نور الاسلام
أهلاً وسهلاً.... شرفتنا ..ونورتنا

أسعدنا تواجدك بيننا على أمل أن تستمتع وتستفيد


وننتظر مشاركاتك وتفاعلك فمرحباً بك بين إخوانك وأخواتك

ونسأل الله لك التوفيق والنجاح والتميز
نور الاسلام
أهلاً وسهلاً.... شرفتنا ..ونورتنا

أسعدنا تواجدك بيننا على أمل أن تستمتع وتستفيد


وننتظر مشاركاتك وتفاعلك فمرحباً بك بين إخوانك وأخواتك

ونسأل الله لك التوفيق والنجاح والتميز
نور الاسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نور الاسلام

منتدى اسلامى يهتم بامور الدنيا وتعاليم الدين
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تفسير قول تعالة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سابحة لربها
Admin
سابحة لربها


عدد المساهمات : 1084
تاريخ التسجيل : 14/06/2012
العمر : 64

تفسير قول تعالة  Empty
مُساهمةموضوع: تفسير قول تعالة    تفسير قول تعالة  Emptyالإثنين يونيو 25, 2012 9:01 pm






آخر ما
سنتطرق له في إطار الإعجاز الغيبي هو إخبار القرآن بالإلهيات.، حيث يقول
صبحي الصالح في كتابه مباحث في علوم القرآن ما يلي :{لقد وصف القرآن نشأة
الخلق الأولي ومصيره المحتوم ، وفصل نعيم الآخرة وعذابها الأليم ، وأحصي
عدة أبواب جهنم وعدة الملائكة الموكلين بكل باب ، وعرض هذا كله علي العرب
تحت سمع أهل الذكر وبصرهم ممن أوتوا الكتاب ، وقال : وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة ، وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا ، ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ويزداد الذين أمنوا إيمانا"
سورة المدثر 74 : 31 فمن أين لمحمد تلك المعارف الغيبية الواسعة في مثل
بيئة قومه الأميين الوثنين ؟ هل هبط بها عليهم من كوكب في السماء ، أم
جاءهم بها من الشعري والمريخ ؟}مباحث في علوم القرآن ص 41 .
للرد علي هذا الكلام نقول: بأن الإخبار بأمور غيبية كهذه مما لا يمكن
التأكد من صحته، لا يعد إعجازا" علي الإطلاق، فكيف يمكننا التحقق من أن
القرآن قال الصدق أم الكذب في هذه الأمور ؟ هل هناك من يؤكد لنا عدد أبواب
جهنم ؟ أو عدد الملائكة ؟ يمكن للقرآن أن يدعي أي عدد شاء ومهما كان هذا
العدد سيقول لنا الإعجازيون أنه {إعجاز} وبالتالي سنعود لقول السيوطي : {ما
لا يمكن الوقوف عليه لا يتصور التحدي به}
الإتقان في علوم القرآن ص 712 .
ونضيف هنا ملاحظة مهمة ، وهي أن قصة الخلق مفصلة في توراة اليهود (سفر التكوين)
(نقرأ في سفر التكوين الإصحاح الأول والثاني عن خلق السماء والأرض والمياه
، وخلق الحيوانات وخلق الإنسان بتفصيل أكثر مما وردت بالآيات القرآنية
التي تطرقت للموضوع بتعميم مبهم ) تفصيلا" أكثر من الذي جاء به القرآن ،
أما نعيم الآخرة وعذابها الأليم فهو أمر سبقت كتب أخري قد تحدثت عنه قبل
القرآن . فالكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد قد تطرقت لذلك بتفصيل
وتدقيق يصف الكتاب المقدس مكان العذاب بالبحيرة المتقدة بالنار والكبريت
(انظر: رؤيا يوحنا الإصحاح 19 والآية 20، والإصحاح 20 والآية 10، الإصحاح
21 والآيةCool. بل وحتي كلمة جهنم التي استعملها القرآن هي مأخوذة من
الكتاب المقدس لأنها ليست كلمة عربية ، وهي تعني وادي هنوم حيث كان الرجل
يعبر ابنه وابنته في النار في الوادي حينما نُجس الوادي والمرتفعات بعظام
الأموات وبكسر التماثيل
(2مل 23 : 10-14 و2 أخبار 34 : 4 و5 ) . ثم جعل
الوادي مزبلة القدس ومكان الضباب بلوعتها . وهكذا استمر احتقار المكان حتي
سمي اليهود مكان الهلاك علي اسمه ومن هنا ولدت كلمة جهنم قاموس الكتاب
المقدس حرف الهاء هنوم .أما عن عدد أبواب جهنم والملائكة الموكلين بها
وغيرها من الأمور ، كلها أمور كانت قبلا" عند اليهود في تراثهم الشفهي وفي
تلمودهم ، وبالتالي فليس هناك من شيء جديد البتة يمكن القرآن أن يقدمه في هذا الباب حتي نستطيع تسميته بالإعجاز الغيبي .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير قول تعالة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير تبت يدا ابى لهب وتب
» تفسير غلبة الروم
» تفسير سورة قريش
» تفسير " وهَمّ بها " في سورة يوسف
» تفسير الله نور السموات والارض

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نور الاسلام :: القرآن والحديث وعلومه :: منتدى التفسير القرآنى-
انتقل الى: