نور الاسلام
أهلاً وسهلاً.... شرفتنا ..ونورتنا

أسعدنا تواجدك بيننا على أمل أن تستمتع وتستفيد


وننتظر مشاركاتك وتفاعلك فمرحباً بك بين إخوانك وأخواتك

ونسأل الله لك التوفيق والنجاح والتميز
نور الاسلام
أهلاً وسهلاً.... شرفتنا ..ونورتنا

أسعدنا تواجدك بيننا على أمل أن تستمتع وتستفيد


وننتظر مشاركاتك وتفاعلك فمرحباً بك بين إخوانك وأخواتك

ونسأل الله لك التوفيق والنجاح والتميز
نور الاسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نور الاسلام

منتدى اسلامى يهتم بامور الدنيا وتعاليم الدين
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أســـــرار قرآنيـــــــة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin نور
Admin
Admin نور


عدد المساهمات : 199
تاريخ التسجيل : 13/06/2012

أســـــرار قرآنيـــــــة Empty
مُساهمةموضوع: أســـــرار قرآنيـــــــة   أســـــرار قرآنيـــــــة Emptyالخميس يونيو 21, 2012 8:29 am

الدرســـــــــــــــ الثاني ـــــــــ،،

الآية التي نحن بصدد الحديث عنها هي قول الله جل وعلا: "عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا " [التحريم:5]

يخبر الله جل وعلا هنا عما وقع في بيت النبي صلى الله عليه وسلم ، ويقع فيه ما يقع في غيره من سائر بيوت الناس لأنه بشر

فما وقع أن بعض نسائه تظاهرا عليه فخاطبهن الله بقوله: "إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ " [التحريم:4]، أي: على نبينا: " فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ " [التحريم:4]
ثم أردف وأتبع جل وعلا الآية هذه بقوله: "عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ "

ذكر الله ثماني صفات هنا وهي قوله : "مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا "

ونلاحظ أن حرف الواو لم يأت إلا بين قوله: " ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا "

فنقول: هذه الواو واو عطف، والعطف يقتضي المغايرة في الأصل، وإنما جيء بواو هنا لبيان أن المرأة قد تكون مؤمنة ومسلمة من قبل، وقانتة وتائبة وعابدة وسائحة في وقت واحد، فلا تعارض أن تجمع المرأة بين هذه الصفات ولهذا لن تقع واو العطف بينهن.

أما الثيبات والأبكار فإنه محال عقلاً أن تكون المرأة ثيباً وبكراً في وقت واحد؛ ولهذا فصل بينهما بالواو.

لماذا قدم الله جل وعلا الثيب على البكر؟

نقول هنا والعلم عند الله: إن النبي صلى الله عليه وسلم خوطب بهذه الآية وقد جاوز الخمسين، وهو عليه الصلاة والسلام لديه من النساء الكثير مما أباحه الله جل وعلا له

والنبي صلى الله عليه وسلم تعلقه بالنساء كما في قوله صلى الله عليه وسلم: (حبب إلي من دنياكم النساء والطيب)، ليس تعلق الشهواني المحض الذي يوجد عند بعض الرجال، لكن كانت هناك مصالح جمة نجم عنها تعدد أزواجه بينها العلماء في موضعها

لكنه هنا قدم الثيب لبيان أن القضية ليست مسألة شهوة محضة، فهو عليه الصلاة والسلام راجح العقل، تزدحم حياته بالكثير من المسئوليات، فهو أحوج إلى امرأة مجربة رزينة عاقلة أكثر من البكر،وإن كانت عائشة رضي الله تعالى عنها بكراً، لكن ليس كثير من النساء في مثل درجة عائشة رضي الله عنها وأرضاها من الفضل والكرامة والعقل الذي أعطاها الله جل وعلا إياه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://noor.megabb.com
 
أســـــرار قرآنيـــــــة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أســـــرار قرآنيـــــــة
» أســـــرار قرآنيـــــــة
» أســـــرار قرآنيـــــــة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نور الاسلام :: القرآن والحديث وعلومه :: منتدى التفسير القرآنى-
انتقل الى: