نور الاسلام
أهلاً وسهلاً.... شرفتنا ..ونورتنا

أسعدنا تواجدك بيننا على أمل أن تستمتع وتستفيد


وننتظر مشاركاتك وتفاعلك فمرحباً بك بين إخوانك وأخواتك

ونسأل الله لك التوفيق والنجاح والتميز
نور الاسلام
أهلاً وسهلاً.... شرفتنا ..ونورتنا

أسعدنا تواجدك بيننا على أمل أن تستمتع وتستفيد


وننتظر مشاركاتك وتفاعلك فمرحباً بك بين إخوانك وأخواتك

ونسأل الله لك التوفيق والنجاح والتميز
نور الاسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نور الاسلام

منتدى اسلامى يهتم بامور الدنيا وتعاليم الدين
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حال الإنسان في هذ الدنيا:

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سابحة لربها
Admin
سابحة لربها


عدد المساهمات : 1084
تاريخ التسجيل : 14/06/2012
العمر : 64

حال الإنسان في هذ الدنيا: Empty
مُساهمةموضوع: حال الإنسان في هذ الدنيا:   حال الإنسان في هذ الدنيا: Emptyالأحد يناير 06, 2013 6:41 pm

حال الإنسان في هذ الدنيا:


الإبتلاء سنة الله عز وجل في كونه....وأهل الإيمان من أشد النس بلاءا ثم الأمثل فالأمثل

فالإنسان في الدنيا لا ينفك أبداً عن عرض يعرض له وعن فتنة تلابسه


إن
أعظم منافع التعرض للبلاء هو أنه يجعل القلب قوياً؛لأن القلب إنما يستمد
مادة حياته من البلاء؛ ... ولذلك تجد أضعف الناس قلوباً هم أهل الترف، إما
أهل الابتلاء فهم أقوى الناس قلوباً، والعبد يوم القيامة يوزن عند الله عز
وجل بقلبه لا بجسمه،قال الله تعالى على لسان إباهيم عليه السلام : وَلا
تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ * يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ *
إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ [الشعراء:87-89].


لا ينظر الله إلى أجسادنا ولكن ينظر إلى قلوبناوأعمالنا:


وصعد
عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يوماً إلى شجرة، فنظر أصحاب النبي صلى
الله عليه وسلم إليه وتضاحكوا، فقال عليه الصلاة والسلام: (ما يضحككم؟
قالوا: يا رسول الله! نضحك من دقة ساقيه -وكان ابن مسعود ضعيفاً شديد
الضعف، بحيث أن الرياح إذا هبت كانت تكفؤه، فلما صعد إلى الشجرة رأوا دقة
ساقيه فتضاحكوا- فقال النبي عليه الصلاة والسلام: والذي نفسي بيده لهما
أثقل في الميزان من أحد)


عادة المؤمنين، يكرهون أن يحنث في اسم الله العظيم


1-
قد روى ابن حبان والإمام أحمد في مسنده قصة أيوب على لسان الرسول عليه
الصلاة والسلام، فقال: (لبث أيوب في بلائه ثمانية عشر عاماً، فرفضه القريب
والبعيد غير أخوين له، وذات يوم كانا يجلسان عنده، فلما قاما وهما
بالانصراف قال أحدهما للآخر: تعلم أن أيوب أصاب ذنباً عظيماً؟ قال: ولم؟
قال: لأن الله ابتلاه منذ ثمانية عشر عاماً ما رفع عنه، قال: فلم يتمالك
هذا الرجل الآخر إلا أن رجع إلى أيوب عليه السلام، فرجع إليه وقال له: إن
أخي يقول: إنك ارتكبت ذنباً عظيماً، وإلا فلماذا لم يرفع عنك الله البلاء
حتى الآن؟ فقال أيوب عليه السلام: أنا لا أعرف شيئاً من ذلك، غير أني كنت
إذا سمعت الرجل يحلف، فأخاف أن يحنث فأرجع إلى بيتي فأكفر عنه)


هذا
هو الذي يذكره أيوب عليه السلام، وهذه هي عادة المؤمنين، يكرهون أن يحنث
في اسم الله العظيم، قد يكذب نفسه لكن لا يتحمل أن يحنث في اسم الله،


2-
كما روى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: قال: قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: (أبصر عيسى عليه السلام رجلاً يسرق، فقال له:
أتسرق؟ فقال الرجل: والله ما سرقت، فقال عيسى عليه السلام: آمنت بالله
وكذبت بصري) تكذيب نفسه أهون عنده من أن يحنث في اسم الله العظيم


سلامة قلب المؤمن .لا يضره بعدها ما فاته من جسده:


أحاديث
الإسرائيليات التي وردت في قصة أيوب فيها روايات تقول: إن أيوب عليه
السلام كان الدود يرعى في جسمه، لكنه ما ضره ما فاته من جارحته إذ سلم
قلبه. فلا تنظر إلى جارحتك، فأنت لا تدري لعل الله تبارك وتعالى إن تركك
صحيحاً كنت من العصاة، فالعجز عن معصية الله نعمة. فإذا أحسنت الظن بالله
تبارك وتعالى ضمن لك سلامة قلبك: فلا تظنن بربك ظن سوء فإن الله أولى
بالجميل

ما أروعه من إحتساب وصبر:

قصة عجيبة لمعوق من أشهر المعوقين في تاريخ المسلمين

وقد
روى الإمام ابن حبان رحمه الله في كتاب الثقات ق وهو الإمام الكبير العلم
أبو قلابة الجرمي عبد الله بن يزيد وكان من الرواة عن أنس بن مالك رضي الله
عنه، ويروي هذه القصة عبد الله بن محمد . قال: خرجت مرابطاً في عريش مصر ،
فبينما أنا أمشي إذ مررت بخيمة وسمعت رجلاً يقول: رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ
أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ
أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ
الصَّالِحِينَ [النمل:19] قال: فنظرت إلى هذا الرجل الذي يدعو فإذا هو
معاق، وقد فقد يديه ورجليه، وفقد بصره، وثقل سمعه، فجئته وقلت له: يا عبد
الله! إني سمعتك تقول كذا وكذا، فعلى أي شيء تحمد الله؟! فقال له: يا عبد
الله! والله لو أرسل الله الجبال فدمرتني، والبحار فأغرقتني، ما وفيت نعمة
ربي على هذا اللسان الذاكر، ثم قال له: لقد فقدت ابني منذ ثلاثة أيام، فهل
تلتمسه لي؟ وكان ابنه هذا يوضئه ويطعمه، فقلت له: والله ما سعى أحد في حاجة
أحد أفضل من حاجتك. قال: فتركته وخرجت أبحث عن الغلام، فما مشيت قليلاً
إلا وأبصرت عظمه بين كثبان من الرمل، وإذا بسبع قد افترسه، قال: فوقفت
وقلت: كيف أرجع إلى صاحبي وماذا أقول له؟! وجعلت أتذكر، قال: فتذكرت أيوب
عليه السلام فلما رجعت إليه سلمت عليه، فقال: ألست بصاحبي؟ قلت: بلى. قال:
فماذا فعل ولدي؟ قلت: هل تذكر أيوب عليه السلام؟ قال: نعم. قلت: ماذا فعل
الله به؟ قال: ابتلاه الله عز وجل في نفسه وفي ماله، قال: فكيف وجده؟ قال:
وجده صابراً، قال: ولم يكن ذلك فقط، إنما انفض عنه القريب والبعيد، ورفضه
القريب والبعيد، قلت: وكيف وجده؟ قال: وجده صابراً، يا عبد الله! ماذا
تريد؟ فقال له: احتسب ولدك، فإني وجدت سبعاً افترسه بين كثبان الرمل، قال:
الحمد لله الذي لم يخلق مني ذرية إلى النار، وشهق شهقة فخرجت روحه فيها،
قال عبد الله بن محمد : فقعدت حائراً ماذا أفعل، لو تركته لأكلته السباع،
ولو ظللت بجانبه ما استطعت أن أفعل له شيئاً. قال: فبينما أنا كذلك إذا هجم
علي جماعة من قطاع الطرق، فقالوا: ما حكايتك؟ فحكيت لهم الحكاية، قالوا:
اكشف لنا عن وجهه، فكشفت عن وجهه فانكبوا عليه يقبلونه وهم يقولون: بأبي
عيناً طالما غضت عن محارم الله، وبأبي جسماً كان على البلاء صابراً، قال:
فغسلناه وكفناه ودفناه، ثم رجعت إلى رباطي. قال: فنمت فرأيته في منامي
صحيحاً معافى، فقلت له: ألست بصاحبي؟ قال: بلى. قلت: فما فعل الله بك؟ قال:
أدخلني الجنة وقال لي: سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ
عُقْبَى الدَّارِ [الرعد:24]

الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ [الرعد:28].


قوله سعيد بن المسيب المشهورة :

( إنا لفي سعادة لو علم بها ملوك الأرض لجالدونا عليها بالسيوف )،

قوة الجارحة تابعة لقوة القلب

وضعف
الجارحة تابعة لضعف القلب ...عزمك في قلبك، لا يضرك ما فاتك في جارحتك.
وهناك كثير من أهل العلم والفضل ابتلاهم الله تبارك وتعالى بنوع من أنواع
البلاء.. قال العلماء في ترجمة أحدهم وكان مبتلى : كان عابداً زاهداً لو
قيل له القيامة غداً ما قدر أن يزيد في عمله شيئاً

فالقلب ملك
البدن، وإذا طاب الملك؛ طابت جوارحه، وإذا خبث الملك خبثت جوارحه، وهذا
القلب الذي به قوام حياتك هو في يد الله عز وجل، فأنت لا تملكه ولا تستطيع
أن تتصرف فيه وإلى هذه الآية العظيمة الباهرة أشار النبي صلى الله عليه
وآله وسلم فكان أكثر يمينه يقول: (لا ومقلب القلوب) إشارة إلى أن هذا القلب
لا يحسن أحد التصرف فيه، ولا الهيمنة عليه إلا الله تبارك وتعالى، وكان
النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (إن القلوب بين إصبعين من أصابع الله
عز وجل يقلبها كيف شاء)

البلاء وحال الإنسان:

فالبلاء ليس
غضباً من الله تعالى، كما أنه ليس رضا، ، ربما يبتلي الله عز وجل العبد في
الدنيا ويزيده في الآخرة عذاباً، وربما ابتلاه في الدنيا ليرفع درجته، ولكن
ما هو الضابط؟ إن الضابط استقامة المرء على المنهج الحق وعلى طريق الله عز
وجل


عروة بن الزبير الصابر المحتسب

وفي
الحكاية الصحيحة الثابتة: أن عروة بن الزبير بن العوام -وهو أحد التابعين
الكبار- رحل إلى عبد الملك بن مروان ، وكان في رجله مرض ودبت إلى رجله
الأكلة، فلما وصل إلى عبد الملك بن مروان استشرى المرض في رجله، فقال
الطبيب له: لا حل إلا أن نقطعها لك، قال: وكيف ذلك؟ قالوا: تشرب خمراً حتى
نستطيع أن نقطعها لك فلا تتألم. فقال: ما كنت لأستعين على دفع بلاء الله
بمعصية الله، ولكن دعوني حتى إذا دخلت في الصلاة فاقطعوها -لولا أن أسانيد
هذه القصة صحيحة لما كاد المرء يصدقها!- قال: فلما دخل في الصلاة قطعوها
فما أحس بها، وبعد أيام من قطع رجله، سقط ولده من على سطح الدار فمات،
-وكان عنده سبعة أولاد- فبلغ ذلك عروة فقال: اللهم لك الحمد، أخذت واحداً
وأبقيت ستة، وأخذت عضواً وأبقيت ثلاثة، اللهم لئن ابتليت فلقد عافيت، ولئن
أخذت فلقد أبقيت، قال الله تبارك وتعالى: لَئِنْ شَكَرْتُمْ
لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ
[إبراهيم:7].......


الصبر على البلاء سبب جلب معية الله الخاصة


يذكر الشيخ أبو إسحاق - حفظه الله تعالى- قائلا


.
رجل من الأعيان من أغنى الأغنياء في مدينة القاهرة ، ابتلاه الله تبارك
وتعالى بمرض خبيث -نسأل الله أن يعافينا وإياكم منه!- فقطعت ساقاه، ومع ذلك
هذا الرجل -والله- نزوره لننظر إلى وجهه فقط، فنرى الرضا على وجهه، ولسانه
ينطق بالرضا، ومع ذلك لم يرزق ولداً، وله إخوة في غاية العقوق، أخوه يسكن
في الشقة المقابلة له في نفس العمارة التي يمتلكونها، يقسم لي بالله أن
أخته تظل ثمانية أشهر لا تأتيه، ولا تسأل عنه وبين الباب والباب متر واحد
فقط، ثمانية أشهر لا تأتيه، ويدخل في غيبوبة ويفيق من الغيبوبة ولا تأتيه،
ولا يأتيه أولادها، ومع ذلك فالله تبارك وتعالى جعل أفئدة الدعاة إلى الله
عز وجل تهوي إليه، فمنتدى الدعاة كلهم عند هذا الرجل، تنطق أساريره بالرضا.
يذكرني بكلام ذكره شيخ الإسلام ابن القيم رحمه الله، كان يقول: كانت إذا
ضاقت بنا الدنيا وأدركتنا الوحشة؛ ذهبنا إلى شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه
الله- فما هو إلا أن نراه، ونسمع كلامه، حتى يذهب عنا كل الذي نجده

قال الله تبارك وتعالى:

إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ [البقرة:153]

هذه
هي المعية الخاصة التي هي أجل من المعية العامة، المهم أن تحسن ظنك بربك
تبارك وتعالى، ولا تصرف عمرك ووقتك إلا فيما يرضيه، فإن النبي صلى الله
عليه وسلم قال: (ما من ساعة تمر على ابن آدم لا يذكر الله فيها إلا ندم
عليها يوم القيامة).

كلمة أخيرة لكل أخ معاق


كن
منارة، واضرب المثل للذين يرفلون في ثوب العافية، اجعلهم يحتقرون أنفسهم
عندما يجدونك في الصف الأول في الصلاة، برغم أنك معاق ولا تتمتع بالحرية
التي يتمتعون بها، فلعل أحداً ممن يراك يحتقر نفسه، ولربما كنت معلماً وإن
لم تكن صاحب لسان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حال الإنسان في هذ الدنيا:
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل الدنيا مذمومه ام محمودة
» شعر الإنسان ثلاثة أقسام من حيث الحكم
» إذا عطس الإنسان في الصلاة فهل عليه أن يحمد الله؟
» مكانة أهل القرآن في الدنيا
» رحلة العمر فى الدنيا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نور الاسلام :: المنتدى العام والحوارات :: المنتدى العام :: المنتدى الحوارى والمناقشات-
انتقل الى: