عابدة الله
عدد المساهمات : 48 تاريخ التسجيل : 12/11/2012
| موضوع: العسل في القرآن الكريم : الجمعة يناير 11, 2013 5:56 pm | |
| العسل في القرآن الكريم : لقد كرم الله سبحانه وتعالى النحل في كتابه الكريم أيما تكريم ، وبلغ هذا التكريم منتهاه حينما خصص الله عز وجل سورة من القرآن عرفت باسم سورة النحل ، وقاريء سورة النحل يجدها تبسط العقل والقلب أنواراً باهرة من المعرفة والحكمة الإلهية .ففي كل آية من آياتها دليل واضح على نعمة من نعم الله التي لا تحصى .إن آيات سورة النحل حافلة بآيات النعم وعطايا الله للإنسان على الأرض ، ودليل وحجة على تيسير سبل انتفاع الإنسان بما خلق الله على الأرض وما أنزل عليها وما أودعه في البحار والأنهار وما أخفاه في التراب والجبال ، فلينظر الإنسان إلى هذة النحلة الضئيلة الجسم وليعرف نفعها وجهدها ومثابرتها وليعلم حكمة الله وآياته فيها لعسل في السنة النبوية المطهرة : روى البخاري ومسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، أن رجلاً جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم - فقال : إن أخي استطلق بطنه فقال له صلى الله عليه وسلم ( اسقه عسلاً ) فسقاه عسلاً . ثم جاء فقال يا رسول الله سقيته عسلاً فما زاده إلا استطلاقاَ . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( صدق الله وكذب بطن أخيك اذهب فاسقه عسلا ) فذهب الرجل فسقاه عسلا فبريء .
**الشفاء في ثلاثة : شربة عسل و شرطة محجم و كية نار و أنهى أمتي عن الكي .
تخريج السيوطي
عن ابن عباس.
تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 3734 في صحيح الجامع. هل تعلم : أن العسل الطبيعي لا يتلف ولا يحتاج لحفظه بالثلاجة فقط يحتاج لحفظه بوعاء محكم الغلق ويخزن بحرارة الغرفة الأعتيادية.
يعتبر العسل الطبيعي من أقدم المأكولات الغذائية الطبيعية, فقد وجد في مقبرة الملك توت, ووجد بأنه صالح للأكل وغير تالف.
بسبب أحتواء العسل الطبيعي على سكر الفواكه (الفركتوز) ، فهو أحلى من سكر المائدة بنسبة 25%.
يتكون العسل عندما تخلط النحلة رحيق الأزهار بالأنزيماتها.
لتكوين العسل بشكله المعروف تنقط النحلة رحيق الزهور المختلط مع الأنزيمات في فتحات القرص الشمعي وتجففه بالهواء الصادر عن حركة أجنحتها (بالتهوية).
يعتمد لون وطعم العسل على الزهور التي جمع النحل الرحيق منها. التركيب الكيماوي للعسل : ومهما يكن من أمر اختلاف لون العسل .. فانه بجميع ألوانه يحتوي على المركبات التالية :
1 ـ الغلوكوز ( سكر العنب ) : و هو يوجد بنسبة 75%و السكر الأساسي الرئيسي الذي تسمح جدران الأمعاء بمروره إلى الدم .. على عكس بقية الأنواع من السكاكر ـ و خاصة السكر الأبيض المعروف علمياً بسكر القصب ـ التي تتطلب من جهاز الهضم إجراء عمليات متعددة ، من التفاعلات الكيماوية ، و الاستقلابات الأساسية ، حتى تتم عملية تحويلها إلى سكاكر بسيطة أحادي كالغليكوز ـ يمكن الدم امتصاصها من خلال جدر الأمعاء .
هذا و إن سكر ( الغليكوز ) الذي في العسل .. بالإضافة إلى كونه سهل الامتصاص .. فإنه سهل الادخار
ذلك أنه يتجه بعد الامتصاص إلى الكبد مباشرة فيتحول إلى غلوكوجين ، يتم ادخاره فيه لحين الحاجة .. فإذا ما دعت الضرورة لاستخدامه .. يعاد إلى أصله ( غلوكوز) يسير مع الدم ، ليستخدم كقوة محركة في العضلات .
و من الملاحظ أن القيمة الحرارية للعسل مرتفعة جداً ، لاحتوائه على الغلوكوز .. و قد ثبت أن كيلوغراماً واحداً من العسل يعطي 3150حريرة .
2 ـ بعض الأحماض العضوية بنسبة 0,08 % ثمانية إلى عشرة آلاف .
3 ـ كمية قليلة من البروتينيات .
4 ـ عدد لا بأس به من الخمائر الضرورية لتنشيط تفاعلات الاستقلال في الجسم ، و تمثيل الغذاء ..و نستطيع أن نتبين الأهمية الكبرى لهذه الخمائر التي توجد في العسل إذا ما عرفنا و وظائفها المبينة فينا يلي :
أ . خميرة ( الأميلاز ) : و هي التي تحول النشاء الذي في الخبز و مختلف المواد النشوية ، إلى سكر عنب ( غلوكوز ) .
ب . خميرة ( الأنفزتاز) : و هي التي تحول سكر القصب ( السكر العادي ) إلى سكاكر أحادية ( غلوكوز وفراكتوز) يمكن امتصاصها في الجسم.
جـ .خميرتا ( الكاتالاز ) و ( البيروكسيداز ) : الضروريتان في عمليات الأكسدة و الإرجاع التي في الجسم .
د . خميرة ( الليباز) : الخاصة بهضم الدسم و المواد الشحمية .
5 . أملاح معدنية بنسبة 0.018 % و على الرغم من ضآلة آلة نسبتها ، فإن لها أهمية كبرى ، بحيث تجعل العسل غذاء ذا تفاعل قلوي .. مقاوماً للحموضة .. له أهمية كبرى في معالجة أمراض الجهاز الهضمي المترافقة بزيادة كبيرة في الحموضة و القرحة .
و من أهم العناصر المعدنية التي في العسل : البوتاسيوم و الكبريت و الكالسيوم و الصوديوم و الفوسفور و المنغزيوم و الحديد والمنغنيز ... و كلها عناصر معدنية ضرورية لعملية بناء أنسجة الجسم الإنساني و تركيبها .
6 . كميات قليلة من الفيتامينات لها وظائف حيوية ( فيزيولوجية ) مهمة ، نفصلها على الشكل التالي :
أ ـ فيتامين ب1 وهو وجود بنسبة 0,15% ملغ / لكل كيلو غرام من العسل وله دور أساسي في عمليات التمثيل الغذائي داخل الجسم ، و لا سيما بالنسبة للجملة العصبية .
ب ـ فيتامين ب 2 : و يوجد بنسبة 1.5 نلغ / كغ .. و هي النسبة نفسها التي يوجد بها في لحم الدجاج ..
و هو يدخل في تركيب الخمائر المختلفة التي تفرزها الغدد في الجسم .
جـ . فيتامين ب3 : بنسبة 2 ملغ / كغ ... و هو فيتامين مضاد لالتهابات الجد .
د ـ فيتامين ب5 : بنسبة 1 ملغ / كغ .
هـ ـ فيتامين بث : المضاد النزيف .
و ـ فيتامين حـ : بنسبة 50 ملغ / كغ .. وهو من مناعة الجسم و مقاومته للأمراض .
7 ـ حبيبات غروية وزيوت طيارة ، تعطيه رائحة وطعماً خاصاً .
8 ـ مواد ملونة تعطيه لونه الجميل . الشفاء في العسل : أولاً ـ إن أهم خواص العسل أنه وسط غير صالح لنمو البكتيريات الجرثومية و الفطريات ... لذلك فهو قاتل للجراثيم ، مبيد لها أينما وجد ...
على عكس ما شاع في الولايات المتحدة منذ ثلاثين سنة من أن العسل ينقل الجراثيم ، كما ينقلها الحليب بالتلوث .
و لقد قام طبيب الجراثيم ( ساكيت ) باختبار اثر العسل على الجراثيم ، بالتجربة العلمية .. فزرع جراثيم مختلفة الأمراض في العسل الصافي .. و أخذ يترقب النتائج ..
و كانت دهشته عظيمة .. عندما رأى أن أنواعاً من هذه الجراثيم قد ماتت خلال بضع ساعات .. في حين أن أشدها قوة لم تستطع البقاء حية خلال بضعة أيام !
لقد ماتت طفيليات الزحار ( الديزيتريا) بعد عشر ساعات من زرعها في العسل .. و ماتت جراثيم حمى الأمعاء ( التيفوئيد ) بعد أربع و عشرين ساعة .. أما جراثيم الالتهاب الرئوي .. فقد ماتت في اليوم الرابع .. و هكذا لم تجد الجراثيم في العسل غلا قاتلاً و مبيداً لها !!
كما أن الحفريات التي أجريت في منطقة الجزة بمصر .. دلت على وجود إناء ، فيه عسل ، داخل الهرم ، مضى عليه ما ينوف على ثلاثة آلاف وثلاثمائة عام .. و على الرغم من مرور هذه المدة الطويلة جداً ، فقد ظل العسل محتفظاً ، لم يتطرق إليه الفساد ... بل إنه ظل محتفظاً بخواصه ، لم يتطرق إليه الفساد .. بل إنه ظل محتفظاً حتى بالرائحة المميزة للعسل !!
ثانياً ـ إن العسل الذي يتألف بصورة رئيسة من الغلوكوز( سكر العنب ) يمكن استعماله في كل الاستطبابات المبنية على الخواص العلاجية للغليوكز .. كأمراض الدورة الدموية، و زيادة التوتر و النزيف المعوي ، وقروح المعدة ، و بعض أمراض المعي في الأطفال ، و أمراض معدية مختلفة مثل التيفوس و الحمى القرمزية و الحصبة و غيرها .. بالإضافة إلى أنه علاج ناجح للتسمم بأنواعه .
هذا .. و إن الغلوكوز المدخر في الكبد ( الغلوكوجين ) ليس ذخيرة للطاقة فحسب .. بل إن وجود المستمر ، في خلايا الكبد ، و بنسبة ثابتة تقريباً ، يشير إلى دوره في تحسين و بناء الأنسجة و التمثيل الغذائي .
و لقد استعمل الغليكوز حديثاً ، و على نطاق واسع ، ليزيد من معاونة الكبد للتسمم . ثالثاً ــ في علاج فقر الدم :
يحتوي العسل على عامل فعال جداً له تأثير كبير على الخضاب الدموي ( الهيموغلوبين ) ولقد جرت دراسات حول هذا الأمر في بعض المصحات السويسرية أكدت التأثير الفعال على خضاب الدم حيث ازدادت قوام الخضاب في الدم من 57% إلى 80%في الأسبوع الأول أي بعد أسبوع واحد من المعالجة بالعسل . كما لوحظت زيادة في وزن الأطفال الذين يتناولون العسل الزيادة في الأطفال الذين لا يعطون عسلاًَ . رابعاً ــ العسل في شفاء الجروح :
لقد ثبت لدكتور ( كرينتسكي ) أن العسل يسرع في شفاء الجروح .. و علل ذلك المادة التي تنشط نمو الخلايا وانقسامها ( الطبيعي ) .. الأمر الذي يسرع في شفاء الجروح .
و لقد دلت الإحصائيات التي أجريت في عام 1946 على نجاعة العسل في شفاء الجروح .. ذلك أن الدكتور : ( س . سميرنوف) الأستاذ في معهد تومسك الطبي .. استعمل العسل في علاج الجروح المتسببة عن الإصابة بالرصاص في 75 حالة .. فتوصل إلى أن العسل ينشط نمو الأنسجة لدى الجرحى الذين لا تلتئم جروحهم إلا ببطء .
و في ألمانيا يعالج الدكتور ( كرونيتز ) و غيره آلاف الجروح بالعسل و بنجاح، مع عدم الاهتمام بتطهير مسبق، و الجروح المعالجة بهذه الطريقة تمتاز بغزارة افرازاتها إذ ينطرح منها القيح و الجراثيم .
و ينصح الدكتور (بولمان) باستعمال العسل كمضاد جراحي للجروح المفتوحة ... و يعرب عن رضاه التام عن النتائج *****ة التي توصل إليها في هذا الصدد لأنه لم تحدث التصاقات أو تمزيق أنسجة أو أي تأثير عام ضار .. خامساً ــ العسل علاج لجهاز التنفس :
استعمل العسل لمعالجة أمراض الجزء العلوي من جهاز التنفس ..و لا سيما ـ التهاب الغشاء المخاطي و تقشره ، و كذلك تقشر الحبال الصوتية .
و تتم المعالجة باستنشاق محلول العسل بالماء الدافئ بنسبة 10%خلال 5 دقائق .
و قد بين الدكتور ( كيزلستين ) أنه من بين 20 حالة عولجت باستنشاق محلول العسل ... فشلت حالتان فقط .. في حين أن الطرق العلاجية الأخرى فشلت فيها جميعاً .. و هي نسبة علية في النجاح كما ترى ..
و لقد كان لقدرة العسل المطهر و احتوائه على الزيوت الطيارة أثر كبير في أن يلجأ معمل ماك (mak ) الألماني إلى إضافة العسل إلى المستحضرات بشكل ملموس .
هذا و يستعمل العسل ممزوجاً بأغذية و عقاقير أخرى كعلاج للزكام .. و قد وجد أن التحسن السريع يحدث باستعمال العسل ممزوجاً بعصير الليمون بنسبة نصف ليمونه في 100غ من العسل . سادساً ــ العسل وأمراض الرئة :
استعمل ابن سينا العسل لعلاج السل في أطواره الأولى .. كما أن الدكتور ( ن. يورش ) أستاذ الطب في معهد كييف يرى أن العسل يساعد العضوية في كفاحها ضد الإنتانات الرئوية كالسل و خراجات الرئة و التهابات القصبات و غيرها .. و على الرغم من أن البيانات الكثيرة للعلماء تشهد بالنتائج المدهشة للعسل ، في علاج السل .. فإنه لا يوجد دليل على وجود خواص مضادة للسل في العسل .. و لكن من المؤكد أن العسل يزيد من مقاومة الجسم عموماً .. الأمر الذي يساعد على التحكم في العدوى . سابعاً ــ العسل و أمراض القلب :
عضلة القلب .. التي لا تفتأ باستمرار على حفظ دوران الدم ، و بالتالي تعمل على سلامة الحياة .. لا بد لها من غذاء يقوم بأودها .
و قد تبين أن العسل ، لوفرة ما فيه من ( غلوكوز) ، يقوم بهذا الدور ... و من هنا وجب إدخال العسل في الطعام اليومي لمرض القلب . ثامناً ــ العسل و أمراض المعدة و الأمعاء :
إن المنطق الأساسي لاستعمال العسل كعلاج لكافة أمراض المعدة و الأمعاء المترافقة بزيادة في الحموضة، هو كون العسل ، غذاء ذا تفاعل قلوي .. يعمل على تعديل الحموضة الزائدة .ففي معالجة قروح المعدة و الأمعاء .. ينصح بأخذ العسل قبل الطعام بساعتين أو بعده بثلاث ساعات ..
و قد تبين أن العسل يقضي على آلام القرح الشديدة ، و على حموضة الجوف ، و القيء .. و يزيد من نسبة( هيموغلوبين) الدم عند المصابين بقرح المعدة و الاثنى عشري .
و لقد أثبتت التجربة اختفاء الحموضة بعد العلاج بشراب العسل .كما أظهر الكشف بأشعة رونتجن ( التصوير الشعاعي ) اختفاء التجويف القرحي في جدار المعدة ، لدى عشرة مصابين بالقرحة من أصل أربعة عشر مريضاً .. و ذلك بعد معالجتهم بشراب العسل ، لمدة أربعة أسابيع .. و هي نسبة ، في الشفاء ،عالية معتبرة . تاسعاً ــ العسل لأمراض الكبد :
إن كافة الحوادث الاستقلالبية تقع في الكبد تقريباً .. الأمر الذي يدل على الأهمية القصوى لهذا العضو الفعال ..
و قد ثبت بالتجربة .. أن ( الغلوكوز ) الذي هو المادة الرئيسية المكونة للعسل ، يقوم بعمليتين اثنتين :
1 . ينشط عملية التمثيل الغذائي في الكبد .
2 . ينشط الكبد لتكوين الترياق المضاد للبكتريا .. الأمر الذي يؤدي إلى زيادة مقاومة الجسم للعدوى .
كما أنه تبين أن العسل أهمية كبيرة في معالجة التهاب الكبد و الآلام الناتجة عن حصوات الطرق الصفراوية . عاشراً ــ العسل و أمراض الجهاز العصبي :
إن هذه الخاصة نابعة أيضاً ، من التأثير المسكن للغلوكوز في حالات الصداع ، و الأرق ، و الهيجان العصبي .. و لقد لاحظ الأطباء الذين يستعملون العسل في علاج الأمراض العصبية ، قدرته العالية على إعطاء المفعول المرجو . حادي عشر ــ العسل للأمراض الجلد و الأرتيكاريا ( الحكة ) :
نشر الباحثون العاملون في عيادة الأمراض الجلدية ، سنة 1945 ، في المعهد الطبي الثاني ، في موسكو .. مقالة عن النجاح في علاج سبعة و عشرين مريضاً ، من المصابين بالدمامل و الخراجات ... ثم شفاؤهم بواسطة استعمال أدهان كمراهم .
و لا يخفى ما للادهان بالعسل ، من أثر في تغذية الجلد ، و إكسابه نضارة و نعومة . ثاني عشر ــ العسل لأمراض العين :
استعمل الأطباء ، في الماضي ، العسل .. كدواء ممتاز لمعالجة التهاب العيون .. و اليوم .. و بعد أن اكتشف أنواع كثيرة من العقاقير و المضادات الحيوية ، لم يفقد العسل أهميته .. فقد دلت الإحصائيات على جودة العسل في شفاء التهاب الجفون و الملتحمة ، و تقرح القرنية ، و أمراض عينية أخرى .
و من أكثر المتحمسين الاستطباب بمراهم العسل ، الأساتذة الجامعيون في منطقة( أوديسا) في الاتحاد السوفيتي ، و خصوصاً ،الأستاذ الجامعي ( فيشر ) و الدكتور ( ميخائيلوف ) .. حتى إن تطبيب أمراض العين بمراهم العسل انتشر في منطقة ( أوديسا ) كلها .
و قد *** الدكتور( ع . ك . أوساولكو) مقالاً ضمنه مشاهدته و تجاربه في استعمال العسل لأمراض العين ، و قد أوجز النتائج التي توصل إليها بالنقاط التالية ك
1 ـ يبدي العسل بدون شك تأثيراً ممتازاً على سير مختلف آفات القرنية الالتهابية ، **ل الحالات المعندة على العلاج العادية و التي طبقنا فيها المرهم ذا السواغ العسلي تحسنت بسرعة غريبة . كما أن عدداً من حادثات التهاب القرنية على اختلاف منشئه ، أدى تطبيق العسل صرفاً فيها إلى نتائج طبية .
2 ــ يمكننا أن ننصح باستعمال العسل باستعمال العسل كسواغ من أجل تحضير معظم المراهم العينية باعتبار أن للعسل نفسه تأثيرات ممتازة على سير جميع آفات القرنية .
3 ــ من المؤكد أن ما توصلنا إليه من نتائج يدعوا المؤسسات الصحية كافة و التي تتعاطى طب العيون أن تفتح الباب على مصراعيه لتطبيق العسل على نطاق واسع في معالجة أمراض العيون . ثالث عشر ــ العسل و مرض السكري:
نشر الدكتور ( دافيدرف ) الروسي عام 1915 خلاصة لأبحاثه في استعمال العسل لمرض السكر ..فبين ما خلاصته أن استعمال العسل لمرض السكر مفيد جداً في الحالات التالية :
1 . كنوع من الحلوى ليس منها ضرر.
2 . كمادة غذائية تضاف إلى نظام المريض الغذائي .. إذ أن تناول العسل ، لا يسعر بعده ، بأي رغبة في تناول أي نوع من الحلوى المحرمة عليه .. و هذا عامل مهم في الوقاية .
3 . كمادة مانعة لوجود مادة ( الأسيتون ) الخطرة في الدم .. إذ أن ظهور ( الأسيتون ) في الدم يحتم استعمال السكريات ، و أتباع نظام أكثر حرية في الغذاء ، على الرغم من مضارها للمريض .. و ذلك للحيلولة دون استمرار وجوده .. و العسل باعتباره مادة سكرية يعمل على الحؤول دون وجوده .
4 . كمادة سكرية .. لا تزيد ، بل على العكس تنقص من إخراج سكر العنب و اطراحه .... و قد تم تفسير ذلك عملياً بعد أن تم اكتشاف ( هرمون ) مشابه ( للأنسولين ) في تركيب العسل الكيميائي .
هذا و قد بين الدكتور ( لوكهيد ) .. الذي كان يعمل في قسم الخمائر بأوتاوا ، عاصمة كندا ، أن بعض الخمائر المقاومة للسكر ، و غير الممرضة للإنسان.. تظل تعيش في العسل . رابع عشر ــ العسل و اضطرابات طرح البول :
يرى الدكتور ( ريمي شوفان ) أن الفركتوز ( سكر الفواكه ) الذي يحتوي العسل على نسبة عالية منه ـ يسهل الإفراز البولي أكثر من الغلوكوز ( سكر العنب ) ، و أن العسل أفضل من الاثنين معاً ، لما فيه من أحماض عضوية و زيوت طيارة و صباغات نباتية تحمل خواص فيتامينية .
و لئن كثر الجدل حول العامل الفعال الموجود في العسل الذي يؤدي إلى توسيع الأوعية الكلوية و زيادة الإفرازات الكلوي ( الإدرار ) ، إلا أن تأثيره الملحوظ لم ينكره أحد منهم ، حتى إن الدكتور ( ساك ) بين أن إعطاء مئة غرام ثم خمسين غراماً من العسل يومياً أدى إلى تحسين ملموس ، وزوال كل من التعكر البولي و الجراثيم العضوية . خامس عشر ــ العسل و الأرق و أمراض الجهاز العصبي :
لقد أثبتت المشاهدات السريرية الخواص الدوائية للعسل قي معالجة أمراض الجهاز العصبي فقد بين البروفيسور ( ك . بوغوليبوف) و ( ف . كيسيليفا) نجاح المعالجة بالعسل لمريضين مصابين بداء الرقص ( و هو عبارة عن تقلصات عضلية لا إرادية تؤدي إلى حركات عفوية في الأطراف ) ففي فترة امتدت ثلاث أسابيع أوقفت خلالها كافة المعالجات الأخرى حصل كل من المريضين على نتائج باهرة .. لقد استعادا نومهما الطبيعي وزال الصداع و نقص التهيج و الضعف العام . سادس عشر : العسل و مرض السرطان :
لقد ثبت لدى العلماء المتخصصين أن مرض السرطان معدوم بين مربي النحل المداومين على العمل بين النحل و لكنهم حاروا في تفسير هذه الزاهرة ..
فمال بعضهم إلى الاعتقاد بأن هذه المناعة ضد مرض السرطان ، لدى مربي النحل .. كردها إلى سم النحل .. الذي يدخل مجرى الدم ، باستمرار ـ نتيجة لما يصابون به من لسع النحل أثناء عملهم .
و مال آخرون إلى الاعتقاد بان هذه المناعة هي نتيجة لما يتناوله مربو النحل من العسل المحتوي على كمية قليلة من الغذاء الملكي ، ذي الفعلية العجيبة ، و كمية أخرى من حبوب اللقاح .
و لقد مال كثير من العلماء إلى الرأي الثاني .. خصوصً بعد ما تم اكتشافه من أن نحل العسل ، يفرز بعض العناصر الكيماوية على حبوب اللقاح ، تمنح انقسام خلاياها .. و ذلك تمهيداً لاختزانها في العيون السداسية إن هذه المواد الكيماوية الغريبة ، التي تحد من انقسام حبوب اللقاح ، و التي يتناولها الإنسان بكميات قليلة جداً مع العسل .. لربما لها أثر كبير في الحد من النمو غير الطبيعي لخلايا جسم الإنسان .. و بالتالي منع الإصابة بمرض السرطان .
و على كل حال .. ما زالت ال**رة مجرد شواهد و ملاحظات .. لم يبت العلم فيها بشيء .. شأنها في ذلك شأن الكثير من الملاحظات التي لم يبت فيها .. و لا يزال مرض السرطان لغزاً يحير الأطباء .. و يجهد الدارسين . سابع عشر : العسل و الأمراض النسائية :
إقياء الحامل وحالات الغثيان التي تصاب بها أمور أرقت الأطباء ..
لقد أجهدهم إيجاد الدواء المناسب ، حتى أن الطب النفسي قد خاض غمار تطبيب هذه الحالات ، على الرغم من عدم جدواه في ذلك بسب طول مدة المعالجة و غلاء كلفة المادة .
و لقد توصل حديثاً بعض العلماء إلى استعمال حقن وريدية تحتوي عل 40% من محلول العسل ـ الصافي كان لها أثر فعال في الشفاء، هذا و قد تبين أن إدخال العسل في الراتب الغذائي للمرأة الحامل يؤدي دوراً كبيراً في مساعدتها أثناء فترة الحمل . ثامن عشر ـ العسـل غـذاء مثـالــي :
إن العسل غذاء مثالي لجسم الإنسان ، يقيه الكثير من المتاعب ، التي ت***ها له الأغذية الاصطناعية الأخرى ..
و إن القيمة الغذائية للعسل تكمن في خاصتين اثنتين متوفرتين فيه : 1 . إن العسل غذاء ذو تفاعل قلوي .. يفيد في تطرية و تنعيم جهاز الهضم .. و تعديل شيء من الحموضة الناتجة عن الأغذية الأخرى .
2 . إن العسل يحوي على مضادات البكتريا ( الجراثيم ) .. فهو بذلك يحمس الأسنان من نقص الكالسيوم ،و بالتالي يحول دون النخر .. على نقيض السكاكر الأخرى ، التي تحلل بقاياها بواسطة البكتريا .. الأمر الذي يؤدي إلى تكوين أحماض ، منها اللبن ، الذي يمتص الكالسيوم من الأسنان تدريجياً .. فيحدث النخر فيها . تاسع عشر ــ العسل غذاء جيد للأطفال و الناشئين :
يعمل على تغذية الطفل و لقد جرب الأثر الفعال للعسل على الأطفال في بعض المصحات السويسرية حيث جرى تقسيم الأطفال إلى ثلاث فئات : قدم للفئة الأولى نظام غذائي اعتيادي و قدم للفئة الثانية النظام السابق نفسه مضافاً إليه العسل و قدم للفئة الثالثة النظام الغذائي نفسه للفئة الأولى مع إضافة أدوية مختلفة عوضاً عن العسل لزيادة الشهية أو لرفع نسبة الخضاب فأعطت الفئة الثانية التي أعطيت عسلاً أحسن النتائج بالنسبة للحالة العامة ، و أعلى زيادة في الوزن و أعلى نسبة لخضاب الدم و يرى الدتور ( زايس ) أن المواد الفعالة في العسل التي تؤثر على قوام الخضاب هي ما يحويه العسل من مواد معدنية كالحديد و النحاس و المنغنيز . ثبت أن كيلو واحد من العسل : يفيد الجسم بمقام 3.5 ك لحم أو 12 ك خضار أو 5 ك حليب
*تعويض السكريات المستهلكة بالجسم بسبب المجهود الجسمانى أو الذهنى وذلك لاحتوائه على الجلوكوز السهل الأمتصاص والتمثيل بالجسم والفركتوز البطئ الأمتصاص والذى يحفظ سكر الدم
*مادة علاجية ووقائية وغذائية عالية القيمة فهى مفيدة للأطفال والكبار على السواء فهو لا يمكث فى المعدة طويلا إذ أنه سريع الهضم كما يمتص بسرعة داخل الجهاز الليمفاوى ليصل إلى الدم
*علاج أضطرابات الجهاز الهضمى فهو يزيد من نشاط الامعاء ولا يسبب تخمر لمرضى الجهاز الهضمى ولا يسبب تهيج لجدران القنوات الهضمية ويعمل على تنشيط عملية التمثيل الغذائى بالأنسجة ويجعل عملية الإخراج سهلة
*يلغى تأثير الحموضة الزائد فى المعدة فيمنع الأصابة بقرحة المعدة والأثنى عشر
*و يكون العسل مخلوطا بحبوب اللقاح وغذاء الملكات دهان نافع
( لتسكين الآلام - الاسراع فى التئام الأنسجة فى جميع أنواع الجروح - مضاد للبكتريا والجراثيم والفطريات)
لإحتوائه على (الإنهبين ـ حمض الفورميك)
*علاج إلتهاب الكبد المزمن وإلتهاب الحويصلة المرارية والمساعدة فى تفتيت حصواتها عن طريق تناول يوميا
( عسل - حبوب اللقاح)
*يعمل العسل على علاج أمراض القلب وتقوية عضلة القلب لوجود سكر الجلوكوز بالعسل والذى يغذى عضلة القلب – المؤتمرالطبى العالمى لفسيولوجيا الاعضاء1901 ــ كل يوم (100 – 150 جم)
*علاج ضعف البنية و فقر الدم و رفع نسبة الهيموجلوبين بالدم وزيادة وزن الأطفال الضعاف لإحتوائه على
( فيتامين ب 12 و فيتامين ج )
*يخفف من حدة الأرق ويساعد على النوم السريع الهادئ
*يستخدم فى علاج الصداع العصبى والالتهاب العصبى لإحتوائه على ( فيتامين ب1)
*علاج الروماتيزم والتهاب المفاصل ( بالعسل وحبوب اللقاح وغذاء الملكات)
*مقاومة الضعف الجنسى والعقم
*يعمل على تحسين نمو العظام والأسنان والوقاية من خطر الكساح للأطفال لإحتوائه على (الكالسيوم والفوسفور)
*مزيل جيد للكحة وذو تأثير ملطف لإلتهاب اللوزتين والحلق
*يفيد فى حالات صعوبة الأبتلاع وجفاف الحلق والسعال الجاف
*يفيد فى تغذية المرضى فى دور النقاهة ومقاومة *****وخة وفى حالة الغيبوبة
*يفيد الحوامل أثناء الحمل والولادة ويعمل علىعلاج القيئ و تقوية إنقباض الرحم أثناء الولادة و مفيد للاطفال عند التسنين
*يمنع الأصابة بالسرطان حيث وجدأن العمليات الجراحية لا تستطيع علاج السرطان المتشعب بالمخ إلا بعد وقف تشعبه ثم تجمعيه فى منطقة واحدة حتى يمكن إستأصاله و قد نجح فى ذلك (العسل و حبة البركة)
*يعتبر العسل مانع للنزيف الدموى ويحفظ قلوية الدم مما يساعد فى التغلب على الأجهاد لإحتوائه على (فيتامين K)
*يساعد على تحسين القدرة على الأبصار لإحتوائه على (فيتامين ب 2)
*يعالج الألتهبات والأمراض الجلدية ويمنع حدوثها لإحتوائه على (فيتامين ب3)
*يعمل على مقاومة الميكروبات العنقودية والسبحية ويعالج قرحة (الفراش-السرطانية-الاستوائية..)
*يمنع الأصابة بالاكزميا والقوباء والصدفية والدمامل لإحتوائه على (فيتامين هـ)
*مفيد جدا للألتهبات الرئوية وأمراض الجهاز التنفسى ونزلات البرد والسل الرئوى مع اللبن
*يعتبر العسل علاج ناجح للأمراض العصبية ويعتبر العسل كذلك علاج ناجح جدا للأدمان
*مفيد جدا لبشرة النساء حيث يعمل على تنعيمها و تقليل التجاعيد بها
*علاج حمى الوادى المتصدع (بعسل حبة البركة)
*العسل علاج ناجح جدا للحروق والتهبات الغدد العرقية والجمرة الحميدة والتهاب غدة الثدى
*علاج أمراض الصدر مثل الربو المزمن والزكام وغيره لاحتوائه على (الماغنسيوم ـ مواد موسعة للشعب)
*علاج البلغم ومنع تكونه فى الرئتين خاصة عند المدخنين
*علاج التهابات الكلى والحالب والمثانة وحصوات الكلى (بالعسل - حبوب اللقاح - صمغ النحل)
*علاج آلام الطمث وانقباض الرحم وتسمم الحمل و يستخدم فى علاج سرطان الثدى
*علاج التهابات اللثة واللسان وتسوس الأسنان وتشقق الشفاة لإحتوائه على (الفلور)
*يخفض نسبة السكر بدم مرضى السكر
(لوجود سكر الفواكه به والذىلايحتاج للأنسولين لاحتراقه ـ يحتوى على مواد تشبه الأنسوليين تعمل على ضبط نسبة السكر بالدم)
*الوقاية من العشى الليلى والتهابات القرنية والملتحمة وحافة الجفن و إلتهاب القرنية المزمن لإحتوائه على (فيتامين أ)
*يساعد فى عملية تمثيل البروتين والمحافظة على توازن التبادل الغذائى داخل الأنسجة لإحتوائه على (فيتامين ب6)
*الوقاية من مرض الاسقربوط وتلف العضلات وخاصة بالقلب لإحتوائه على ( فيتامين ج)
*يعالج العسل مخلوطا بحبوب اللقاح سيولة الدم ويساعد على تجلطه لإحتوائه على ( فيتامين ك)
*الوقاية الأنميا الخبيثة و أمراض الكبد والبنكرياس لإحتوائه على (حمض الفوليك)
*الوقاية من تساقط الشعر وبياضه وتقرحات القنوات الهضمية لإحتوائه على (فيتامين ب3)
*الوقاية من شلل الأطفال وضعف الذاكرة ومرض البلاجرا لإحتوائه على (فيتامين ب5)
*تنظيم عملية التمثيل الغذائى والوقاية من نقص الهيموجلوبين لإحتوائه على (فيتامين هـ)
*يعالج العسل مع حبوب اللقاح أمراض الحساسية والحساسية المصاحبة للربو بنجاح شديد
*علاج الإسهال المعدى السام لدى الأطفال وزيادة عدد كرات الدم الحمراء والبيضاء
*علاج أمراض الكبد و تقويته و منع ترسب الدهون فيه و تحسين و ظائفه ومنع تكون الحصى بالحويصلات المرارية
*علاج التسمم والتسمم الكحولى وتسمم الحمل لأنه (يحتوى على فوسفوليبيدات ـ تأثيره مهدئ ـ مدر للبول)
*علاج ضربة الشمس بوضع العسل على الشعر و يستخدم فى علاج تهيج وتبقع الجلد بدهان الجلد بالعسل وحبوب اللقاح
*مضاد للميكروبات شديدة المقاومة مثل (سلمونيلا – ستافيلوكوكس – ميكروكوكس باسيليس …)
*الوقاية من عديد من الأمراض لوجود مادة (البروستاجلاندين) به والتى يؤدى نقصها بالجسم لتعرضه كثير من الأمراض
*يستخدم فى علاج السرطان حيث يحتوى العسل على حامضى (الاسيناميك و الكافيك) حيث يؤثران على الحامض النووى للخلايا السرطانية فقط عكس الكيماويات التى تؤثر على الخلايا السرطانية و السليمة فى آن واحد
*علاج الإمساك والبواسير بالدهان الموضعى بالعسل وحبوب اللقاح وتناولهم
يستخدم فى إنقاص الوزن حيث ثبت علميا انه ينشط هرمون مضاد للسمنة بالجسم يعمل على تحريك الدهون بالجسم
*تقوية جهاز المناعة بالجسم لإحتوائه على
(الكاروتين ـ الكلوروفيل و مشتقاته ـ الزانثوفيلات ـ التانينات)
*كما تعمل المواد السابقة كمواد مضادة للأكسدة و مضادة للسموم و الأورام ومانعة للأورام ... | |
|