الدرجة والتي تترافق مع تعرق ليلي متكرر مع نقص الوزن والتعب والضعف والحكة وربما اندفاع جلدي وربما سعال وألم صدري. ثالثاً: قلة الصفيحات (Mechanism Of Thrombocytopenia): وتنجم عن واحدة من آليات ثلاث: 1) إنتاج نقي ناقص بسبب اضطرابات تؤذي خلايا النقي تترافق مع فقر دم وقلة الكريات البيض. 2) استهلاك طحالي زائد: إن فرط التوتر البابي هو السبب الأكثر شيوعاً لضخامة الطحال، وعندما يتضخم الطحال فإنه يزداد الجزء المستهلك من الصفيحات فينخفض عددها. 3) التخريب السريع: إن الأوعية الشاذة والخثرين الليفي والتبدلات داخل الأوعية (التهابات الأوعية والأخماج) تقصر من عمر الصفيحات وتسبب قلتها. أما بوجود الحجامة فستزول كل هذه المسببات والمظاهر وقد بيَّن التقرير المخبري العام للدراسة المنهجية لعملية الحجامة أن الحجامة تزيد عدد الصفيحات في حال النقص وذلك بكلِّ الحالات وضمن الحدود الطبيعية. رابعاً: اضطرابات التخثر والخثار (Disorders Of Coagnlation And Thrombosis): الناعورية (Hemophilia): هي نقص العامل الثامن والذي هو من عوامل التخثر، وهو عبارة عن بروتين ضخم يصنع في الكبد وينتشر في الدوران الدموي، يوصف الاضطراب الناتج بالنزف في النسج الرخوة والعضلات والمفاصل الحاملة للوزن. الارقاء الطبيعي يتطلب فاعل العامل الثامن بنسبة (25%) على الأقل، فالمرض على ثلاثة مستويات: 1) العامل الثامن أقل من (1%): إصابة حادة Severe، ينزفون بشكل متكرر بدون رض مميز. 2) العامل الثامن بين (1-5%) إصابة متوسطة مع تكرار أقل للنزف. 3) العامل الثامن أكثر من (5%) إصابة معتدلة مع نزف غير متكرر، المعالجة بركازات العامل الثامن تنتج اختلاطات خطيرة تتضمن التهاب الكبد الفيروسي وإصابة كبدية والإيدز. ولقد قام الفريق الطبي بإجراء الحجامة للعديد من المرضى المصابين ومن مستويات مختلفة وكانت النتائج مبهرة وعظيمة بما لا يقاس. إن مريض الناعور هو الأكثر تكلفة من بين جميع المرضى، إذ يحتاج شهرياً إلى (20000) ليرة سورية على الأقل، وهذا إذا عاش (40) عام **م يا ترى تكون التكلفة!!. وتختصر بشرطة محجم. إنها حقّاً معجزة نبوية.. إنها حقّاً أعجوبة إلهية لا تعترف بمرض وراثي ولا غيره. عوز (نقص) الفيتامين K (Vitamin K Deficiency): فيتامين (K) هو فيتامين منحل بالدسم يؤدي دور أساسي بالإرقاء، يمتص في المعي الدقيق ويختزن في الكبد. يوجد ثلاث حالات رئيسية من عوز فيتامين (K): 1) تناول غير كافي. 2) سوء امتصاص معوي. 3) ضياع المخزون ناتج عن مرض خلوي كبدي. ـ السيد (ي.ت).. مصاب باضطراب في عوامل التخثر، أجرى له الفريق الطبي عملية الحجامة، **انت النتيجة أن انخفض زمن البروترومبين من (48%) إلى الحدود الطبيعية (34%) وثبت على هذا الوضع وزالت الشكوى. أثر الحجامة على الجهاز المناعي: تزداد قوة جهاز المناعة في الجسم أيضاً لزيادة نشاط الجملة الشبكية البطانية في كل أنحاء الجسم، وزيادة التروية الدموية للنسج والأعضاء من شأنه رفع مناعة الجسم لزيادة تعرض العامل الممرض لعناصر جهاز المناعة.. ولغيره من أسباب ورد ذكرها فيما سبق. دراســــة مـخبـريــة النتائج التي حصل عليها الفريق الطبي المخبري أكَّدت على زيادة عدد الكريات البيضاء في الأمراض الرثية بنسبة (71.4%) من الحالات، وزيادة العدلات بنسبة (100%) في الأمراض الرثية. | |
|
عابدة الله
عدد المساهمات : 48 تاريخ التسجيل : 12/11/2012
| موضوع: رد: العودة لسنة ****** المصطفى في العلاج ... الجمعة يناير 11, 2013 5:50 pm | |
| أثر الحجامة على الخلل الوظيفي الجنسي: (الضعف الجنسي Sexual Disfunction).. وبعض حالات العقم: يمكن أن يكون الضعف الجنسي عضوياً، أو نفسي المنشأ، أو مزيجاً للاثنين، وتشمل أسباب الخلل العضوي؛ الأدوية والعجز الجسدي والاعتلال، أو المرض، أو الرضح الجراحي. وقد يكون للاختلال الوظيفي النفسي المنشأ علاقة بالكرب، أو الاكتئاب، أو الخوف، أو الغضب. إذن يمكن القول أن العوامل المسببة للخلل الوظيفي الجنسي هي: 1) العوامل النفسانية؛ كالمشاكل في العلاقات العائلية، خبرة جنسية، ضحية مواقف عائلية سلبية.. 2) العوامل النفاسية؛ وتتضمن مرضاً اكتئابياً ناجماً عن نقص الكرع (الشغف) أي ضعف الميل، مشاكل الكحول والهوس.. على كلٍّ تتطلَّب الوظيفة الجنسية السوية وجود آليات نفسية المنشأ وعصبية المنشأ ووعائية وهرمونية.. فهناك مراكز وأجهزة متعددة لبرمجة الدافع الجنسي وإثارة الحوافز والحصول على الاستجابة اللازمة وتشمل هذه المراكز والأجهزة على: المراكز الجنسية في نواة الهيبوثلاموس في الدماغ المتوسط، وثانياً المراكز العصبية في النخاع الشوكي والأجهزة العصبية التلقائية والغدد الهرمونية الصم. ومن هنا يبرز دور الحجامة في حل العديد من هذه الحالات لهذه المشكلة التي يعاني منها الكثير في هذا العصر، إذ علمنا ما لها من آثار نفسية جيدة على المريض، ثم كونها تنشِّط النقل العصبي وتقويه، وكذلك تقوي التدفق الدموي وترفع من سوية التروية الدموية للأعضاء. فمثلاً؛ إن هرمون الأندروجين (المفرز من الخصية) بالدم ينتقل عن طريق الدم وهو يهيج المراكز الجنسية، فبالحجامة نؤمن نقلاً جيداً لهذا الهرمون للمراكز المذكورة وبالتالي نؤمن استجابة جيدة، وكون هذا الهرمون يهيِّج المركز الجنسي في المخ والذي بدوره يحثُّ الأعصاب التي تتحكم بأوعية الأعصاب المسمَّاة بالأجسام الكهفية الموجودة في عضو الاقتران وهذا الحث للأعصاب يزيد من تدفق الدم إلى داخل الكهوف الصغيرة، وهذا بدوره يؤدي إلى القدرة على الجماع. إذن كون عملية الحجامة تقوم على تنظيف الأوعية الدموية من الترسبات الدموية المعيقة للتدفق والتروية الدموية وتحافظ على تروية مثالية وتدفق دموي جيد لعضو الاقتران فذلك يؤمن أولاً وقاية من الضعف الجنسي إن كان ذلك عائداً لهذه الأسباب، ثانياً تؤمِّن علاجاً ناجعاً يحلُّ محل مركبات السليدينافيل طيلة عام كامل وبدون أي آثار جانبية كالآثار التي تتركها المركبات الدوائية المذكورة والتي تعتبر خطيرة على الإنسان وخصوصاً على مرضى القلب والضغط الدموي.. ولا مجال هنا لنتحدث عن هذه الآثار السلبية على الإنسان المتعاطي لهذه الأدوية. وهناك حالات عديدة من الضعف الجنسي قد برؤت من خلال تجربتنا على مدى عدة أعوام بعملية الحجامة. ومن خلال هذه التجربة الفريدة من نوعها نجحت الحجامة في عدد من حالات العقم فأعادت البسمة للزوجين بعد فقدان الأمل من الطب والدواء. أما عن هذه الحالات **انت لأسباب نقص في عدد الحوينات المنوية رغم أن بعض أصحاب هذه الحالات قاموا بإجراء عملية الدوالي الخصيوية ولم يصلوا إلى نتيجة، وبالحجامة كانت النتيجة الصاعقة وتحقُّق المستحيل!!. فلقد ارتفع عدد النطاف ليصبح بالعدد المؤهل لحدوث الإلقاح والحمل. أثر الحجامة على العين: أولاً: التهاب الملتحمة (الرمد): إن الملتحمة معرضة للهواء والغبار، فهي لا تخلو من الجراثيم والعوامل الممرضة. التهاب الملتحمة (التراخوم Trachoma): وهي حمة راشحة كبيرة لها ميل خاص لأنسجة العين دون غيرها، ونسبة إصابة سكان العالم بها تعادل (20%). وتبدو بشكل احتقان متعمم في الملتحمة مع ظهور أجربة وحطاطات فيصبح منظر الملتحمة أحمر مخملي تترافق مع حس تخريش وحكة، وتكون الإصابة في البدء سطحية ثم تمتد إلى العمق حتى تشمل القرنية بكاملها مؤدية إلى حدوث كثافات دائمة تؤدي إلى العمى. وهناك عقابيل هامة تحدثها التراخوما كالشتور والشعرة وانسدال الجفن الجزئي وجفاف العين والتصاق الجفن بالمقلة. لقد أجرى الفريق الطبي العديد من الحجامات على أشخاص عانوا من التراخوما وكانت النتيجة هي ذهاب الأعراض والشفاء الكلي المذهل. التهاب الملتحمة الربيعي (الرمد الربيعي Spring Catarrh): الرمد الربيعي مرض يصيب العينين، يشتد مع حرارة الجو، لذا فإنه يظهر في الربيع ويشتد في الصيف وتتناقص شدته في الخريف والشتاء، يصيب الذكور بشكل خاص. يشكو المصاب من إحساس بحرقة وحكة شديدين وخوف من الضياء والإدماع ولا توجد معالجة شافية للرمد الربيعي، ويُلجأ إلى المعالجة العرضية. أما عندما طبَّق الفريق الطبي عملية الحجامة على الكثير من المصابين بالرمد الربيعي كانت النتيجة جدُّ صاعقة، إذ زالت كل أعراض المرض تماماً. كما طُبِّقت الحجامة الموضعية بالصدغين بواسطة (دود العلَقْ) فشفي المرضى كليّاً. أما إصابة الإناث القليلة بهذا المرض فلا يمكن أن تعزى إلاَّ للمحيض، وهذا يؤكد أن لا بديل للذكور عن إجراء الحجامة علاجاً ووقاية أيضاً. ثانياً: التهاب القرنية والملتحمة الجاف (متلازمة جوغرن Kerato Conjunctivitis Sioco): هو من الالتهابات المجهولة السبب وتحدث عند النساء في سن اليأس مترافقة مع التهاب المفاصل نظير الرثوي، تندر إصابة النساء بها في سن الشباب، وتكون الأعراض شديدة. فالمرأة فقدت دورتها الطمثية التي كانت تخلصها من الشوائب الدموية وبالتالي أصبحت معرضة للإصابة بهذه المتلازمة، وهذا ما يجعل تطبيق الحجامة سنوياً عند المرأة التي بلغت سن اليأس ضرورةً لا يستغنى عنها مطلقاً لمنع الإصابة بمثل هذه الأمراض. أما شحمية العين Pingacula، ورمل الملتحمة Lithiasis.. وهذه كثيرة الحدوث عند الكهول والشيوخ بسبب الخلل أو التقصير في عمل أجهزة الجسم، فلا يحصل ذلك بوجود الحجامة التي تحافظ على آلية ونشاط أجهزة الجسم وتكفل إيصال الإمداد الدموي المناسب لكلٍّ منها. ثالثاً: تصبغ القرنية بالدم (Hematie Impregnation Of The Cornea): وتحدث كاختلاط للنزف الغزير في البيت الأمامي مع ارتفاع توتر العين فتفقد القرنية شفافيتها وتبدو بلون أحمر رمادي مائل إلى الخضرة. والمعالجة وقائية مع إعطاء أدوية خافضة لتوتر العين في حال ميل التوتر للارتفاع. أما بحال وجود الحجامة السنوية وكما أظهرت النتائج التي حصل عليها الفريق الطبي عند إجراء عملية الحجامة على أشخاص مصابين بارتفاع توتر العين أن الأعراض المرضية ذهبت وعاد توتر العين إلى حالته الطبيعية. رابعاً: الآفات الوعائية الشبكية (Vasvular Lesions Of The Retina): يحدث انسداد الشريان الشبكي المركزي فجأة بخثرة أو صمامة تؤدي إلى انعدام الرؤية، تتوذم الشبكية وتبدو اللطخة الصفراء بلون أحمر قانئ، أو تكون الخثرة في الوريد الشبكي المركزي أو أحد فروعه وتؤدي إلى نقص فجائي في الرؤية تترافق مع أنزفة واسعة ومنتشرة وتحتقن وتتوذم حليمة العصب البصري. وفي الحالتين كثيراً ما تكون المعالجة غير مجدية. كل ذلك تختصره عملية الحجامة وتمنع تشكله، لأنها تزيل كل العوامل المؤدية إلى حدوث الخثرات بشكل عام. خامساً: اعتلال الشبكية في فرط التوتر الشرياني (Hypertensive Retinopathy): يتصف هذا المرض بتبدلات في أوعية الشبكية وبالشبكية نفسها فيحدث تضيق للشرايين مع زيادة تقرحها وسعة الانعكاس في لمعتها وتبدو بلون نحاسي دليل التهاب ما حول الشرايين، وقد يلاحظ أمهات صغيرة. وتكون الأوردة متوسعة ومتعرجة وقاتمة ويُلاحظ عند مرور شريان فوق وريد نلاحظ أن الوريد مختنق ومتوسع وقد تظهر وذمة مع بعض الأنزفة قبل التصالب ويكون ضيقاً بعد التصالب. هنا تكمن الفائدة الكبرى للحجامة، إذ أجرى الفريق الطبي الحجامة للعديد من المرضى المصابين بفرط التوتر الشرياني وكان المذهل أنه يعود إلى الحالة الطبيعية تماماً. سادساً: الزرق: هو ارتفاع توتر باطن العين عن الحد الذي تستطيع أن تتحمله أنسجة العين، وينتج عن زيادة الإفراز أو نقص الإفراغ بإصابة الأجزاء المفرغة. يزداد توتر العين فيشكو المريض من صداع نصفي وألم عيني مع احمرار العين وتدني الرؤية الشديد وإدماع وخوف من الضياء وإقياء وهذه الأعراض فجائية. والمعالجة الدوائية تؤدي إلى خدر ونمل في أصابع الأطراف ونقص شهية وحصيات كلوية. لقد قام الفريق الطبي بإجراء عمليات الحجامة للعديد من المصابين بارتفاع توتر العين **انت النتيجة عودة التوتر إلى الحالة الطبيعية وزالت كل الأعراض المرافقة. سابعاً: مد البصر (Hypermetropia): إن الجهد المبذول في المطابقة يؤدي إلى صداع وحس الحرقة والإدماع ورفيف الأجفان، يشكو المريض من نقص الرؤية أو اضطرابها للقرب على الأخص. إن مد البصر يؤهب العين للإصابة بالزرق. يلاحظ احتقان شديد في حليمة العصب البصري. ثامناً: حسر البصر (Myopia): لا يتمكن المريض من الرؤية الواضحة على البعد، وقد يشكو من الذباب الطائر وتكون حليمة العصب البصري كبيرة شاحبة، وقد تبدو بقع ضمورية في المشيمية والشبكية مع زوال أصبغة الشبكية. قام الفريق الطبي بإجراء الحجامة للعديد من المصابين بمد البصر أو حسر البصر وكانت النتيجة أنه لم تعد هناك حاجة للنظارات وعادت العين لترى لوحدها من جديد. تاسعاً: قصور البصر (Presboyopia): تُفتقد مرونة الجسم البللوري مع تقدم السن تدريجياً، وكذلك العضلة الهدبية تتناقص قدرتها على العمل فتتناقص المطابقة تدريجياً. لقد قام الفريق الطبي بإجراء الحجامة للمصابين بقصور النظر وكانت النتيجة عودة الرؤية إلى الحالة الطبيعية عند الكثيرين تدريجياً. | |
|
عابدة الله
عدد المساهمات : 48 تاريخ التسجيل : 12/11/2012
| موضوع: رد: العودة لسنة ****** المصطفى في العلاج ... الجمعة يناير 11, 2013 5:51 pm | |
| أثر الحجامة على أمراض الأذن والأنف والحنجرة: التهاب الأذن الوسطى القيحي (Purulant Otilis Media): يحدث بعد التهاب الأنف والبلعوم، يرافق الألم حمى، يكون فيها غشاء الطبل أحمر محتقن والأوعية الدموية متسعة، ثم يتمزق غشاء الطبل بفعل ضغط القيح المدمى. قد يترافق مع الورم الكوليسترولي، أو التهاب الناتئ الخشَّائي الحاد، أو التهاب التيه Labyrinthitis نتيجة ضغط الورم الكوليسترولي تؤدي إلى دوار مترافق برأرأه لبضعة أيام ينعدم السمع بعدها، أو التهاب الجيب الجانبي الخثري المترافق مع حرارة ليس لها تفسير واضح تعطي صفات تجرثم الدم، أو التهاب السحايا، ويبدي المريض أثناءها صداع وترفع حروري وصلابة نقرة، أو خراج الدماغ، أو شلل العصب الوجهي. إن الصفة الأساسية التي تتمتع بها الحجامة هي تنمية القدرة المناعية لدى أفراد جهاز المناعة، وإيصال هذه الجنود عبر تروية دموية مثلى بدون خثرات ولا عرقلات لكلِّ أنسجة وأعضاء الجسم مما يمنع تنامي أي مظهر التهابي وقمع أي ظاهرة التهابية لا تحمد عاقبتها. الشلل المحيطي للعصب الوجهي: أسباب عديدة منها التصلب اللويحي والأورام والتهاب السحايا والتهاب الأذن الوسطى، ويبدأ خلسة ويتطور بسرعة متفاوتة، قد يترافق بألم في الأذن، وكل المعالجات ليس لفائدتها دليل أكيد. لقد أجرى الفريق الطبي الحجامة للكثير ممن يعانون من مختلف أنواع الشلول وكانت نسبة الشفاء في هذه الحالات مذهلة وغير متوقعة أعادت المرضى إلى حياتهم الطبيعية. الرعاف (Epistaxis): وهو كل نزف من داخل الأنف خاصة منطقة الوترة الغزيرة التوعية والمعرَّضة للجفاف، وينتج عن مرض حموي أو دموي. لقد قام الفريق الطبي بإجراء عمليات الحجامة للكثير من الأشخاص الذين كانوا يعانون من ظاهرة الرعاف، وتمت مراقبتهم لمدد طويلة **انت النتيجة انقطاع هذه الظاهرة تماماً، وتطور قدرة الجهاز المناعي للقضاء على الحمَّات، ونشاط أجهزة الجسم المختلفة وخاصة الكبد، وضبط عوامل التخثر واعتدال ضغط الدم. التهاب الأنف الأرجي (Allergic Rhinitis): وهو إما فصلي يستمر عدة أسابيع ثم يزول وغالباً يكون العامل المحسس هو غبار الطلع، وإما أن يكون سنوي، أي طيلة أيام السنة متقطع أو مستمر. وتتم المعالجة بتجنب المادة المحسسة وغالباً ما تكون غير ممكنة. إلاَّ أن الفريق الطبي أجرى الحجامة للعديد من المرضى وكانت المفاجأة أن زالت كل الأعراض التحسسية تماماً. التهاب الجيوب (Sinusitis): أعراضه الصداع والمفرزات الأنفية وقد يترافق بتوذم الجلد الساتر لمنطقة الجيب، ويشتد الصداع في الصباح ويخف خلال النهار تدريجياً. التهاب الجيوب قد يؤدي إلى اختلاطات منها الالتهاب الخلوي داخل الحجاج، خراج ما حول الحجاج وخثرة الجيب الكهفي، التهاب السحايا، خراج الدماغ والتهاب العظم والنقي. إن تطور وتحريض نقي العظام على توليد عناصر مناعية جديدة إثر عملية الحجامة يكفل الشفاء الكامل من التهاب الجيوب الأنفية والخلاص من كل الدوافع المؤدية إليه. وقد أجرى الفريق الطبي عملية الحجامة لأشخاص عديدين كانوا مصابين بالتهاب جيوب أنفية فزالت الأعراض تماماً. التهاب اللوزتين المزمن: أعراض التهاب اللوزتين المزمن هي الشعور بعدم الارتياح في البلعوم مع هجمات متكررة من التهاب اللوزتين الحاد والتهاب البلعوم. المدهش: شفاء ذلك الالتهاب بالحجامة إثر قيام الفريق الطبي بإجراء هذه العملية الطبية، مما يؤكد على مسألة ارتفاع وتيرة جهاز المناعة وتطور المقاومة الذاتية. شلل الحنجرة: تنشأ من آفة عصبية مركزية، أو إصابة محيطية ناتجة عن أم الدم الأبهرية، أو التضيق التاجي وضخامة الأذينة اليسرى والأورام. صادفت الفريق الطبي إحدى حالات الإصابة بشلل الحنجرة، ولمَّا أجريت الحجامة لها كانت العودة للكلام فورية ورائعة، إذ الحجامة تعالج نقص التروية الدموية وتخفف الضغط الدموي وتنشط أجهزة الجسم المختلفة مما يعيد الأمر إلى ما كان عليه سابقاً قبل الإصابة. أثر الحجامة على أمراض الجهاز التنفسي: الربو والحالة الربوية: الربو: متلازمة تنفسية تتميز بحدوث هجمات متقطعة من الزلة التنفسية المصوتة (وزيز أو صفير) تنجم عن فرط ارتكاس قصبي لمنبهات مختلفة ومتعددة، تزول الهجمة بشكل تلقائي أو بالمعالجة. ولا زال هناك عجز في تفسير السير الإمراضي لهذا المرض الشائع. الحالة الربوية (Status Asthmaticus): هي هجمة ربوية حادة ومتواصلة لفترة تزيد على ست ساعات رغم استعمال كل المعالجات المعروفة من موسعات قصبية وستروئيدات قشرية وبالجرعة الدوائية القصوى. تترافق هذه الهجمة مع زرقة مركزية واضطرابات عصبية (خبل، تهيج، فقد وعي، سبات) تترافق مع هبوط ضغط وبرودة وزرقة الأطراف المحيطة وقصور قلب أيمن حاد مع تسرع قلب وضخامة كبدية. لقد أجرى الفريق الطبي الحجامة للكثير من المصابين بهذا المرض وكانت النتيجة الاستغناء التام عن كل الموسعات القصبية واختفاء كل الأعراض المرافقة. أثر الحجامة على الروماتيزم أو الحمى الروماتيزمية(1) (Rheo Matic Fever): الحمى الروماتيزمية هي ارتكاس مناعي يمكن أن يتلو التهاب البلعوم أو اللوزتين بنوع من البكتيريا يُدعى المكورات السبحية (العقديات Streptococci). وتصيب الحمى الروماتيزمية المفاصل بالالتهاب، كما قد تصيب عضلة القلب أو أجزاءه الأخرى وقد يتلو ذلك إصابة صمامات القلب بالتليف والتسمك وما يعقبه من تضيق في صمامات القلب، أو تسرب فيها. تبدأ أعراض الحمى الروماتيزمية بترفع حروري وآلام والتهاب وانتفاخ في عدد من المفاصل وتبدو المفاصل المصابة حمراء منتفخة ساخنة، مؤلمة عند الحركة، ويبدو المريض متعرقاً وشاحباً. وأكثر المفاصل إصابة هي مفاصل الرسغين والمرفقين والركبتين والكاحلين، ونادراً ما تصيب مفاصل أصابع اليدين أو القدمين. وإذا كانت الهجمة الروماتيزمية شديدة، فقد يشكو المريض من ضيق النَفَس عند القيام بالجهد، أو حينما يكون مستلقياً وقد تظهر وذمة انتفاخ في الساقين. ومع تكرار نوبات الحمى الروماتيزمية يزداد خطر حدوث الإصابة في صمامات القلب. وفي الدول الغربية تحدث إصابات الصمامات بعد سنوات عديدة من نوبة الحمى الروماتيزمية، أما في العالم الثالث فتحدث الإصابة القلبية بصورة متكررة. المعالجة بالبنسلين طويل المفعول عضلياً وبشكل متواصل قد توقف تطور الإصابة القلبية!!. أما عندما أجرى الفريق الطبي عملية الحجامة لمرضى عانوا من أطوار مختلفة لشدة المرض كانت النتيجة الشفاء الكامل أو شبه الكامل، وما ذلك إلاَّ دليل على نشاط أجهزة الجسم كافة وخصوصاً الجهاز المناعي في القضاء على هذا المرض. إحتياطات وتنبيهات لا تحجم المريض وهو واقفاً أو على كرسي ليس له جوانب تمنع المريض من السقوط على الأرض ، لأنه قد يغمى عليه وقت الحجامة . لا تحجم الجلد الذي يحتوي على دمامل وأمراض جلديه معدية أو التهاب جلدي شديد . لا تحجم في مواضع لا يكون فيها عضلات مرنه . لا تحجم المواضع التي تكثر فيها الأوردة والشرايين البارزة مثل ظهر اليدين والقدمين مع الأشخاص ضعيفي البنية . لا تحجم المرأة الحامل في أسفل البطن وعلى الثديين ومنطقة الصدر خصوصا في الأشهر الثلاثة الأولى . ينبغي أن تكون الحجامة دائما مزدوجة ، مثال : كلا اليدين وكلا القدمين وعلا جانبي العمود الفقري ومن الأمام والخلف في بعض الحالات . تجنب الحجامة في الأيام الشديدة البرودة . تجنب الحجامة للإنسان المصاب بالرشح أو البرد ودرجة حرارته عالية . تجنب الحجامة على أربطة المفاصل الممزقة . تجنب الحجامة على الركبة المصابة بالماء ولتكن الحجامة بجوارها وكذلك الدوالي . تجنب الحجامة بعد الأكل مباشرة ولكن على الأقل بعد ساعتين . تجنب الحجامة بأكثر من كأس في وقت واحد لمن يعاني من الأنيميا " فقر الدم "أو يعاني من انخفاض في ضغط الدم وعدم حجامته على الفقرات القطنية لأنها تتسبب في انخفاض ضغط الدم بسرعة ، وينصح بأن يشرب المصاب شيء من السكريات أو طعام يزوده بسعرات حرارية قبل الحجامة . تجنب الحجامة لمن بدأ في الغسيل الكلوي . تجنب الحجامة لمن تبرع بالدم إلا بعد يومين أو ثلاثة . تجنب الحجامة لكبار السن والأطفال دون سن البلوغ إلا أن يكون الشفط قليلا. في حالة الإغماء وقت الحجامة أو على إثرهـا ، يستلقي المصاب على ظهره وترفع قدماه للأعلى بوسادة أو غيرها ، وكذلك يشرب المصاب شيء من السكريات أو العصيرات الطازجه . وقتها ورد في *** الطب القديمة، والسنة أن وقتها هو السابع عشر والتاسع عشر والحادي والعشرون أو في الربع الثالث من كل شهر عربي في الصباح والظهر أفضل من الليل على بطن فارغة أفضل وهي مستحبة في أيام الإثنين والثلاثاء والخميس اما الاحاديث التي وردت في توقيت عمل الحجامة في ايام 17 ـ 19 ـ 21من الشهر العربي، والاحاديث التي نهت عن اجرائها في ايام معينة كيوم السبت والاربعاء والخميس، **لها احاديث ضعَّفها العلماء فلا ينبني عليها اعتقاد معين او سلوك يمكن ان يكون عائقا من استفادة المريض من هذه الوسيلة العلاجية وقت الحاجة اليها، اما اذا ثبت –بالبحث العلمي- ان فائدتها افضل وان لها اضرارا في ايام معينة فيمكن ان يكون هذا مرتكزا للعمل بها كسنة ثابتة عن النبي لذا ندعو الى مزيد من الابحاث العلمية في هذا الموضوع. لـــون ا لدم عدم خروج الدم: قد يستدل به على سلامة العضو من العلل . دم أحمر سائـل : قد يستدل به على سلامة ذلك الموضع من العلل . دم اسود سائل : يستدل به على وجود أخلاط ضاره في ذلك العضو. دم اسود متخثر: يستدل به على وجود أخلاط كثيرة ضارة في ذلك العضو . توقف خروج الدم أو خروج البلازما المادة الصفراء يستفاد منه على نهاية الحجامة . ملاحظة قد يواصل الدم بالخروج بسبب عمق التشريط فينبغي التوقف بعد استفراغ كمية الدم المناسبة من ذلك العضو والتي هي في الغالب أقل من 200 مل وحسب موضع الحجامة بعد الحجامة ينصح بما يلي : يمتنع من يريد أن يحتجم عن الجماع قبل الحجامة مدة 12 ساعة وبعد الحجامة لمدة 24 ساعة . يمتنع عن شرب السوائل شديدة البرودة لمدة 24 ساعة . >يغطي المحتجم موضع الحجامة ولا يعرضه للهواء البارد . يجب ان لا يأكل المحتجم طعاما مالحا أو فيه بهارات " حوار "بعد الرقية ، بل ينتظر لمدة ثلاث ساعات أو نحوها . يجب أن يرتاح المريض ولا يجهد نفسه ولا يغضب بعد الحجامة لمدة يوم أو يومين وعدم أخذ الراحة الكافية سبب في عودة الألم مرة ثانية . بعض الناس يشعر بارتفاع في درجة حرارة في الجسم وذلك ثاني يوم من الحجامة ، هذا أمر طبيعي ويزول بسرعة . بعض الناس يشعر بغثيان أو يحصل له إسهال عندما يحتجم في ظهره ، هذا أيضا أمر طبيعي بين الحجامة كعمل ومهنة مكتسبة او متوارثةوالحجامة كعمل طبي علمي.. هل هناك فرق؟ بالتأكيد هناك فرق، و لاأقلل من شأن من اكتسب مهنة الحجامة بالطريقة التقليدية ولكن أستطيع أن أقول إن الحجامة كأسلوب علمي وبطريقة طبية تفرق كثيراًجداً من حيث الاستخدامات والادوات والأساليب وكذا المعاينة والتحليل المخبري وتحديد المكان الذي ينبغي حجامته، حيث وكل مرض له موضع حجامة، ثم ان الطريقة التي نستخدمها في الحجامة ليست معقدة ولكنها دقيقة وقد اثبتت نجاحات مبهرة ونتمنى للجميع الشفاء . الحجامة الحديثة ويتم تشخيص المرض أولا بناء على شكوى المريض والفحوصات الطبية ووضعت ضوابط وأسس لتحديد زمن تطبيق كأس الحجامة كما وضعت قواعد لضبط قوة الضغط علي الموضع والتي تختلف من مكان لآخر حسب حالة المريض . هو تحديد مناطق العمل بشكل علمي طبقا للتطبيق لمنظمة الصحة العالمية المعلن في سنة 1979 م . و بهذا أصبحت الحجامة علما طبيا لة قواعده و تطبيقاته المعترف بها دوليا حيث تحددت مواضع مخصصة لكل مرض تطبق الحجامة عليها علاقة بين العلاج بالحجامة والعلاج بالإبر الصينية؟. يمكن القول أن المعالج بالحجامة يمكن أن يستخدم نفس خريطة مراكز الإحساس في الجسم التي يستخدمها المعالج بالإبر الصينية لعلاج نفس الأمراض. نقاط عمل الإبر الصينية في العلاج وتعرف هذه النقاط ب"نقاط الدلالة" وهي نقاط موجودة على جسم الإنسان بدرجات متفاوتة من العمق , ومرتبطة بمسارات للطاقة وتتميز هذه النقاط بكونها تؤلم إذا ضغطنا عليها , مقارنة بالمناطق الأخرى من جسم الإنسان التي لا يوجد فيها نقاط للوخز بالإبر , كما أنها تشتد ألما إذا مرض العضو الذي تقع النقطة على مساره النقطة . وقد أمكن تحديد مواقع تلك النقاط بواسطة الكاشف الكهربائي الأنكوبنكتوسكوب) ووجد أنها ذات كهربية منخفضة , إذا ما قورنت بما حولها من سطح الجسم , كما أمكن تصوير هذه النقاط بواسطة " طريقة كيرلبان في التصوير " , ويبلغ تعداد هذه النقاط حوالي الألف نقطة , إلا أ، الأبحاث الأخيرة التي أجريت في الصين أوصت بكفاية 214 نقطة فقط للوفاء بالأهداف العلاجية المطلوبة . وترتكز هذه النظرية على اعتقاد أن الجسم به 12 قناة أساسية وأربعة قنوات فرعية , وهذه القنوات يجري فيها طاقة مغناطيسية ومادامت هذه الطاقة تجري في سلاسة ويسر دون أي عوائق فإن الجسم يبقى سليما معافى , وعندما يحدث أي اضطراب في مجرى هذه الطاقة تبدأ الأعراض المرضية لكن في الإبر الصينية يتم تنبيه مراكز الإحساس فقط أما في الحجامة فيتم تنبيه مراكز الإحساس بالإضافة إلى تحريك الدورة الدموية وتنبيه جهاز المناعة. | |
|