نور الاسلام
أهلاً وسهلاً.... شرفتنا ..ونورتنا

أسعدنا تواجدك بيننا على أمل أن تستمتع وتستفيد


وننتظر مشاركاتك وتفاعلك فمرحباً بك بين إخوانك وأخواتك

ونسأل الله لك التوفيق والنجاح والتميز
نور الاسلام
أهلاً وسهلاً.... شرفتنا ..ونورتنا

أسعدنا تواجدك بيننا على أمل أن تستمتع وتستفيد


وننتظر مشاركاتك وتفاعلك فمرحباً بك بين إخوانك وأخواتك

ونسأل الله لك التوفيق والنجاح والتميز
نور الاسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نور الاسلام

منتدى اسلامى يهتم بامور الدنيا وتعاليم الدين
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin نور
Admin
Admin نور


عدد المساهمات : 199
تاريخ التسجيل : 13/06/2012

الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم   الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم Emptyالخميس يونيو 21, 2012 8:42 am

]الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم

الإعجاز اللغوي في القرآن الكريم




الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم -- تبهرني العقول

المتفتحة التي تفسر لنا ما لا ندركه من كلام الخالق جل شأنه


تعالوا وتعرفوا على البلاغة في القرآن الكريم والدقة في التعبير والبيان
ثم قولوا سبحانك ياعظيم يامنان




متى تكون المرأةزوجاً ومتى لا تكون ؟
عند استقراء الآيات القرآنية التي جاء فيها اللفظين ، نلحظ أن لفظ

"زوج " يُطلق على المرأة إذا كانت الزوجية تامّة بينها وبين زوجها ،

وكان التوافق والإقتران والإنسجام تامّاً بينهما ، بدون اختلاف ديني

أو نفسي أو جنسي ..
فإن لم يكن التوافق والإنسجام كاملاً ، ولم تكن الزوجية متحقّقة بينهما ،

فإن القرآن يطلق عليها "امرأة " وليست زوجاً ، كأن يكون اختلاف

ديني عقدي أو جنسي بينهما ..
ومن الأمثلة على ذلك قوله تعالى :

"وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ

أَزْوَاجًالِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ

لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ"

وقوله تعالى :

"وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْأَزْوَاجِنَاوَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ

أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا"
وبهذا الإعتبار جعل القرآن حواءزوجاًلآدم ، في قوله تعالى

"وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَوَزَوْجُكَالْجَنَّةَ" .

وبهذا الإعتبار جعل القرآن نساء النبي صلى الله عليه آله وسلم "

أزواجاً " له ، في قوله تعالى :

" النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْوَأَزْوَاجُهُأُمَّهَاتُهُمْ"
فإذا لم يتحقّق الإنسجام والتشابه والتوافق بين الزوجين لمانع

من الموانع فإن القرآن يسمّي الأنثى "امرأة" وليس "زوجاً"

قال القرآن : إمرأة نوح،وإمرأة لوط، ولم يقل

زوج نوح أو زوج لوط، وهذا في قوله تعالى:

"ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُواإِمْرَأَةَنُوحٍ وَإٍمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا

تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا"
إنهما كافرتان ، مع أن كل واحدة منهما امرأة نبي ،

ولكن كفرها لم يحقّق الإنسجام والتوافق بينها وبين بعلها النبي

ولهذا ليست "زوجاً" له ، وإنما هي "امرأة " تحته .
ولهذا الإعتبار قال القرآن : امرأة فرعون، في قوله تعالى :

"وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوااِمْرَأَةَفِرْعَوْنَ" .

لأن بينها وبين فرعون مانع من الزوجية ، فهي مؤمنة وهو كافر ،

ولذلك لم يتحقّق الإنسجام بينهما ، فهي "امرأته" وليست "زوجه"
ومن روائع التعبير القرآني العظيم في التفريق بين "زوج " و "امرأة

" ما جرى في إخبار القرآن عن دعاء زكريا ، عليه

وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام ، أن يرزقه ولداً يرثه .

فقد كانتامرأتهعاقر لا تنجب ، وطمع هو في آية من الله تعالى ،

فاستجاب الله له ، وجعلامرأتهقادرة على الحمل والولادة .
عندما كانتامرأتهعاقراً أطلق عليها القرآن كلمة "امرأة" ،

قال تعالى على لسان زكريا : "وَكَانَتِ امْرَأَتِيعَاقِرًا فَهَبْ لِي

مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا" . وعندما أخبره الله تعالى أنه استجاب دعاءه ،

وأنه سيرزقه بغلام ، أعاد الكلام عن عقم امرأته،

فكيف تلد وهي عاقر ، قال تعالى :

"قَالَ رَبِّ أَنَّىَ يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُوَامْرَأَتِي

عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاء"
وحكمة إطلاق كلمة "امرأة" على زوج زكريا عليه السلام

أن الزوجية بينهما لم تتحقّقفي أتمّ صورها وحالاتها ، رغم أنه نبي ،

ورغم أنامرأتهكانت مؤمنة ، وكانا على وفاق تامّ من الناحية الدينية الإيمانية .
ولكن عدم التوافق والإنسجام التامّ بينهما ، كان في عدم إنجاب امرأته ،

والهدف "النسلي " من الزواج هو النسل والذرية ،

فإذا وُجد مانع بيولوجي عند أحد الزوجين يمنعه من الإنجاب ،

فإن الزوجية لم تتحقّق بصورة تامّة .
ولأن امرأة زكريا عليه السلام عاقر ، فإن الزوجية بينهما لم تتمّ

بصورة متكاملة ، ولذلك أطلق عليها القرآن كلمة "امرأة"
وبعدما زال المانع من الحمل ، وأصلحها الله تعالى ، وولدت لزكريا

ابنه يحيى ، فإن القرآن لم يطلق عليها "امرأة" ،

وإنما أطلق عليها كلمة "زوج" ،لأن الزوجية تحقّقت بينهما

على أتمّ صورة . قال تعالى : "وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي

فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُزَوْجَهُ"
والخلاصة أن امرأة زكريا عليه السلام قبل ولادتها يحيى هي

"امرأة " زكريا في القرآن ، لكنها بعد ولادتها يحيى هي

"زوج " وليست مجرّد امرأته .
وبهذا عرفنا الفرق الدقيق بين "زوج " و "امرأة " في


التعبير القرآني العظيم ، وأنهما ليسا مترادفين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://noor.megabb.com
 
الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حكم وطء المرأة في دبرها اعتذر يا شيخنا على طرح هذا السؤال المحرج . سؤالي هو : ما حكم إتيان الزوجة في دبرها ؟. عالم المرأة: حكم وطء الزوجة في دبرها http://forum.mn66.com/t381244.html#ixzz4OgLjXy2B
» ماهو القرآن الكريم ؟
» معنى كلمة كوكب في القرآن الكريم
» العسل في القرآن الكريم :
»  الأم في القرآن الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نور الاسلام :: المنتدى العام والحوارات :: المنتدى العام :: المنتدى الحوارى والمناقشات-
انتقل الى: