هذا الفضل من الله يضاعفه فى الشهر الكريم
* مع اشتداد حر الصيف ؛ أذكر نفسي وإخواني بفضل توزيع المياه على العمال
لقول النبي ( أفضل الصدقة سقي الماء)
رواه أحمد وأبو داود، صحيح الجامع
* لنتذكر الأجر العظيم مقابل المبلغ القليل في شراء عبوات الماء وتوزيعها،
عن أبي هريرة قال النبي
" ليس صدقة أعظم أجراً من ماء " حسنه الألباني.
* يعد سقي الماء من أفضل الصدقات الجارية للميت :
أتى سعد بن عبادة فقال : يا رسول الله : إن أمي توفيت ، و لم توص
أفينفعها أن أتصدق عنها ؟..
قال الرسول : " نعم ، و عليك بالماء"
رواه الطبراني في الأوسط.
و صححه الألباني في صحيح الترغيب،
وأصله في الصحيح.
* سئل ابن عباس : أي الصدقة أفضل؟
فقال :ا لماء،
ألم تروا إلى أهل النار حين استغاثوا بأهل الجنة:
"أن أفيضوا علينا من الماء أومما رزقكم الله"
* قال الإمام القرطبي (في هذه الآية دليل على أن سقي الماء من أفضل الأعمال.)
" من كثرت ذنوبه ؛ فعليه بسقي الماء"
* ثبت في الحديث أن الله غفر الله لرجل ..،
وفي رواية " لبغي سقت كلبا،"
قال العلماء : فكيف بمن سقى إنساناً مسلماً؟!
* قالوا: يا رسول الله، وإن لنا في البهائم أجراً؟
قال:
"في كل ذات كبد رطبة أجر" متفق عليه .
فيشمل ذلك الحيوان والطير
* من السقاية حفر الآبار
"من حفر بئر ماء لم تشرب منه كبد حرى من جن ولا إنس ولاطائر
إلا آجره الله يوم القيامة"
البخاري في تاريخه وصححه الألباني
* من سبل السقاية توفير المضخات لتنقية المياه لتكون صالحة للشرب
بدلا من شرب المياه الآسنة كما في بعض الدول الفقيرة.
* التبرع بالبرادات عند المساجد أوفي الأسواق
أو على
الطرق ؛ بل وعند البيوت لها أثر في حفظ البيت من السرقة
لبركة الصدقة ، ولكثرة الشاربين .
* جاء في ( صحيح الترغيب والترهيب ، 964 ) أصابت الامام الحاكم
قرحة في وجهه ، قريباً من سنة ، فتصدق على المسلمين بوضع سقاية
على باب داره ..
فشرب منها الناس، فما مر عليه أسبوع إلا وظهر الشفاء
وعاد وجهه أحسن ما كان.
وهذا امتثال لحديث (داووا مرضاكم بالصدقة) حسنه الألباني .
* جاء في ( سير أعلام النبلاء ، 8 / 407 )
أن رجلاً سأل عبد الله بن المبارك عن قرحة خرجت في ركبته منذ سبع
سنين وقد عالجها بأنواع العلاج ....
* فقال له ابن المبارك : اذهب واحفر بئراً في مكان يحتاج الناس
فيه إلى الماء فإني أرجو أن تنبع هناك عين )
ففعل الرجل ذلك فشفاه الله تعالى.
* هاهي الفرصه أمامنا لغفران الذنوب ؛ فعند خروج المصلين ظهراً
من المسجد لنوزع عليهم ماءً مبردا
أو عند
أي محطه بنزين أوعلى العمال في الشوارع
* ولنكن كما كان أجدادنا يقومون بوضع أواني الماء للحيوانات أو للطيور؛
ففي كل كبد رطبه اجر.
وحذاري من منعها منه.
* وأخيرا لنحمد الله على نعمة الماء وعذوبته