[center](الحلقه الثالثه) كل مايهمك أختي المسلمه في فقه المرأه المسلمه متجددبأمر الله
الحلقة (3) عليكى ايام مقضيتهاش ؟؟
ازيكم حبيباتى
النهاردة معانا سؤال متكرر
ايه حكم اللى عليها ايام من رمضان وماقضتهاش ؟؟
ولو ماتعرفش عددها تعمل ايه ؟؟
فمن فاتتها أيام من رمضان بسبب الدورة الشهرية، وجب عليها قضاؤها، ولا يشترط أن يكون ذلك عقب رمضان مباشرة بل يجوز تأخيره ما لم يدخل رمضان الذي بعده،
فإذا دخل رمضان الذي بعده دون أن تقضي تلك الأيام قضتها بعد ذلك مع إخراج كفارة عن كل يوم، وهي إطعام مسكين عن كل يوم للتفريط في القضاء قبل دخول رمضان الثاني وهذا إذا كان التأخير من غير عذر
الواجب على من أفطر في رمضان أن يقضي الأيام التي أفطرها قبل حلول رمضان الذي بعده، فإن أخر القضاء حتى دخل عليه رمضان القابل وجب عليه مع القضاء الكفارة الصغرى عن كل يوم أخره، وهي إطعام مسكين مداً عن كل يوم، والمد هو ما يساوي سبعمائة وخمسين جراماً (ارز او مكرونة او قمح) ، هذا إذا كان الشخص يعلم حرمة التأخير، فإن كان يجهل ذلك، فعليه القضاء دون الكفارة.
يعنى كده كده القضاء واجب سواء كنتى تعرفى او ماتعرفيش الاختلاف بس بيبقى فى الكفارة
طيب واللى عليها ايام كتيــــــــــــــرة ومش فاكرة هما كام يوم ؟؟
إذا حاضت المرأة فإنها تكون قد بلغت فيلزمها الصيام وتكون مكلفة ، وهي في هذه الحالة لا بد أن تقضي وإذا شكت في عددها فإنها تحتاط ، فإذا لم تدرى هل أفطرت خمسة أيام أو عشرة صامت عشرة، فإذا كانت عادتها أحيانا تكون خمسة أيام وأحيانا سبعة وأحيانا ستة تعمل بالأكثر وتقضي أكثر ما تأتيها العادة،
ومع القضاء لا بد أن تطعم عن كل يوم مسكينا لأنها أخرت القضاء سنين طويلة ، فمثلا أتتها العادة مبكرة يعني في سن 12 سنة فإن أفطرت أيام عدتها ولم تقضها فلا بد من قضاء تلك الأيام التي أفطرتها. والله أعلم.
نقطة تانية من السؤال
فى ناس تقولك انا مبقدرش اصوم فى رمضان لانى بشتغل جامد وبكون عطشانة ودى ضرورة ومشقه ف هافطر
او الحركات اللى كنا بنعملها واحنا صغيرين لما نفطر بسبب اننا بنمتحن او بنذاكر وطالع عينينا والكلام ده
هانقولك الصيام لا يخلو من مشقه ولا يجوز الافطار الا لعذر معتبر شرعا زى المرض او السفر او العجز اما غير كده ماينفعش
بس لو الشغل او المذاكرة مع الصيام خلاص هاتوصلك للهلاك يبقى تفطرى
فالذين رخص الله تعالى لهم في الإفطار هم: المريض، والمسافر، والحامل، والمرضع اللتان تخافان حصول الضرر، والشيخ والشيخة الكبيران اللذان لم يعودا يستطيعان الصيام. قال تعالى: فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ [البقرة: 184].
وليست الدراسة في أي بلد من بلدان العالم موجبا للإفطار، ولكن من غلبه الجوع أو العطش حتى خاف على نفسه الهلاك، فله أن يفطر يومه ذلك، ويقضيه بعد انتهاء رمضان، وذلك لأن حفظ النفس واجب. قال تعالى: وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً [النساء: 29]. وقال:لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا [البقرة: 286]. وقال: وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ [الحج: 78]. والله أعلم.
بس كده