فن إتقان تجويد القرآن الكريم
سألين المولى أن يجعل عملنا إبتغاء وجهه الكريم وينفع بها المسلمين،،،،وان تكون خطوة البداية فى تعلم التجويد
تعلم التجويد:
لأنه واجب على كل مسلم ومسلمة أن تعلم كيفية قراءة كتاب الله تعالى
· إلى كل مسلم ومسلمة...يرجو الامتثال لقوله تعالى:"ورتل القرآن ترتيلا".
ومعنى هذه الآية هو:اقرأ القرآن بتمهل وتبيين الحروف.
سئل علي ابن أبي طالب رضي الله عنه عن معنى الترتيل فقال:الترتيل هو تجويد الحروف ومعرفة الوقوف
إلى كل مسلم ومسلمة...يرجو متابعة للنبي صلى الله عليه وسلم واقتداء به في كيفية تلاوته للقرآن الكريم
فعن قتادة قال:سألت أنس رضي الله عنه كيف كانت قراءة الرسول صلى الله عليه وسلم فقال:كان يمد صوته مدا.صحيح النسائي
إلى كل مسلم ومسلمة... رغبة في معية السفرة الكرام البررة
فعن عائشة رضي الله عنها قالت:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة).متفق عليه
إلى كل مسلم ومسلمة... يرجوالدخول في أحد جوانب خيرية هذه الأمة
لأن الرسول صلى الله عليه وسلم بين لنا فضل تعلم القرآن وتعليمه حيث قال: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)رواه البخاري
إلى كل مسلم ومسلمة... يرجو التعبد لله تعالى بواحد من أبواب فروض الكفاية
لأن قراءة القرآن عبادة لله سبحانه وتعالى وكما نتعبد الله بفهم معاني القرآن وإقامة حدوده يجب علينا أن نتعبده سبحانه وتعالى بتصحيح ألفاظه وإقامة حروفه.
قال ابن غازي في شرحه:اعلم أن علم التجويد لا خلاف في أنه فرض كفاية والعمل به فرض عين على كل مسلم ومسلمة من المكلفين وقد ثبتت فريضته بالكتاب والسنة والإجماع
.إلى كل مسلم ومسلمة... يرجو وسيلة إلى صون الكلمات القرآنية عن التحريف والزيادة والنقصان
قال الشيخ خليل الحصري رحمه الله:فقد اجتمعت الأمة من عهد نزول القرآن إلى وقتنا هذا على وجوب قراءة القرآن قراءة مجودة،سليمة من التحريف والتصحيف،بريئة من الزيادة والنقص،تراعى فيها ما يجب مراعاته في القراءة من القواعد والأحكام،لا خلاف بين المسلمين في كل عصر.
إلى كل مسلم ومسلمة... يرجو وسيلة إلى تدبر معاني القرآن الكريم
جعلني الله وإياكم من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته
آداب تلاوة القرآن الكريم
آداب التلاوة نوعان:
1- آداب قلبية 2- آداب ظاهرية
يا ترى ما هى الاداب القلبية وما المقصود بها؟
الآداب القلبية
التعظيم:فيجب أن أتنبه لعظمة ما اقرأ فهو كلام المولى عز وجل ،،،وليس كلام بشر بل هو خطاب الخالق عز وجل
2-حضور القلب:نعم بكل تأكيد أعنى ما قلت ( استحضار القلب) فيجب علي أن استحضر عظمة المتكلم سبحانه واستخلاص أوامره فأؤتمر بها ونواهيه فانتهى عنها.
3-التدبر: إن الله دعانا لتدبر كتابه وتأمل معانيه وأسراره: {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُإِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُوالأَلْبَابِ}... [ص:29].
4-التفهم:ويتم عن طريق أن نتفاعل مع كل آية بجوارحنا وأن نتأسى بأحوال الرسل
5-التأثر:فليس شيء أكثر ترقيقا للقلوب من القرآن الكريم فعند آيات الوعيد يتضاءل المرء من الخوف من العذاب وكأنه يموت بالفعل ويقف للحساب،،وعند آيات الرحمة والمغفرة يستبشر الإنسان فرحا برحمة الله .
الآداب الظاهرية
1-طهارة البدن والثوب والمكان واستعمال السواك والطيب والمسك.
2-الاستعاذة من الشيطان الرجيم والبسملة في أول القراءة.
3-عدم قطع التلاوة بالحديث إلى الناس إلا لضرورة.
4-الإمساك (التوقف) عن القراءة عند التثاؤب.
5-تحسين الصوت عند القراءة والترتيل فقد قال رسولنا صلى الله عليه وسلم "زينوا أصواتكم بالقرآن الكريم"
6-اشتراك اللسان مع العينين في القراءة والجهر بها لحد يسمع نفسه.
7-الخشوع والبكاء عند القراءة.
وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولا (108)وَيَخِرُّونَ لِلأذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا (109)……الإسراء
.