بنت العجمى Admin
عدد المساهمات : 589 تاريخ التسجيل : 07/07/2012 الموقع : الاسكندرية
| موضوع: أحاديث فى بر الوالدين الجمعة سبتمبر 28, 2012 4:38 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أحاديث فى بر الوالدين
لقد حث رسول الله صلى الله عليه وسلم على بر الوالدين , وشدد على ذلك فى أكثر من مرة و أكثر من مناسبة , واعتبر أن بر الوالدين من أعظم الطاعات , وأن عقوقهما من أكبر الكبائر .
بل ووصل بأن يبين بأن بر الوالدين بابا من أبوب الجنة كما فى الأحاديث التاليه:
عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة قلت من هذا؟ فقالوا : حارثة بن النعمان ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كذلكم البر كذلكم البر [ وكان أبر الناس بأمه ( (رواه ابن وهب في الجامع وأحمد في المسند )
قال صلى الله عليه وسلم : { الوالد أوسط أبواب الجنة فأن شئت فأضع ذلك الباب أو احفظه } رواه الترمذى وصححه الألبانى.
و حذر من ترك البر و التزام العقوق .. بل و دعا على من لم يبر بوالديه ..
قال صلى الله عليه وسلم :{ رغم أنفه ثم رغم أنفه ثم رغم أنفه من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة} رواه مسلم .
وعن معاوية بن جاهمة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لرسول الله: أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك، فقال: ((هل لك أم؟ قال: نعم، قال: فالزمها فإن الجنة تحت رجليها)) [رواه النسائي وابن ماجه بإسناد لا بأس به]
وبين ان رضا الله سبحانه وتعالى يأتي برضا الوالدين وسخطه فى سخطهما ..
قال صلى الله عليه وسلم : (رضى الرب في رضى الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد)) [رواه الترمذي وصححه ابن حبان}
و أخبرنا صلى الله عليه وسلم أن بر الوالدين من أحب الاعمال الى الله فى قوله :
عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله تعالى؟ قال: ((الصلاة على وقتها))، قلت: ثم أي؟ قال: ((بر الوالدين))، قلت: ثم أي؟ قال: (( الجهاد في سبيل الله)). متفق عليه.
حتى أنه فضله على الجهاد و قدمه فى قوله :
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أشتهي الجهاد، ولا أقدر عليه. فقال صلى الله عليه وسلم: (هل بقي من والديك أحد؟). قال: أمي. قال: (فاسأل الله في برها، فإذا فعلتَ ذلك فأنت حاجٌّ ومعتمر ومجاهد) [الطبراني].
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل استأذنه في الجهاد: ((أحي والداك؟ قال: نعم، قال: ففيهما فجاهد)) [رواه البخاري].
واخبرنا صلوات الله وسلامه عليه أن عقوقهما لا يكون جزاؤه في الآخرة فقط .. انما قد يكون الجزاء في الدنيا من أوخم و أسوأ ما يكون ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" بابانِ مُعجَّلان عُقوبتهُما في الدنيا: البغي، والعقوق".
واخبرنا أنهم أولى الناس بالبر وحسن المصاحبة فى قوله :
ثبت في الصحيح عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رجلاً قال : (( يا رسول الله ، من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ ، قال : أمك ، قال : ثم من ؟ ، قال : أمك ، قال ثم من ؟ ، قال : أمك ، قال : ثم من ؟ ، قال : أبوك . ))
ومن كل ما سبق نلاحظ كيف أن الرسول صلى الله عليه و سلم كرم الوالدين وأعلى من شأنهما وحثٌ على طاعتهما و حذر من عقوقهما ما لا يدع مجالا لعاقل في أن يرتاب بأن بر الوالدين من أهم و أكبر أولويات الإسلام .
| |
|